الخميس، 5 نوفمبر 2009

اخبار متفرقة من العراق

اخبار متفرقة من العراق

اعلن اللواء سعد علي حربية قائد شرطة ميسان ان قاضي تحقيق مديرية مكافحة الارهاب اصدر امرا بالقبض على محافظ ميسان السابق عادل مهودر القيادي في التيار الصدري, بموجب قانون مكافحة الارهاب. واوضح حربية ان شرطة المحافظة دهمت منزل مهودر مرتين من دون ان تعثر عليه.

اخبار متفرقة من العراق

على رغـم افتتـاح عدد من المدارس الحديثـة في منطقـة جسـر ديـالى ، ما زال العديد من المدارس يعـاني من أوضـاع خدميـة سيئـة .

اخبار متفرقة من العراق

بدأت ادارات المدارس في محافظة الديوانية إتخاذ سلسلة تدابير صحية لتفادي وصول مرض أنفلونزا الخنازير الى مدارس المحافظة، خصوصاً بعد تسجيل عشرات الاصابات بين الطلبة في عدد من مدارس المحافظات الاخرى.

قائمة "التغيير" تتهيأ لتشكيل حكومة ظل في إقليم كردستان العراق

أعلن نائب عن قائمة التغيير في برلمان إقليم كردستان العراق عن قرب تشكيل حكومة ظل برلمانية، تكون مهمتها مراقبة وتقييم أداء الحكومة الكردية الجديدة برئاسة برهم صالح، مؤكداً أن هذه الحكومة ستكون مستعدة لاستلام مهام حكومة صالح في حالة سحب الثقة منها.

وكانت قائمة التغيير برئاسة نوشيروان مصطفى، قد انسحبت مع حزبي الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي من جلسة تصويت برلمان أربيل على الحكومة الجديدة التي يرأسها الدكتور برهم صالح، في تشرين الأول الماضي، كما لم تشارك قائمة التغيير في مراسم منح الثقة أو أداء اليمين القانونية للوزراء الجدد في الحكومة.

وقال عضو البرلمان الكردستاني عن قائمة "التغيير" عدنان عثمان، إن الإعلان عن تشكيل حكومة ظل برلمانية بات قاب قوسين أو أدنى"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن "مهمة هذه الحكومة الرئيسة هي تقييم عمل حكومة برهم صالح ومراقبة أداء وزرائها من قبل لجان حكومة الظل".

وأضاف عثمان أنه "في حالة سحب الثقة من الحكومة الحالية سنكون مهيئين لاستلام الحكومة بدلاً منها"، بحسب قوله.

وانتقد النائب عن قائمة التغيير آراء بعض الكتل البرلمانية التي رأت أن إعلان تشكيل هذه الحكومة جاء للالتفاف على نتائج انتخابات تموز الماضي، قائلاً إن "آراء تلك الكتل تتأتى من عدم فهمها للعملية الديمقراطية والبرلمانية"، وأوضح أن "حكومة الظل هي تقليد ديمقراطي يتشكل من الكتل الكبيرة داخل البرلمان لمراقبة وتقييم عمل الحكومة الأصلية".

وكان نوشيروان مصطفى أعلن أواخر عام 2006، استقالته من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بعدما تولى منصب نائب الأمين العام للاتحاد منذ تأسيسه في حزيران 1975، قبل أن يشكل مع قياديين وأعضاء سابقين من المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني قائمة مستقلة باسم "قائمة التغيير" والتي حصلت على 25 مقعداً في انتخابات برلمان إقليم كردستان في تموز الماضي، ورفضت المشاركة في حكومة برهم صالح التي تشكلت عقب الانتخابات.

واعتبر عثمان الذي كان رئيساً لتحرير جريدة "روزنامة"، أن "حكومة الظل ستلعب أيضاً دوراً من أجل تفعيل عمل برلمان كردستان العراق، وتابع القول "نأمل أن يكون إعلان حكومة الظل خطوة لخلق أجواء من الحوار الديمقراطي التي يلعب الإعلام دوره فيها أيضاً من خلال مشاركته في تقييم أداء الحكومة".

وكان مؤتمر الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، أنهى أعماله السبت الماضي، وقرر بعد تصويت أعضائه، إنهاء عضوية القياديين المنشقين المرتبطين بحركة "التغيير"، إضافة إلى عدد من القرارات والتوصيات.

يذكر أن برلمان إقليم كردستان العراق كان صوت في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي على منح الثقة لحكومة الإقليم الجديدة برئاسة برهم صالح، ونال الحزبان الرئيسيان المكونان للقائمة الكردستانية، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني، معظم حقائب الحكومة الجديدة، بواقع ست وزارات لكل منهما، بعد أن حصلت قائمتهما على الغالبية في برلمان الإقليم، مع إعطاء وزارة للتركمان، وأخرى للمكون المسيحي ووزارة للحزب الشيوعي الكردستاني، ووزارة لحزب الكادحين، وأخرى للحزب الاشتراكي، ومثيلتها للحركة الإسلامية في كردستان العراق.

رئاسة البرلمان تخرج موظفيه قبل انتهاء الدوام على خلفية زيارة لاريجاني

قال مصدر مسؤول في مجلس النواب العراقي إن هيئة رئاسة المجلس قررت إخراج موظفيه قبل ساعات من انتهاء الدوام الرسمي على خلفية زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى مقر المجلس.

وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني وصل، صباح اليوم، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية بدعوة من رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي للتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة.

وأوضح المصدر في حديث خاص، أن "هيئة رئاسة المجلس أخرجت الموظفين قبل انتهاء الدوام"، عازياً السبب إلى "العدد الكبير للوفد المرافق للاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني وتلافياً لحدوث ازدحام وفوضى داخل مقر المجلس".

وأضاف، المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هيئة الرئاسة قررت السماح للإعلاميين فقط بالبقاء في مقر المجلس لتغطية المباحثات بين السامرائي ولاريجاني".

يذكر أن مجلس النواب العراقي يتخذ من قصر المؤتمرات السابق في المنطقة الخضراء، الذي تم بناؤه في ثمانيات القرن الماضي، مقراً له، حيث عقدت المؤتمرات والتجمعات الكبيرة التي كان ينظمها نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

إيرانيون يضربون عن الطعام أمام معسكر اشرف بديالى

أقام ثمانية إيرانيين بينهم أربع نساء من ذوي عناصر منظمة خلق الإيرانية المعارضة، اليوم الأربعاء، اعتصاما مفتوحاً وإضراباً عن الطعام، في مدخل معسكر اشرف، المقر الرئيسي لمنظمة مجاهدي خلق، شمال بعقوبة، احتجاجا على عدم السماح لهم بمقابلة أقاربهم على رغم مرور عشرة أيام على تواجدهم قرب المعسكر، متهمين قيادات متقدمة بمنظمة خلق بمنع أي لقاء يجمعهم بذويهم.

وقال احد المعتصمين مهران دياليي، القادم من محافظة أصفهان الإيرانية، في حديث خاص، "إننا "ثمانية إيرانيين بيننا أربع نساء، وبعضنا من كبار السن، جئنا في قافلة واحدة من إيران إلى معسكر اشرف، منذ عشرة أيام، لزيارة أشقاء لنا وأبناء لم نلتقهم منذ سنين طويلة"، مستدركاً القول إن ضغوطا وصفها بـ"القاسية" تفرضها "قيادات متقدمة في منظمة خلق داخل المعسكر لمنعهم من لقاء أقاربهم"، على حد قوله.

وكانت الحكومة العراقية أطلقت، منذ بداية نهاية تموز الماضي، تسمية "مخيم العراق الجديد" على معسكر اشرف، الواقع قرب ناحية العظيم، 55 كم شمال بعقوبة، والذي يعد المقر الرئيسي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، ونشبت في تموز الماضي اشتباكات واسعة بين القوى الأمنية وعناصر المنظمة، على خلفية رفض الأخيرة فتح مركز للشرطة داخل المعسكر، ما حدا بالقوى الأمنية إلى دخول المعسكر عنوة ووقع اشتباك أسفر عن مقتل عشرة وإصابة المئات من أعضاء منظمة خلق فيما قتل اثنان وأصيب نحو 61 من أفراد القوى الأمنية، واعتقلت القوى الأمنية 36 من أعضاء المنظمة الذين أطلق سراحهم لاحقا بأمر قضائي.

وأضاف دياليي أن الإيرانيين الثمانية أعلنوا "اعتصاما مفتوحا وإضرابا عن الطعام، احتجاجا على تصرفات القيادات في المنظمة والتي تمنع على ذويهم حتى استلام رسائل أهاليهم أو الاتصال بهم هاتفيا"، مبينا أن "جميع الإيرانيين الثمانية أرسلوا رسائل وهدايا إلى أبنائهم وأشقائهم داخل المعسكر، إلا أنها أعيدت إليهم بعدما رفضت قيادات المنظمة إيصالها في خطوة منها لمنع إي لقاء بينهم وبين أقاربهم".

وفسر دياليي حرمان الإيرانيين الثمانية من لقاء ذويهم داخل المعسكر بأنه مسعى من قيادات منظمة خلق "كي لا تتولد لدى أقاربهم "الرغبة في الخروج من المعسكر والعودة إلى الوطن".

وأكد دياليي أن "الجميع سيرفعون رسائل إلى الأمم المتحدة والحكومة العراقية، وجميع المنظمات الإنسانية الدولية من اجل دعمهم في مطالبهم بلقاء أقاربهم" مبيناً أن لديه اثنين من أشقائه داخل المعسكر، وهو لم يرهما منذ سنين طويلة، وجاء لرؤيتهما والاطمئنان عليهما.

فيما قال رضا نورز البالغ من العمر 75 عاما والقادم من محافظة أصفهان الإيرانية أيضا إن "لديه ابناً لم يره منذ سنين طويلة" ويخشى أن "يموت قبل أن يراه".

وأضاف نورز انه مصاب بالكثير من الأمراض وصحته في تدهور مستمر ورغم ذلك أصر على الاعتصام، "لأنها الخطوة الأخيرة المتبقية لديه"، بحسب تعبيره.

من جانبه، أكد مصدر أمني مسؤول في القوة العراقية المكلفة بحماية معسكر اشرف أن السلطات العراقية وفرت للإيرانيين الثمانية المستلزمات الضرورية والمساعدات منذ أول أيام اعتصامهم قرب المعسكر، وقد تم إرسال جميع رسائلهم عن طريق ممثل الأمم المتحدة الموجود داخل المعسكر"، مستدركاً القول إن "قيادات المنظمة تقول إن أبناء وأشقاء الإيرانيين الثمانية يرفضون استلامها ولا نعرف السبب"، بحسب قوله.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قوة حماية المعسكر حاولت قدر الإمكان تامين اتصال بين الإيرانيين الثمانية وأقاربهم داخل معسكر اشرف، حتى ولو عن طريق أجهزة الموبايل، إلا أن الاتصال تعذر كذلك، بسبب رفض أبناء وأشقاء الأسر الإيرانية الثمانية، حسب قول قيادات في منظمة خلق".

يذكر أن الحكومة العراقية استلمت الملف الأمني لمعسكر اشرف من المتعددة االجنسيات بداية العام الجاري، وشكلت قوة أمنية خاصة لحماية المعسكر الذي يضم نحو 3466 إيرانيا، ويغطي مساحة تزيد على 25 ألف دونم.

يذكر أن منظمة مجاهدي خلق( الشعب) تأسست في 1965 بهدف إطاحة نظام شاه إيران، وبعد الثورة الإسلامية في 1979 عارضت النظام الإسلامي. والتجأ كثير من عناصر المنظمة إلى العراق في الثمانينات خلال الحرب بين إيران والعراق 1980- 1988. والمنظمة هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في إيران، ومقره فرنسا، إلا أنها أعلنت تخليها عن العنف في حزيران/ يونيو 2001.

مقتل ضابط كبير في شرطة ابوغريب وعائلته بتفجير منزله شرق الفلوجة

أفاد مسؤول في شرطة مدينة أبو غريب، اليوم الأربعاء، أن ضابطاً كبيراً في الشرطة قتل وعائلته بتفجير عبوة ناسفة وضعت في محيط منزله صباح اليوم.

وأوضح النقيب طارق العبيدي في شرطة أبو غريب، في حديث خاص، أن "المقدم شلال عبيد الفلوجي، الذي يشغل منصب معاون مدير مركز شرطة حي الرسالة، قتل وزوجته وابنه إثر انهيار منزله جراء تفجير عبوة ناسفة وضعت قرب المنزل".

وفي سياق متصل، لفت المتحدث باسم صحوة أبو غريب إيهاب الزوبعي في حديث خاص، إلى إن "منزل الفلوجي يقع في منطقة تسيطر عليها قوات الجيش العراقي، اللواء 24"، متهماً تلك القوات بـ"الإهمال في حفظ الأمن المنطقة".

وأكد الزوبعي أن عناصر من الجيش والشرطة طوقت حي الرسالة والأحياء المجاورة فور وقوع الانفجار، كما اعتقلت عدداً من المشتبه بهم، بحسب قوله.

وكان عضو المجلس المحلي في قضاء أبو غريب أحمد الخزرجي قد قتل مع ابنه البكر، فيما أصيبت زوجته واثنين من أطفاله بانفجار عبوة لاصقة زرعت في سيارته في 23 تشرين الأول الماضي في منطقة الحصوة، 8 كلم شرق الفلوجة.

يذكر أن المنطقة الممتدة بين مدينة الفلوجة، 60 كلم غرب بغداد، وأبو غريب الواقعة أيضا على بعد 25 كلم غرب بغداد كانت قد شهدت منذ مطلع تشرين الأول الماضي سلسلة من الأعمال المسلحة استهدفت أفراد الصحوة وقوات الشرطة المحلية.

صحوات ديالى تتوقع زيادة استهدافها على يد "القاعدة" قبيل الانتخابات

يتوقع قياديون في محافظة ديالى، أن تزداد عمليات استهداف عناصر الصحوة وقياداتها، من قبل جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدين مقتل عدد من قيادييها في الآونة الأخيرة، فيما تعزو جهات أمنية وسياسية بعض تلك الاستهدافات إلى علميات ثأر عشائري.

ويتوقع النائب الثاني لمحافظ ديالى محمد الجبوري في حديث خاص، ازدياد عمليات الاستهداف المركزة خلال الأشهر المقبلة ضد عناصر الصحوة وقياداتها بوسائل مختلفة مثل العمليات الانتحارية أو زرع العبوات الناسفة واللاصقة، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في16 من كانون الثاني 2010.

ويقول الجبوري، القيادي في جبهة الإصلاح الموحدة، إن "هناك أجندات خارجية تنفذها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة"، ويعزو استهداف الصحوات إلى كون الأخيرة "إطارا أمنيا داعما للقوى الأمنية العراقية، وقد أثبتت كفاءتها في إفشال مخططات إعادة الأوضاع الأمنية إلى سابق عهدها من التوتر".

وتعد "جبهة الإصلاح الموحدة" التنظيم السياسي الذي يمثل الصحوات في ديالى، وتشكلت في آب عام 2008 وخاضت أولى تجاربها الانتخابية بالتحالف مع الحزب الإسلامي وقوى سياسية أخرى في انتخابات مجالس المحافظات بداية العام الجاري تحت تسمية "جبهة التوافق والإصلاح الموحدة"، حاصدة نتائج متقدمة، إذ تمتلك ثلاثة مقاعد في مجلس محافظة ديالى لتشكل مع "جبهة التوافق والإصلاح" تسعة مقاعد، من أصل 29 مقعداً لمجلس المحافظة.

من جهته، يؤكد القيادي في الصحوة محمود أحمد المجمعي، أن تخطيط تنظيم القاعدة لاستهداف الصحوات ليس وليد اللحظة" موضحاً أن "تنظيم القاعدة درب خلال الأشهر الماضية خلايا تابعة له على شن هجمات انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة أو أعمال اغتيال فردية، ونجح خلال عامي 2007-2008 في قتل ما يزيد عن 11 قيادياً في الصحوة بمناطق مختلفة من المحافظة".

ويضيف المجمعي أن الأشهر الماضية "شهدت أسلوب استهداف جديد تمثل باستخدام العبوات اللاصقة التي تثبت بأسفل السيارة ويتم تفجيرها عن بعد، والتي أدت مؤخرا إلى مقتل خمسة قياديين في الصحوة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح".

وكان شهر تشرين الاول الماضي قد شهد مقتل جبار الطائي القيادي في صحوة قرية أم النخل، 16كم شمال بعقوبة، إضافة إلى مقتل هادي احمد حسن القيادي في صحوة قرية "حسين الحمادي"، 15كم جنوب غرب بعقوبة.

ويلفت القيادي في الصحوة في قضاء المقدادية، 35 كلم شمال شرق بعقوبة، أبو سلام الجبوري، في حديث لـ"السومرية نيوز" إلى أن "الصحوات بدأت باتخاذ تدابير احترازية منذ أشهر في معظم النقاط الأمنية الموجودة فيها، تحسباًً للمزيد من الهجمات ضدها"، حسب قوله.

من جانبه، لم يستبعد السياسي المستقل ضياء السعدي أن يكون استهداف الصحوات ناتج عن ثارات عشائرية أفرزتها مرحلة التدهور الأمني، موضحاً أن "غالبية عناصر الصحوات وقيادييها كانت مرتبطة بتنظيمات مسلحة متهمة بإثارة العنف الطائفي خلال الأعوام الثلاثة الماضية".

ويرجح السعدي ان يكون بعض تلك الاستهدافات "ردة فعل من قبل ذوي المجني عليهم تجاه بعض عناصر الصحوات المتهمين بالتورط في قتل مدنيين ونسف المنازل"، مستدركاً أن "التحقيقات في هذه الملفات تسير ببطء وبعضها يحتاج إلى اشهر طويلة لبيان من هم المتورطون سابقا".

ويؤكد الناطق الإعلامي باسم قيادة الشرطة الرائد غالب الكرخي أن بعض التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية المختصة اثبتت وجود أعمال عنف بفعل الثأر أو النزاع العشائري نظراً لطبيعة العلاقات القبلية في ديالى. لافتاً إلى أن "عملية كشف خيوط كل حادث تحتاج فترة زمنية ليست بالقليلة، وبالتالي تتهم الجماعات المسلحة بالوقوف وراءها".

يذكر أن عدد عناصر الصحوات في محافظة ديالى يبلغ 8800 عنصر من بينهم 230 قائداً ميدانياًُ، وتبنت إدارة المحافظة توظيف أكثر من 5 آلاف من الصحوات في المؤسسات الحكومية من خلال عقود عمل مؤقتة تمت المباشرة بها يوم 25 من شهر تشرين الاول الماضي، بهدف تخفيض نسبة العاطلين عن العمل، وللارتقاء بالوضع المعيشي لآلاف الأسر الفقيرة.

السعودية وأفغانستان تفتتحان بطولة شباب آسيا لكرة القدم بأربيل

أعلنت الهيئة الإدارية للاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن منتخبات عمان والهند وأفغانستان وصلت إلى أربيل، أمس، للمشاركة في تصفيات شباب أمم آسيا، التي تبدأ الخميس المقبل بمباراة بين منتخبي السعودية وأفغانستان من جهة، والعراق والهند من جهة أخرى، وسط تأكيدات أن الوضع الأمني في المدينة مستقر مقارنة مع باقي المناطق.

وقال عضو الهيئة الإدارية للاتحاد العراقي لكرة القدم ملا عبد الخالق مسعود في حديث خاص، إن "وفود منتخبات سلطنة عمان والهند وأفغانستان ستخوض تصفيات شباب أمم آسيا لكرة القدم"، مضيفاً أنها "تنطلق يوم غد الخميس بمباراة بين منتخبي السعودية وأفغانستان عند الساعة الواحدة ثم تليها مباراة منتخبي العراق والهند الساعة الرابعة".

وأشار مسعود إلى أن المنتخبات الثلاثة باشرت تدريباتها، حيث يقوم المنتخب العماني بالتدريب في ملعب نادي بروسك الرياضي، مضيفاً أن "وفود منتخبات الكويت والمملكة العربية السعودية واللجنة الاولمبية العراقية برئاسة رعد حمودي ستصل أربيل في وقت لاحق اليوم".

وأكد مسعود أن "أعضاء الاتحاد العراقي قرروا إجراء التصفيات في أربيل نظراً للوضع الأمني المستقر الذي تشهده المدينة، مبيناً أن "القوى الأمنية اتخذت كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن خلال فترة التصفيات".

وأضاف عضو الهيئة الإدارية للاتحاد العراقي لكرة القدم أن الجانب العراقي أكد للمنتخب الهندي أن الوضع الأمني في أربيل يختلف عن بقية المناطق العراقية، بعد أن أعرب أحد أعضاء وفد المنتخب الهندي عن تخوفه من عدم استقرار الأوضاع الأمنية في أربيل.

وتضم بطولة فرق المجموعة الثالثة ضمن التصفيات الآسيوية التي تعقد في أربيل من 5 تشرين الثاني الجاري وحتى 15 منه، العراق والكويت والسعودية وعمان والهند وأفغانستان، وجاءت بعد حصول الاتحاد العراقي لكرة القدم عام 2009 على موافقة الاتحادين الآسيوي والدولي بـ "رفع الحظر عن إقامة البطولات الدولية داخل العراق بشكل جزئي والسماح باستضافة بعض الأنشطة الرياضية في مدينة أربيل، 360 كم شمال بغداد.

يذكر أن البطولة تأتي بتنظيم من الاتحاد العراقي لكرة القدم وتمويل من حكومة إقليم كردستان بحسب رئيس الاتحاد حسين سعيد الذي قال في حديث خاص الثلاثاء إن وزير الشباب العراقي جاسم محمد جعفر أوقف صرف المخصصات المالية لتغطية تصفيات شباب آسيا التي ستقام بمدينة أربيل، متهماً إياه بـ "عرقلة جهود الاتحاد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق