الأحد، 11 أبريل 2010

النازية الأمريكية تقيم حفلة ماجنة لعملية إعدام عراقيين مدنيين عزل ونساء وأطفال راقصات وراقصي التعري الإعلامي والنازية الأمريكية القذرة تكشر عن أنيابها بإعدام علني للصحفيين والأطفال والمدنيين العزل العراقيين ؟!!



صباح البغدادي- إعلامي عراقي

هذا ما كشفه بعض الجنود لوسائل الإعلام هربآ من تأنيب الضمير ؟! يا ترى ماذا عن البقية من هذه الجرائم النازية بحق المدنيين العزل التي جرت أحداثها خلف عدسات الكاميرة ولم توثق لغاية اليوم من سوف يكشفها للرأي العالمي ؟!
كشف موقع * " ويكيليكس " الإلكتروني محتوى فلم مصور سرب أليه بصورة خفية من قبل بعض الجنود الأميريكان هربآ من تأنيب وعذاب الضمير الذي بقى يلاحقهم طوال هذه المدة وما زالوا, ليكشفوا وفي نفس الوقت للرأي العالمي عن المدى الذي وصلت أليه بشاعة وأجرام الغزو والاحتلال النازي الأمريكي للعراق .
حيث يظهر الفلم المصور في يوم 12 تموز 2007 عن قيام مروحية من نوع أباتشي تقوم بعملية إعدام علنية لمواطنين عراقيين عزل أبرياء من ضمنهم أطفال يرافقهم عدد من الصحفيين العراقيين العاملين لحساب لوكالة رويترز للأنباء وهم كل من " نمير نور الدين " و" سعيد شماغ " في تغطية إعلامية لمنطقة بغداد الجديدة , حيث لم يكتفي النازيين الجدد بعملية أطلاق النار المتواصل على مدنيين عزل وجرحهم بصورة مباشرة , بل قام النازي قائد المروحية بمتابعة هؤلاء الجرحى والمصابين بمواصلة أطلاق نار كثيف عليهم حتى بعد أن اقتربت سيارة مدنية صادف وجودها بالقرب من الحادث الأليم لغرض إسعاف بعض الجرحى فقد أطلق النار على هذه السيارة والتي كان بداخلها أطفال ؟!!+! ليس لهم أي ذنب في هذه الحرب .
أن هذه الوحشية البربرية الأمريكية تتجلى ليس فقط بإطلاق النار على مدنيين عزل , ولكن وحشيتهم تتجلى بعقولهم المريضة العفنة المتعطشة دائمآ وأبدآ لدماء الشعوب المستضعفة الفقيرة , ومدى استعدادهم التام والمطلق لتحويل كل شيء إلى الضد منهم , وأنهم ينون قتلهم لغرض تبرير جرائمهم بحق الشعب العراقي , فالكاميرة الصحفية تتحول بعقول هؤلاء إلى سلاح "ألبي كي سي" و" الار بي جي" على الرغم من أن التكلنوجيا المتطورة جدآ الموجودة في داخل مثل هذه المروحيات من حيث أنها تستطيع معها الكاميرات الدقيقة المثبتة على المروحية تحديد أن كان الشخص يحمل سلاح قاتل أم لا , وحتى في الظروف الجوية السيئة , وكذلك في الظلام الدامس , وهذا ما أشاهده شخصيآ من أفلام وثائقية تعرض على شاشة فضائية كل من " الديسكفري جنل " و" فضائية الجيش الأمريكي " و " فضائية التاريخ " وكذلك نكتشف في هذا الفلم المصور عن مدى الاستعداد التام لديهم لقتل الأخر لمجرد الشك أو الاشتباه بأنهم قد يحتمل منهم التهديد , ولكن هذا الفلم المرعب كشف لنا بصورة أكيدة لا تحتمل الشك أو التأويل عن مدى بشاعة الإجرام الذي قام به المرتزقة وجنود الاحتلال الأمريكي البغيض , وعصاباتهم الإجرامية الأخرى المتمثلة بالشركات الأمنية الخاصة وميليشيات أحزاب الإسلام السياسي الطائفية المشاركة بالحكم
حتى الحوار الذي دار بين قائد المروحية ومقر القيادة ولغة الكلام البذيئة جدآ المستخدمة تكشف لنا عن مدى قابلية استعدادهم لقتل العراقيين العزل بدم بار ودون أي خجل , مثلما يتحدث النازي قائد هذه المروحية بعبارات وكلام تفوح منه رائحة الموت والخراب والدمار لكل طفل عراقي عندما يقول : " أن هناك كمية من الجثث على الأرض " وأضاف " انظر إلى هؤلاء القتلى النتنين " فيرد الأخر عليه لتأكيد القول "حسنآ " .
أما التبرير الأرعن الذي أطلقه متحدث القيادة النازية الوسطى لقوات الاحتلال البربرية الهمجية الأمريكية بقوله : " أن قيادته تنظر في محتوى الشريط للحصول على معلومات إضافية ، مشيرا إلى أن لا علم لها بمحتوى الشريط ، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي عن وزارة الدفاع الأمريكية " .
يجب أن لا ننسى أبدآ وأن لا تمحى من الذاكرة العراقية الدور القذر الأخر الذي لعبه فيلق راقصي التعري الإعلامي المكون من عراقيين مشبوهين وصحفيين عرب أنذال سفلة جمعتهم المخابرات الأمريكية من الشوارع الخلفية من سقط المتاع , الذين تم إعدادهم بصورة منهجية لغرض أن يتم استعمالهم بعد ذلك بصورة أشبه إلى حد بعيد "بكلاب الحراسة" المدربين جيدآ للتصدي إلى أي محاولة من قبل الشرفاء الوطنيين من الكتاب والصحفيين والأدباء والفنانين وغيرهم لغرض كشف بشاعة وجرائم الغزو الأمريكي , بل على العكس ذهبت إحدى (( راقصات التعري الإعلامي )) سابقآ وإشادة بمنشوراتها الرخيصة حتى بالمجرم الأخر الذي كان حاكم العراق في بداية الغزو ( بول بريمر ) عندما تأسفت على رحيله وقالت ما معناه : سوف نترحم على أيامه ؟!!+! بل إشادة في منشور رخيص مبتذل أخر , بالنازي المدعو (( ديفيد باتريوس )) من على البارجة الأمريكية الراسية في إحدى دول الخليج العربي .
على الرغم من بشاعة الجرائم ـ وهي مدانة بكل تأكيد حسب الأعراف الإنسانية بالحق بالحياة ـ التي ارتكبها الزعيم الألماني " أدلوف هتلر " في الحرب العالمية الثانية , وبمقارنة بسيطة مع الجرائم النازية التي ارتكبتها ((عصابة المحافظين الجدد )) برئاسة زعيمهم في الإجرام الأرعن بوش الصغير بحق أطفال ونساء وشيوخ ورجال العراق , فان الزعيم "هتلر" سيكون دون شك مجرد " ملاك طاهر " قياسآ بالجرائم التي ارتكبتها (( عصابة المحافظين الجدد )) بالعراق وما زالت , ويتحول الأرعن بوش الصغير إلى " أمام معصوم يحج له من قبل عمائم مراجع الشيطان اليوم " أمام بشاعة وجرائم هذه العصابة التي كانت حاكمة , والتي اتخذت قرار الغزو والاحتلال بحق العراق خارج جميع قرارات الشرعية الدولية .
هذا ما كشفته لنا عدسات الكاميرة من جبل الجليد , يا ترى ماذا جرى خلف الكاميرة من جرائم ولم يسجل لغاية ألان .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق