حركة الأحرار الفلسطينية
4/4/2010
المكتب الإعلامي
أجرت قناة الأقصى الفضائية ليلة السبت الموافق 3/4/2010 لقاءا هاما مع الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية الأستاذ خالد ابوهلال حول الدولة التي ينوي سلام فياض رئيس الوزراء في الحكومة اللاشرعيية برام الله إعلانها, هذا وأوضح الأمين العام أن سلام فياض هو موظف في البنك الدولي أحضرته الإدارة الأمريكية وفرضته على الساحة الفلسطينية حيث كان شرطا ليتم فك الحصار عن الراحل عرفات وفرضوا هذا الرجل وزيراً للمالية الفلسطينية ومتحكماً بمال السلطة الفلسطينية وهنا تساءل الأمين العام ماذا يمثل سلام فياض! مضيفا هو انتخب بالمجلس التشريعي ولا يمثل إلا مقعداً واحداً وكلف رئيساً للوزراء في حكومة غير شرعية غير معترفة بها من قبل المجلس التشريعي ليس له جذور تنظيمية ولا وطنية ولا حتى سياسية وبالتالي ليس من الغريب أن يجلس فياض بجوار بارك أو أن يجلس بجانب بيرس ويحتفل معه بنكبة الشعب الفلسطيني ولكن الأمر الغريب هو الصمت القاتل من قبل الفصائل الفلسطينية مثل حركة فتح وما يسمى بفصائل منظمة التحرير الذي تعطيه غطاء وتتحمل مسؤولية تاريخية أمام الشعب الفلسطيني عن هذا .
ورأى الأمين العام أن سلام فياض هو طرف ثالث يتحكم بالسلطة وليس له علاقة بمنظمة التحرير أو بالسلطة.
وحمل أ. أبوهلال المسؤولية لحركة فتح وقادتها والفصائل التي تعطي الغطاء لسلام فياض بصمتها وعجزها.
وبين أ. أبوهلال أن المشكلة ليست في فياض وحدة بل المشكلة في من يحتضن فياض ومن يدعمه من يعطيه الشرعية، مؤكدا ان فياض ليس له جذور تنظيمية هو مجرد موظف فرض على الساحة الفلسطينية ولذلك عندما نرى فياض يقوم بهذه الجرائم المتتالية لا نستغرب.
وأكد أ. أبوهلال أن فياض يحمل حقيبة من المال ويتجول بها في ساحة الضفة الغربية بالمخيمات ومحافظات الضفة وينثر المال هنا وهناك ليشترى بها الذمم ليصنع لنفسه مجدا وتاريخاً .
وقال أن تصريحات فياض في إحدى المخيمات الفلسطينية عن السلام القادم مع الاسرائيلين يأتي من خلال نقل إخواننا العرب من أرض 48 إلى الضفة الغربية وترحيل المستوطنين إلى أراضي 48 لهذا تكون دولة يهودية ودولة فلسطينية محذرا أن هذا كلام خطير لا يمكن أن يمر مرور الكرام ونحن أمام تحديات خطيرة وهي تبادل للسكان يحاول أن يفرضها فياض عبر أفكاره المسمومة .
وبين أ. أبوهلال أن فياض يريد أن يقيم دولة فلسطينية عام 2011 لتستوعب اللاجئين، وان سلام فياض أخذ على عاتقة معالجة قضية اللاجئين بطريقته.
وأردف قائلاً: أن سلام فياض يتنفس ويعبر عن آرائه ومعتقداته عن طريق الصحافة الإسرائيلية، وأن العدو الصهيوني يتعاطى معه لأنه يريد دولة فلسطينية على مقاسه تخدم المصالح الصهيونية.
وأضاف إننا في حركة الأحرار الفلسطينية نؤكد على أن فياض لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يمت للقضية الفلسطينية بصلة. ونعتبر موافقته المشاركة في احتفالات الصهاينة في ذكرى إقامة كيانهم جريمة وطنية يجب أن يحاسب عليها، بل وندعو كافة فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي إلى اتخاذ خطوات عملية رادعة له ولأمثاله من الاستهتار بحقوقنا ومقدساتنا ودماء الشهداء
وأختتم الأمين العام حديثه قائلاً: نحذر سلام فياض من عواقب المشاركة في احتفالات العدو بذكرى إقامة كيانه المزعوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق