الأحد، 11 أبريل 2010

القائمة العراقية تؤكد استعدادها للمشاركة في الطاولة المستديرة


العراق نت
أكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أن قائمته متمسكة بحقها الدستوري في رئاسة إياد علاوي لحكومة شراكة وطنية تتجاوز أخطاء السنوات الماضية وتبني دولة الاستقرار ، وإنها ستشارك في الطاولة المستديرة التي دعا إليها الائتلاف الوطني العراقي والتي دعيت إليها جميع الكتل الفائزة في الانتخابات.
وقال عاشور لوكالة الصحافة المستقلة "أن القائمة العراقية أول من دعا إلى قيام حكومة شراكة وطنية لا تستبعد أحداً ، وذلك قبل إجراء الانتخاب بوقت طويل إيمانا منها أن العراق يجب أن تحكمه الشراكة لا احتكار السلطة تحت أي مسمى .
وأشار إلى أن بعض الجهات تحاول أن تلتف على نتائج الانتخابات وتسعى لعزل قوائم معينة أو محاولة إجهاض استحقاقها الانتخابي والدستوري ، وان مثل تلك الجهات ستجد نفسها هي المعزولة إذا ما أصرت على تبني فكرة احتكار السلطة أو منع تداولها السلمي ، أو التمسك بأفكارها خلافا لدعوات أكثر القوائم الفائزة بضرورة الجلوس على طاولة مستديرة لبحث تشكيل الحكومة والتسريع بها لتسيير أمور الدولة وتقديم الخدمات للشعب والرد على موجات العنف وإعادة الاستقرار للعراق .
وأعتبر عاشور رفض الجلوس على الطاولة المستديرة أشبه ما يكون بمقاطعة الانتخابات الذي جرى عام 2004 ، والذي كانت نتائجه وضع البلاد في أزمات مستمرة ، لان من يتحدث عن المقاطعة والرفض الآن إنما يرفض نتائج الانتخابات والمسار الطبيعي للعملية السياسية الديمقراطية في العراق ، وان الخاسر هو من يقاطع توجهات الأغلبية الفائزة لبناء العراق .
وأكد على أن القائمة العراقية الفائزة الأولى بعدد المقاعد البرلمانية تتمسك بمبدأ الشراكة الوطنية في قيادة البلاد وحقها الدستوري في تشكيل الحكومة وترى أن ذلك هو مفتاح التفاهم لبناء حكومة راشدة تخدم العراقيين .
وأوضح عاشور أن العراقية وجدت نفسها قريبة من التحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي في خط شروع حسن النوايا لتشكيل حكومة وطنية ، ما يمكن أن يسهل تشكيلها في وقت قريب .
وشدد على أن من يدعو للمقاطعة وعزل الآخرين إنما يعزل نفسه ، ومن حقه آنذاك ان يكون معارضة في البرلمان المقبل إذا اختار ذلك ، لان البلاد تحتاج إلى معارضة قوية تراقب عمل الحكومة .(حسب قوله).
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم قد دعا الكتل السياسية الفائزة للجلوس حول مائدة مستديرة للتداول بموضوع تشكيل الحكومة الجديدة على أساس الشركة الوطنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق