الأحد، 29 نوفمبر 2009

العنف الرسمي...في مواجهة نشطاء بنزرت لحقوق الإنسان


الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين


تونس في 28 نوفمبر 2009

قام أعوان أمن بزي مدني اليوم السبت 28 نوفمبر 2009 بالإعتداء بالعنف الشديد على نشطاء بنزرت لحقوق الإنسان وعلى سياراتهم حين كانوا في طريقهم إلى منزل علي بن سالم عميد الحقوقيين التونسيين لتقديم تهاني العيد، وهي زيارة باتت من عادات نشطاء بنزرت كل عام منذ سنة 2005 وذلك بعد أن ضُرب الحصار على محل سكنى عم علي بن سالم ، وبعد أن قررت السلطة إغلاق مقرات فروع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في 25 سبتمبر 2005.
وقد تعرض السيد لطفي الحجي عضو الهيئة المديرة لفرع بنزرت للرابطة للتعنيف وأحدثت في سيارته أضرار واضحة، وجُر الناشط الحقوق المعروف السيد محمد الهادي بن سعيد على الأرض لعدة أمتار لإبعادة من المكان، وتم الإعتداء على عضو الرابطة السيد سليم البلغوثي الذي إنتُزع منه هاتفه المحمول قبل كسره من قبل رئيس فرقة الأمن العام وهُشم بالكامل البلور الخلفي لسيارة طارق السوسي عضو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، والسيد أحمد القلعي.. ودفع جميع النشطاء بشراسة إلى العودة على أعقابهم دون الوصول إلى علي بن سالم.
ويذكرأن عدداً من أعوان الأمن غير معروفة أسماؤهم مارسوا عنفاً غير مبرر ضد نشطاء بنزرت وأضروا بسياراتهم وقد كان ذلك بتحريض واضح من : رئيس منطقة أمن بنزرت البحري الحسني ورئيس فرقة الأرشاد مختار خضر و رئيس فرق الأمن العام.. ويعتزم المتضررون تقديم شكاوى ضد المعتدين ومن يثبت البحث ضلوعه في ذلك.
والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ، إذ تسجل بهذا التطور النوعي غير المبرر في إستعمال العنف من جهة أعوان الأجهزة الأمنية وبتحريض منهم ، فإنها تدين هذا السلوك وتحمل المعتدين شخصياً وبوصفه، مسؤولية ما صدر عنهم من عنف ، سيظل تلاحقهم دعاوى الإدانة إلى سنين قادمة.
عن الجمعية
الهيئة المـديرة
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق