الأحد، 11 أبريل 2010

اب عمره 60 عامًا لأحد مجاهدي أشرف يتعرض لتهديد بالإعدام


اصيب مرتين بالنوبة القلبية ويعيش في سجن ايفين في ظروف متدنية جدًا
شددت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران حملات الإعتقال وممارسة الضغوط على عوائل مجاهدي خلق وساكني أشرف واصحبت تتهمهم بـ ”الحرابة” - المختلقة من قبل خميني - كي تصدر أحكامًا للسجن لفترات طويلة بحقهم. ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي قام النظام فيه باستقدام عددًا من وزارة المخابرات تحت لافتة عوائل مجاهدي خلق, خلال الشهرين الأخرين من أجل ممارسة تعذيب نفسي وتصرفات استفزازية واثارة الشغب في مدخل أشرف.
وفي يوم الثلاثاء 06 نيسان / أبريل الجاري أقام جلادو النظام محكمة صورية للسيد حميد حائري يناهز عن العمر 60 عاما وهو والد أحد مجاهدي أشرف الذي يعيش ظروف متدنية جدًا بسبب شدة التعذيب والضغوط الجسدية والنفسية عليه وان أحد كبار الجلادين الذي يترأس الحكمة هدده بعقوبة الإعدام.
ونقل السيد حائرى إلى جلسة المحكمة الصورية في الوقت الذي كان قد حرم من اختيار محامٍ له وكان يمشي بصعوبة في حين كانت يده مكبلة بيد سجين آخر. وكان الملا مقيسه يرأس هذه المسرحية البشعة وهو احد جلادي ”لجنة الموتالمكلفة بتطبيق المجزرة الجماعية الكبرى بحق السجناء السياسيين عام 1988..
وفي السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2009 , قام عملاء مخابرات النظام بمداهمة وحشية لبيت السيد حائري بهدف إعتقاله ثم نقله إلى سجن ايفين سيئى الصيت. وكان قد ألقي عليه القبض في الثنمانينات بتهمة الاضطلاع في عملية هروب شقيقه من السجن وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات كما تعرضت لصنوف التعذيب الوحشية التي مازالت يعاني من تلك الأمراض. انه يعاني الآن من مختلف الأمراض ومنها القلبية بصورة شديدة وتعرض مرتين للنوبة القلبية. ويمتنع عملاء النظام من تقديم اي شرح وايضاح حول الوضع الذي يعيشه هذا السجين السياسي لعائلته.
ان المقاومة الإيرانية تناشد الهيئات الدولية والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان, سيما الموفضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك مقرر الإعتقالات الإعتباطية وتطالبها باتخاذ اجراء عاجل لمتابعة اللظرف المتردي للسجناء السياسيين في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق