الأحد، 11 أبريل 2010

حقائق عن غوغائية زمرة حزب الدعوة (الإسلامية ) وأكذوبة المؤسس المرجع الشيعي الراحل محمد باقر الصدر / دعاة على أبواب الشيطان الأكبر ؟!!


صباح البغدادي-  إعلامي عراقي
يحاول البعض من (الكتاب) الطائفيين وبصورة متكررة بائسة كلما سمحت لهم الظروف , إلصاق تهمة تأسيس ما يسمى بـ (حزب الدعوة ) إلى المرجع الشيعي الراحل السيد محمد باقر الصدر , وان فكرة تأسيس هذا الحزب التخريبي الطائفي البغيض هي من أفكار المرجع الصدر الأول ؟!! علمآ أن جميع الدلائل والمؤشرات لدينا , وحسب قراءتنا لتطورات نشوء هذا ( الحزب ) الغامض تفيد لنا أن الأخير قد اخذ إلى هذا الأمر وانظم أليه بعد ذلك في سكرة عابرة وغفلة من الزمن وتحت عباءة الدفاع عن المذهب الشيعي ضد مد الأفكار الشيوعية والقومية التي كانت سائدة بقوة في تلك الفترة .
لقد نسجت حول هذا الرجل الكثير من الأساطير والخرافات من قبل عامة الناس , حيث يذهب بعض ( الكتاب ) لإهالة قدسية زائفة حول جثة الرجل , وأنها ما زالت طرية , ويعتبرها إحدى الكرامات بعد مرور ثلاثون عامآ على رحيله ؟!!+! وهذه القدسية الزائفة ليست بعجيبة على مثل هؤلاء لأنها تخرج دائمآ من عباءة الخرافات والأساطير المذهبية التي تتقبل مثل هذه الأمور بعيدآ عن الحقائق الطبيعية للجسد البشري بعد وفاته , والتي تنسج مثل هذه الهالة الزائفة كما هو معلوم على الكثير من رجال الدين في قم والنجف وكربلاء وغيرها سواء في مماتهم أو في حياتهم الدنيوية , بل وصل الأمر إلى بعض ( الكتاب ) الغوغائيين وبصورة أكثر من وقحة أن يعتبرون يوم احتلال بغداد في 9 نيسان 2003 هي أحدى كرامات هذا الرجل لأنه اعدم يوم في يوم 9 نيسان 1980 ... مثل هذه الأقوال المفعمة بالعنصرية المذهبية البغيضة لا تصدر إلا من نفوس مريضة وعقول خاوية تبنت إلغاء العقل والتفكير , ونشر الجهل والخرافة تحت عباءة نصرة المذهب ( الشيعي ) ؟!!+! .
يأخذ على المرجع الصدر الأول إحدى مقولاته لانفعالية غير المنضبطة, والتي نعتبرها أنها مجرد حمى لحدث انفعالي وهمي أصاب الكثيرين مع الأسف , وبعد أن خدعوا بالشعارات الزائفة الرنانة التي تم إطلاقها عند نجاح ما يسمى بالثورة (الإسلامية) الإيرانية بقوله للعراقيين (( ذوبوا بالإمام الخميني كما ذاب هو بالإسلام )) ومثل هذه التقولات والشعارات الدينية لم تأتي تطبيقها إلا على المزيد من جماجم وجثث العراقيين ـ ما لنا وما للعراقيين في مثل تلك التقولات ـ والذي أراد لنا بمثل هذه المقولة أن يتم إلحاق العراق بإيران , وان نكون مجرد عبيد وخدم ندفع الخمس والنذور إلى العمائم المترفة الجالسة بقم وطهران والنجف , ولكن هذا المشروع الخطير قبر في مهده والحمد الله , وما نشاهده اليوم من خراب ودمار وقتل وتصفيات جسدية للشخصيات الوطنية المعارضة لهذا التدخل الإيراني الوحشي وبشكل فاضح بالشأن العراقي , لهو خير دليل على ما نقوله ونكتبه , ولا يستطيع احد إنكاره إلا الذين في قلوبهم وعقولهم المريضة الخاوية المشبعة بتفكير إلغاء الأخر وتصفيته .
علينا أن نتذكر دائمآ أن العراق وشعبه يعتبر لدى العنصر الفارسي القومي الساساني الطائفي مجرد غنيمة ليس إلا , وأن الدهاء الشيطاني الذي كان يتمتع به ( الخميني ) هي التي عجلت عملية إعدام " الصدر الأول " على اعتبار أن ( الخميني ) كان ينظر إلى مرجعية الصدر التي كانت طاغية على بقية المراجع داخل نفوس شيعة العراق بمثابة تهديد له مستقبلي محتمل واجب التخلص منه في السيطرة شبه التامة على شيعة العراق , وتحت تأثير سكرة ولاية السفيه ( الفقيه ) (1) وما جرى بعدها من انهار من الدماء العراقية البريئة بذنب القيادات البائسة لـ ( حزب الدعوة ) وأفكارهم المقيتة حتى في نسف هذه العقيدة البالية التي اعتمد عليها (حزب الدعوة ) وضلالته التي اصطدمت بين تطبيق ما يسمى بـ ( ولاية الفقيه ) و ( الشورى ) ؟!!+! ولكنه تم إعدامه ليس لان النظام كان يريد تصفيته والتخلص منه بالدرجة الأساس , صحيح أن موضوع إعدامه جرت بأيدي النظام السابق , ولكن المحرك الرئيسي وشيطنة النظام في تلك الظروف العصيبة التي كانت سائدة ومن خطورة مثل هذا المرجع على كيانه وبقائه في الحكم والسلطة , وعلى وقع باديات قرع طبول الحرب لغرض إثارة النظام وكشف خطورة الأفكار التي يدعي لها , وبعد أن قدم ولاء وفروض الطاعة العمياء لغرض إلحاق العراق بما يسمى بولاية السفيه ( الفقيه ) وما إرسال الرسالة الشهيرة من قبل ( الخميني ) إلى باقر الصدر والتي كان يدعوه فيها للبقاء في العراق وعدم المجيء لإيران ، وتعجب في حينها الصدر الأول من الرسالة ومغزاه وما معناها الحقيقي الباطني ؟؟! على اعتبار انه لم يكن يفكر أبدآ بمغادرة العراق صوب إيران ، وتشعر بالغرابة أكثر وبالرائحة الخيانة والتصفية من أن رسالة ( الخميني ) أذيعت في القسم العربي بإذاعة طهران بتاريخ 19/5/ 1979م كبرقية عاجلة مرسلة من (الخميني) حجزتها في حينها الأجهزة الأمنية العراقية ، وحاول بعدها الصدر الأول وهو في حيرة من أمره أن يتصل بـ ( الخميني ) أو بمساعديه ليفهم الأمر فلم يوفق وبقي هذا اللغز محيرا حتى عند قيادات (حزب الدعوة ) ولماذا أقدم الخميني على هذه الفعل غير المبرر ـ ونحن أوضحناه قبل قليل وهذا ما نعتقده جازمين حسب قراءتنا للأوضاع ـ وهذه الرسالة كانت تحثه على القيام بثورة ضد نظام الحكم ببغداد من اجل تحقيق ما سمي في حينها بالدعوة إلى الإسلام وتحقيق الخلافة الإسلامية وكتقية بائسة مورست من قبلهم , ولكن في حقيقتها الباطنية كانت إلحاق الشعب العراقي كعبيد وخدم للعنصر الفارسي القومي الإيراني البغيض الحاقد على ما كل هو عربي محمدي أصيل , وهذا ما لا يستطيع احد إنكاره اليوم .

أما بخصوص كتابيه المعنونين ( فلسفتنا ) و ( اقتصادنا ) فيذهب البعض من أن الثيمة المركزية الرئيسية التي استند عليها في كتابه الأول المسمى ( فلسفتنا ) هي بالأصل كانت مجرد استنساخ وتحوير لتعاليم وأفكار ومؤلفات العلامة المجتهد القاضي الشيخ " تقي الدين النبهاني " ( 1914م ـ 1977ت ) مؤسس حزب التحرير(2) وبحذافيره بعد تحويلها وصبغها بصبغة شيعية مقبولة للعوام , ومع هذا فأن الصدر الأول بمؤلفه لم يذكره ولم يشير أليه بكتابه المعنون ( فلسفتنا ) ، لأنه يعلم أن من سيقرأ كتابه ويؤلهه هم من حاشيته ومريديه المخلصين أتباع مذهبه .
أما استند عليه في كتابه الأخر المسمى ( اقتصادنا ) من دون أن يشير إليه كذلك فهو كان كتاب " الخراج " المشهور ، وهو أهم كتاب بالاقتصاد المدني للإمام الفقيه القاضي أبي يوسف الأنصاري ( 731م / 800 ت) (3) مع علمه مسبقآ أن لا أحد يطلب العلم الحق من هذا القطيع المفطوم بالعمى وعدم المناقشة وإلغاء الفكر والعقل بواسطة التبعية وبدعة التقليد . لذا فأننا نرى إن كان قدر الصدر رضاعة حليب المستشرقين مرغماً فقد فرض تحرراً أن يضعها في رضاعة عربية إسلامية كي لا تمحيها الجماهير العربية المسلمة من الذاكرة .
أن أعظم أنجاز برأينا حققته أجهزة المخابرات الدولية في عملية اختراق الجسد الديني الشيعي المحنط في متاحف سراديب التفرقة العنصرية الطائفية للحوزة العلمية في النجف أو مدينة قم الإيرانية , كانت فكرة تأسيس واجهات وكيانات وأحزاب تتخذ من الدين والطائفة والمذهب واجهة لتمرير مشروعها المشبوه , وتستطيع من خلالها تنفيذ سياساتهم المستقبلية الاستعمارية , وكان الارتباط الوثيق بين جهاز ( السافاك الشاهنشاهي ) سيئ السمعة والصيت , ومرجعية الشيخ ( محسن الحكيم ) والذي بفضل وأوامر ( شاه إيران ) تم تنصيبه ليكون على رأس ما تسمى بالحوزة النجفية , حيث أن بدايات تأسيس حزب الدعوة في عام 1957 في الاجتماع الأولي التأسيسي في مدينة كربلاء يوم 17 ربيع الأول سنة 1376هـ / 1957م في دار أقامة المرجع الإيراني ( محسن الحكيم ) والتي كان يقيم فيها عند زيارته لمحافظة كربلاء , حيث تأسست النواة الأولى لحزب الدعوة الإسلامية على صيغة هيئة مؤلفة من 8 أعضاء , لخلق نوع من حالة توازن الرعب الدموي ( بعد ذلك ) على الساحة السياسية العراقية مع الأفكار والطروحات التي كانت رائجة في تلك الفترة من الحياة السياسية من قبيل الشيوعية و العلمانية و القومية العربية والناصرية .
حزب الدعوة الذي أتخذ من الآية القرآنية : " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " . يتضح لنا أن التعريف الحقيقي للحزب نقرأه في أحدى نشراته التي أصدرها تحت عنوان (( حزب الدعوة ــ الاسم والشكل التنظيمي , جاء فيها :ــ إن أسم الدعوة الإسلامية هو الاسم الطبيعي لعملنا والتعبير الشرعي عن واجبنا في دعوة الناس إلى الإسلام , ولا مانع أن نعبر عن أنفسنا بالحزب أو الحركة والتنظيم , فنحن حزب الله , وأنصار الله , وأنصار الإسلام , ونحن الدعاة حركة في المجتمع والتنظيم في العمل , وفي كل الحالات نحن دعاة إلى الإسلام , وعملنا هو الدعوة إلى الإسلام )) ويتبع (حزب الدعوة) في نشاطه التخريبي والعمل المسلح ضد مؤسسات الدولة العراقية السرية والكتمان ويعتبرها من أولويات العمل والقضية الأساسية في نجاح العمل ونمو الحركة الحزبية الإسلامية وسط الجماهير والمجتمع .
ونأتي هنا ولا بد أن نوضح إلى مسألة مهمة وحيوية تكاد تكون خافية على معظم أو البعض منهم , وهي اتهام السيد محمد باقر الصدر بأنه من المؤسسين الأوائل للحزب , وقد خرج منه بعد ثلاث سنوات عام 1960 لوجود الأشكال الشرعي لديه في نظرته لتأسيس الحزب ؟!! وهذه من أهم التقيات والفبركات والكذب الطائفي المفضوح , فكيف وهو يحمل لقب ( أية الله ) و ( فيلسوف عصره وزمانه ) و( مفكر ) ولديه (مؤلفات) عديدة وحلقات دراسية يفوته مثل هذا الإشكال الشرعي البسيط ؟!!+! إذا صح لنا التعبير , ويصحوا فجأة من غيبوبته الدينية ليكشف لنا هذا الهراء في تأسيس الحزب الغامض المسمى بـ ( حزب الدعوة ) ولكن الحقيقة هي غير ذلك فبعد كشفه لحقائق مؤكدة عن الطبيعة الغامضة لنشوء الحزب والجهة المخابراتية التي أمرت بتأسيسه , ولكي لا يكون له دور إيجابي وخياني في نفس الوقت ـ لا سامح الله ـ في طعن الدولة العراقية بخنجر طائفي ومذهبي عنصري مسموم في الظهر , ومنعآ للإحراج الشرعي الذي سوف يكون فيه حتى ولو أختلف مع أنظمة حكمه المتعددة , والذي قد يواجهه في المستقبل من قبل المفكرين والباحثين أو حتى مقلديه ومعجبيه , لذا أخرج مضمون وفتوى الأشكال الشرعي والتي احتواها أحد الكتب المهمة جوابا على سؤال من السيد ( حسين محمد هادي الصدر ) كان ما نصه : " ما هو رأي سماحتكم في موقف الحوزة العلمية تجاه الأحزاب السياسية الدينية كحزب الدعوة وغيره فهل يجوز الانتماء إليها أو لا أفتونا مأجورين . حيث أجاب السيد محمد باقر الصدر بما يلي :ــ لا يجوز ذلك لأننا لا نسمح بشيء من هذا القبيل وقد ذكرنا رأينا هذا مرارا إذ أوضحنا إن طالب العلم الديني وظيفته إن يعظ ويرشد ويعلم الإحكام الشرعية بالطريقة الواضحة المألوفة بين العلماء ومن الله نستمد الاعتصام وهو ولي التوفيق ... توقيع محمد باقر الصدر 1394هـ ــ 1974 م / ختم بختمه " .
بهذه الوثيقة نستطيع أن نستدل بشكل قطعي بأن حزب الدعوة الشيطاني الذي يدعي معظمهم وبصورة بائسة وعلى مختلف توجهاتهم الفكرية الآن أو في الماضي أن السيد محمد باقر الصدر هو الذي أسس الحزب , وهذا غير صحيح طبعا السيد الصدر الأول يقول صراحة لا يجوز الانتماء لهذا الحزب ولا غيره من الأحزاب الإسلامية للأسباب الواردة بجوابه بالكتاب أعلاه , وحتى في نظرية الإشكال الشرعي بين ولاية الفقيه والشورى التي كانت تلاحقهم , ولكن تم أكراه للدخول في معمعة أنشاء الحزب وتزين له عمله الديني الخالص وتلك كانت أكبر نكبة دينية يصاب بها وكانت لها تداعياتها الخطيرة بعد ذلك على حياته الشخصية ومستقبله الديني من قبل ميليشيات رجال الدين لحوزة النجف .

ولأن حزب الدعوة الشيطاني بنى واجهته الخفية الباطنية على العمل المسلح التخريبي والقتل وتصفية خصومه والطعن بهم فقد حدثت له انقسامات وانشقاقات سياسية وحزبية عديدة وتشظى إلى عدة مجموعات متناحرة بين قيادته وبين تبعيته لتلك الجهة المخابراتية أو تلك الدولة الغربية , وكان كل منها يعمل باسم الدعوة أو قريبآ منها
كذلك يجب أن لا ننسى المشاركة الفعلية لمنتسبين هذا الحزب الإرهابي في الحرب ودعمهم إيران أثناء حربها العدوانية ضد العراق , وقتالهم ضد بلدهم , مما يعتبروه في نفوسهم المريضة بالطائفية العنصرية عمل بطولي وجهادي وواجب مقدس ؟!!+! حيث شكل حزب الدعوة مجاميع إرهابية قتالية في إيران عرفت حينها بقوات ( الشهيد الصدر ) واحتضنتهم إيران في معسكر أعد خصيصا في جنوب البلاد ولسهولة الدخول والخروج إلى العراق لتنفيذ المهمات وعمليات التخريب والتفجيرات التي حدثت في بغداد وبعض المحافظات وذهاب ضحيتها المئات من المدنيين العراقيين بين جريح وشهيد حيث كان الجهاز ألأعلامي للحزب الدعوة في حينها يتفاخر بهذه الأعمال ويعتبرها عمليات بطولية مع العلم بأن جميع ضحاياهم من المدنيين العزل ليس إلا .
واجب وطني وأخلاقي علينا جميعآ في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها عراقنا المحتل الجريح والمطعون في ظهره بخنجر طائفي مسموم من مثل أحزاب الإسلام السياسي المذهبية والطائفية , وزيف الذين أرادوا بجلوسهم في أحضان الشيطان الأكبر ومن دمر العراق وحوله إلى خرائب وأطلال وجلس على كرسي الحكم الذي صعد عليه بسلم مصنوع من جماجم أرامل وشهداء العراق , ونحن نستقبل اليوم الذكرى الأليمة السابعة لاحتلال العراق والذي يرزح تحت حكم هذه الأحزاب الإجرامية المشبعة بنفوسها المريضة بأدوات القتل والدمار والخراب , ولعنة الله عليكم إذا سقط الوطن بينكم وبين أمريكا ربيبتكم التي ربتكم وأنشأتكم لليوم الخياني الموعود .
رحم الله الفقيد الراحل محمد باقر الصدر وغفر له ذنوبه , ولو كان اليوم يعيش بيننا لكان أول من رفع السلاح بوجه المحتل الغازي الأثيم , وكان أول من يدافع عن العراق وشعبه ضد هؤلاء المشبوهين من دعاة أحزاب الإسلام السياسي الطائفي البغيض والمتاجرين اليوم بجثته منهم بصورة رخيصة كما نشاهد ونرى ونسمع . فقد كانت أفكاره وطروحاته حول سماحة الإسلام والتثقيف في المذهب العربي الشيعي الاثنى عشري الأثر البالغ في توعية البسطاء من عامة الناس لنصرة الدين والرسالة المحمدية العربية الأصيلة السمحاء , وكذلك دوره المشهود المعتبر في التقريب بين المذاهب الإسلامية كافة سواء أكانت على الساحة العراقية أو العربية أو في العالم الإسلامي ككل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق