اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية الذي بدا اليوم 11/4/2010، صباحا الساعة العاشرة والنصف ، بمسيرة حاشده انطلقت من مقرها العام في مخيم عين الحلوه في اتجاة مقابر الشهداء في درب السيم ضمت قياداتها وقيادات فصائل م ت ف وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانيه وممثلين عن الدكتور اسامه سعد والسيدة بهية الحريري والجماعة الاسلامية ، تقدمهم امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صيدا الدكتور قاسم صبح .
جابت المسيره طرقات المخيم وعند وصولها الى مقبرة الشهداء ادت لها التحية ثلة من الكفاح المسلح ،التي قامت بوضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية . ثم تليت سورة الفاتحه على ارواح الشهداء ،وفي مقدمهم الامناء العامون لجبهة التحرير الفلسطينية وقادة الثوره الفلسطينية وعلى راسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات. وفي المناسبة القى ابو وائل كليب كلمه قال فيها: " نجدد الدعوة لرص الصفوف ولمزيد من الحوار المسؤول من اجل اتمام الوحدة الوطنية ، باطار م ت ف قائدة نضال شعبنا الفلسطيني واننا نطالب رئيسنا حامل الامانه محمود عباس وقيادة م ت ف على ضرورة وقف المفاوضات بشكليها العلني وغير المباشر ، طلما لم يتوقف الاستيطان والتهويد وخصوصا في الضفة والقدس، واعتماد قرارت الشرعية الدوليه كمرجيعة بسقف زمني محدد ينتهي بانتهاء الاحتلال والاستيطان وبناء الدولة الفلسطينية مع حق العودة للاجئين وفق القرار 194 ، والعمل على تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بانه لا حق للاحتلال بالتغير الجغرافي او مصادرة الاماكن التاريخيه والمقدسة في الاراضي المحتلة."
واضاف "من الضروري اجراء مراجعة موضوعية لمختلف مراحل المرحلة السابقة وتحديد الاولويات واجراء الاصلاحات اللازمة لتطوير عمل منظمة التحرير الفلسطينية وانهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس بما يكفل صون المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني."
وختم موجها التحية الى شعبنا الفلسطيني الصامد في الضفة وغزة والى اهلنا الصابرين في بيت المقدس ومطالبا الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق المدنية والاجتماعية لشعبنا الضيف في لبنان والاسراع باعمار مخيم نهر البارد مؤكدا حرص الجميع على الامن والسلم الاهلي في لبنان وتعاونهم التام من اجل اقرار القانون والعدالة ومنع اي تسيب او فتنة بين الاشقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق