الخميس، 22 أكتوبر 2009

اخبار متفرقة من العراق

اخبار متفرقة من العراق

في انتظار احالة المسودة على المجلس السياسي للامن الوطني ، تطرح اسئلة حول ما يمكن للمجلس ان يقوم به ، في وقت عجزت مداولات البرلمان المكثفة عن ايجاد حل.

اخبار متفرقة من العراق

بعد اجتياح فايروس H1N1 بعض مناطق الجنوب، وضعت المعلمات في كربلاء تعليمات خاصة للتلاميذ للوقاية من انفلونزا الخنازير، مديرية الصحة في المحافظة اكدت ارسال فرق جوالة لزيادة التوعية ومتابعة الحالات المرضية، منبهة اولياء الامور الى منع ابناءهم المشتبه في اصابتهم بالفيروس من الذهاب الى المدرسة. حيدر ابراهيم

اخبار متفرقة من العراق

البطاقة التموينية تعد الركيزة الاساسية التي تعتمد عليها العائلة العراقية، وبالتالي فان النقص في بعض مفرداتها يؤدي الى ارباك معيشة المواطن وهذا ماحصل مع اهالي الديوانية.

اخبار متفرقة من العراق

ما هو واقع السياحة في العراق اليوم إن صح وجود سياحة في الاساس؟ إلى ماذا يحتاج تطوير السياحة وأين الدولة من هذا القطاع.

مسؤول: القوات الأميركية تنتهك الاتفاقية الأمنية في ديالى

اتهم مسؤول أمني في محافظة ديالى، اليوم الخميس، القوات الأمريكية بانتهاك الاتفاقية الأمنية في المحافظة، في حين تضاربت آراء المسؤولين الآخرين في المحافظة بصدد تلك الانتهاكات.

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قد وقعا الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، في منتصف شهر كانون الأول من العام 2008، والتي انسحبت بموجبها القوات الأمريكية من المدن العراقية في نهاية حزيران 2009.

وقال المسؤول الأمني في حديث خاص، إن "القوات متعددة الجنسيات تنتهك الاتفاقية الأمنية كل يوم تقريباً، لكن القيادات الأمنية لا تبلغ إدارة المحافظة ومجلسها بهذه الانتهاكات، وإنما ترسلها إلى لجان رئيسة في العاصمة بغداد".

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الخروق تتمثل بتجوال القوات الأميركية داخل المدن وقيامها بعمليات اعتقال بدون إذن قضائي ودخول مراكز المدن، الأمر الذي أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة إطلاق النار من قبل القوات المتعددة الجنسيات".

ووصف المسؤول الأمني الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن بأنها "ليست بالاتفاقية المثالية التي تمنع وقوع الأخطاء"، معللاً ذلك بالقول إن "القوات الأمريكية لديها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية في محيط قواعدها العسكرية لمسافة تصل إلى سبعة كيلومترات لتوفير الأمن لقواعدها، وهذا معناه أن هناك مجال حركة واسع أمامها، ولاسيما أن بعض قواعدها الرئيسة تقع على مقربة من مراكز مدن كبيرة، ومن بينها مدينة بعقوبة"، 55 كم شمال شرق بغداد.

من جهته، نفى نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني قيام القوات متعددة الجنسيات بتلك الخروق، مبيناً أن "التقارير التي تصلنا من الأجهزة الأمنية لم تشر خلال الأشهر الماضية إلى وجود خرق من جانب القوات متعددة الجنسية".

وأوضح الحسيني في حديث خاص، إن "قيادة عمليات ديالى هي المسؤولة عن متابعة ملف تطبيق الاتفاقية الأمنية والتنسيق مع المتعددة الجنسيات، وإذا ما حصل أي خرق تبادر إلى إشعار الجهات التنفيذية والتشريعية في المحافظة، وهذا لم يسجل لحد الآن".

ولفت الحسيني إلى أن "صلاحية المتعددة الجنسيات في ظل بنود الاتفاقية الأمنية غير واضحة للبعض، لذا يثار بين الحين والآخر الحديث عن قيام المتعددة الجنسيات بخروق في بعض المناطق"، مطالباً المسؤولين والمواطنين بـ"إثبات خروق القوات المتعددة الجنسيات من قبلهم، وإرسالها إلى مجلس المحافظة لأجل التدقيق فيها وإجراء التحقيق".

وأكد صادق الحسيني أن "أغلب العمليات العسكرية التي تنفذها القوات متعددة الجنسيات في أقضية ونواحي المحافظة تكون برفقة الأرتال العراقية، وبالتنسيق المستمر معها، ولم يسجل لدينا أي خرق لبنود الاتفاقية التي تم بموجبها انسحاب قطعات المتعددة الجنسيات إلى قواعد خارج مراكز المدن".

من جانبه، كشف مستشار محافظ ديالى لشؤون العلاقات العامة دلسوز الجاف أن "المتعددة الجنسيات نفذت مؤخراً الكثير من عمليات الإنزال الجوي في مناطق عدة من المحافظة، بناء على معلومات استخبارية تقول إنها دقيقة، وتنصب على ملاحقة الجماعات المسلحة التي تحاول إثارة العنف من جديد".

وأوضح الجاف أن "القوات متعددة الجنسيات لا تكتفي باعتقال الهدف المطلوب، بل جميع من حوله، وهم غير متهمين بأي شيء، لذا يعتبر هذا الإجراء انتهاكاً لحقوق الإنسان وخرقاً فاضحاً للاتفاقية الأمنية"، مضيفاً أن "الكثير ممن اعتقلوا بهذه الطريقة جرى إطلاق سراحهم بعد أيام من مكوثهم في المعتقلات، بعدما تبين أنهم أبرياء ولا توجد أي تهم ضدهم".

وتنص الاتفاقية الأمنية على أن تكون تحركات القوات الأمريكية داخل المدن العراقية بعد انسحابها منها الثلاثين من شهر حزيران 2009، محددة بموجب طلب تقدمه القوات الأمريكية للقيام بعملية عسكرية أو مرور أرتال داخل هذه المدن، وتنص الاتفاقية على ضرورة مرافقة القوات العراقية للقوات الأمريكية عند دخولها أو خروجها من المدن العراقية أو تنفيذها العمليات الأمنية.

يذكر أن القوات متعددة الجنسيات مازالت تحتفظ بخمس قواعد عسكرية كبيرة لها في محافظة ديالى، مركزها بعقوبة 55 كم شمال شرق بغداد، ويبلغ تعداد قواتها نحو 10 آلاف جندي، يتمركز عدد كبير منهم في قاعدة المطار أو ما يعرف بـ"الويرهاوس"، قرب منطقة السبتية، 5 كم شمال مدينة بعقوبة.

وتنص الاتفاقية الأمنية بين حكومة العراق والولايات المتحدة الأمريكية على أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي العراقية في 31 كانون الأول عام 2011 .

كركوك الوطنية: عدم إقرار وضع خاص لكركوك يعني مقاطعتنا للانتخابات

هددت قائمة كركوك الوطنية بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة وعدم الاعتراف بنتائجها في حال أقر قانون الانتخابات الجديد من دون إعطاء المحافظة وضعاً تشريعياً خاصاً، مؤكدة تأييدها اعتماد القائمة المفتوحة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القائمة مازن عبد الجبار جواد في حديث خاص، الخميس، أن "القائمة ستقاطع الانتخابات البرلمانية في حال وافق مجلس النواب على اعتماد سجل الناخبين الحالي، ولم تعطَ محافظة كركوك وضعاً تشريعياً خاصاً"، مضيفاً أن القائمة ستعتبر أي نتيجة للانتخابات في كركوك "غير شرعية".

وتشكلت قائمة كركوك الوطنية في بداية العام الحالي، وهي تضم حركة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، والتجمع الجمهوري العراقي، فضلاً عن عدد من الكيانات السياسية والعشائرية في كركوك.

وحذر جواد من "محاولات يقوم بها بعض الأطراف في مجلس النواب لتمرير قانون الانتخابات القديم، واعتماد القائمة المغلقة"، معتبراً أن هذا الأمر "يصادر إرادة الشعب في اختيار ممثليه الحقيقيين، ويمهد لعودة الوجوه نفسها التي أوصلت العراق إلى وضع مأساوي على كافة الأصعدة" بحسب تعبيره.

واعتبر المتحدث باسم قائمة كركوك الوطنية إجراء الانتخابات في كركوك اعتماداً على سجل الناخبين الحالي "أمرا غير ممكن"، مبيناً أن هذا السجل "يعكس التجاوزات التي حدثت على الواقع الديموغرافي للمدينة، كما انه يحقق مصالح فئة معينة على حساب الأطراف الأخرى".

ويطالب العرب والتركمان بإيجاد وضع خاص لكركوك، فيما يرفض الكرد هذه المطالب، ويطالبون بان تتم معاملة كركوك كبقية المحافظات.

وطالب جواد القوى الوطنية في مجلس النواب بـ "إيجاد حل متوازن يضمن تمثيلاً عادلاً للجميع بعيداً عن محاولات الهيمنة وفرض الحلول والصفقات السياسية".

وكانت هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي، قد قررت أمس الأربعاء، تحويل قانون الانتخابات إلى المجلس السياسي للأمن الوطني، لإيجاد حل للخلاف بين الكتل السياسية بشان قضية كركوك في القانون.

يذكر أن الكتل السياسية في البرلمان العراقي لم تستطع في اجتماعاتها على أكثر من أربعة أشهر التوصل إلى صيغة مقبولة بشأن النقاط الخلافية في قانون الانتخابات، وقد أعطيت مهلة حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري للاتفاق بشأنها.

ومن المتوقع إن تجري الانتخابات البرلمانية في العراق في السادس عشر من كانون الثاني 2010، وهي الدورة الثانية منذ إقرار الدستور العراقي الجديد في تشرين الأول من عام 2005.

المجلس الأعلى يستعد للانتخابات التمهيدية والتوافق تعدّها "إرهاقاً للناخب"

أثنت نائبة عن الائتلاف العراقي الموحد على تجربة الانتخابات التمهيدية التي سيعتمدها المجلس الأعلى الإسلامي، أسوة بالتيار الصدري، فيما رأت نائبة عن التوافق في تلك التجربة "إرهاقاً للناخب العراقي".

وقالت عضو البرلمان عن الائتلاف العراقي الموحد إيمان الأسدي في تصريح خاص، إن "انتخابات التيار الصدري ونتائجها خطوة جيدة وإيجابية في معرفة رغبة الناخب في مرشحه"، مؤكدة أن "المجلس الأعلى اقتدى بهذه التجربة لأجل تقييم المرشحين في قائمته".

وكان المجلس الأعلى قد طرح استمارة لاختيار مرشحي تيار شهيد المحراب في الائتلاف الوطني العراقي في إشارة إلى عزم المجلس إجراء انتخابات تمهيدية مماثلة للتي أجراها التيار الصدري لتحديد مرشحيه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، في حملة انطلقت الاثنين الماضي وتستمر حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر.

ولفتت الأسدي إلى أن "الانتخابات التمهيدية ستستثني الشخصيات البارزة والمهمة في المجلس الأعلى، كما فعل التيار الصدري، نظراً لأن القيادات الموجودة من المجلس الأعلى ومكوناته في البرلمان مقبولة لدى الناخب أصلا".

وأضافت النائبة أن "خبراء وفنيين ومختصين راقبوا النتائج التي حصل عليها التيار الصدري في تجربته، وقاموا بتقديم دراسة كاملة ومتكاملة في نجاح مثل هذه التجربة التي ستعمل على إعادة الحسابات في مرشحي المجلس الأعلى في الانتخابات المقبلة".

ودعت الأسدي الكيانات السياسية والقوائم الأخرى للعمل بهذه التجربة التي ترى أنها "تساعد على مراجعة أسماء المرشحين واستبدال الذين لم يصوت الناخب لهم في الانتخابات التمهيدية"، مبينة أن المجلس الأعلى قد وضع خطة مدروسة لإجرائها، و"لن نرهق الأجهزة الأمنية، أو نكلف الدولة أي شيء" بحسب قولها.

وفي حين شاطرت عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي عن جبهة التوافق شذى العبوسي رأي نظيرتها في الائتلاف العراقي بأهمية تلك الانتخابات التمهيدية في "إعادة النظر بالمرشحين"، إلا أنها استدركت ذلك بالقول إن تلك الانتخابات "سوف ترهق الناخب الذي سيقوم بالتصويت مرة ثانية في الانتخابات البرلمانية المقبلة".

وأضافت العبوسي في تصريح خاص، أن "جبهة التوافق عملت على هذه الانتخابات قبل إعلان التيار الصدري عنها، ولكن الفرق هو أن الجبهة فضلت أن تكون الانتخابات التمهيدية داخل مقراتها ومراكزها، ومن خلال أعضاء فروعها من دون إرهاق المواطن في الانتخاب".

واعتبرت عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي أن "التوجه إلى أسلوب الانتخابات الأولية جاء بسبب اعتقاد قيادات الكتل والكيانات السياسية أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون وفق نظام القائمة المفتوحة، وهذا ما جعل تلك القيادات تدقق في الشخصيات المرشحة داخل قوائمها".

يذكر أن التيار الصدري الذي سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمة الائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الإسلامي الأعلى، أجرى يوم الجمعة الماضي، انتخاباته التمهيدية لاختيار مرشحيه في الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في السادس عشر من شهر كانون الثاني المقبل.

اخبار متفرقة من العراق

الانتخابات النيابية وقضية كركوك كانت محورَ بحثٍ في الجلسة التي عقدها برلمانُ كردستان امس.وكان تشديدٌ على اجراء الانتخابات واعتبار كركوك كباقي المحافظات .

اخبار متفرقة من العراق

اُعلن في بغداد عن تشكيل ائتلاف وحدة العراق الذي يضم نحو واحدٍ وثلاثين كيانا سياسيا ابرزها الحزب الدستوري وتجمع صحوة العراق والحزب الجمهوري .

اخبار متفرقة من العراق

أعلنت رئيسة الكتلة الكردستانية في برلمان كردستان سوزان شهاب في لقاء خاص مع السومرية أن الكثير من الخطوات لتشكيل الحكومة في الاقليم برئاسة برهم صالح قد تم تجاوزها، ورأت أنه سيتم الاعلان عن الحكومة الجديدة خلال الاسبوع المقبل.

السامرائي يلقي إقرار قانون الانتخابات في ملعب مجلس الأمن الوطني ونائب يعتبر المجلس "غير دستوري"

قال رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي إن قراره بتحويل الخلافات بين الكتل السياسية بشأن قضية كركوك في قانون الانتخابات إلى المجلس السياسي للأمن الوطني جاء بعد مشاورات مع الكتل نفسها، فيما أبدى نائب عن الكتلة الصدرية اعتراضه على ذلك معتبراً المجلس "غير دستوري".

وأضاف السامرائي في مؤتمر صحافي عقده بمقر مجلس النواب، ظهر اليوم الأربعاء، أن "إحالة الخلافات حول قانون الانتخابات إلى المجلس السياسي للأمن الوطني يهدف إلى الضغط على قادة الكتل السياسية للإسراع بإقرار القانون".

وأوضح السامرائي أن الحل الذي طلب البرلمان من المجلس السياسي للأمن الوطني تقديمه "خاص بكوتا النواب في كركوك، والسجل الذي يجب أن تعتمده مفوضية الانتخابات في انتخابات المدينة"، محملاً القيادات السياسية "مسؤولية وضع آلية لحل قضية كركوك في قانون الانتخابات، تمنع حدوث تعطيل أو اضطراب داخل قبة البرلمان خلال الجلسة المقبلة للتصويت على القانون".

من جانبه اعتبر النائب في الكتلة الصدرية فوزي أكرم ترزي قرار هيئة رئاسة مجلس النواب بإحالة الخلاف بخصوص كركوك في قانون الانتخابات إلى المجلس السياسي للأمن الوطني، "هروباً من مواجهة القضية".

وقال ترزي في مؤتمر صحافي عقد بمقر مجلس النواب العراقي، إن "المجلس السياسي للأمن الوطني، هو جهة غير دستورية لا تمتلك غطاءً قانونيا للبحث في القضايا السياسية في البلاد" على حد قوله.

وشكل المجلس السياسي للأمن الوطني في العراق بالتزامن مع تشكيل الحكومة العراقية الحالية في شهر أيار سنة 2006 ، ويتكون من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الوزراء ونائبيه ورئيس مجلس النواب العراقي ونائبيه وممثلي الكتل السياسية في مجلس النواب، فضلا عن ممثل لرئيس إقليم كردستان العراق.

يذكر أن الكتل السياسية في البرلمان العراقي لم تستطع في اجتماعاتها على مدى اليومين الماضيين ، التوصل إلى صيغة مقبولة بشان فقرة كركوك في قانون الانتخابات مما أدى إلى تأجيل التصويت على قانون الانتخابات إلى جلسة اليوم الأربعاء التي تم تأجيلها إلى يوم الأحد المقبل، ويطالب العرب والتركمان بإيجاد وضع خاص لكركوك، فيما يرفض الكرد هذه المطالب، ويطالبون بأن تتم معاملة كركوك كبقية المحافظات.

اعتقال خلية من ثمانية مسلحين بينهم امرأة لتصنيع العبوات الناسفة في كركوك

أعلنت شرطة كركوك، اليوم الأربعاء، عن تفكيك واعتقال أفراد خلية مسلحة تابعة لـ"دولة العراق الإسلامية" مختصة بتصنيع العبوات الناسفة، فيما تمت مصادرة كميات من المواد التي تستخدم في تصنيعها.

وقال العقيد في الشرطة أنور محمد في حديث خاص، إن قوة من شرطة كركوك، شنت مساء أمس الثلاثاء، عملية دهم وتفتيش بمنطقة حي دوميز جنوب كركوك، و"تمكنت من اعتقال ثمانية أشخاص بينهم قياديان" في ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية". وتابع محمد أن "امرأة كانت من ضمن الخلية المعتقلة"، مؤكدا أن "العملية انتهت من دون وقوع أي خسائر".

ولفت العقيد في شرطة كركوك إلى أن "التحقيقات مع المعتقلين أوصلت القوات الأمنية إلى معلومات عن دور سكنية احتوت على مواد كيماوية وصواعق وبطاريات تدخل في تصنيع العبوات وتفخيخ السيارات وتمت مصادرتها من قبل تلك القوات، كما ساعدت في اعتقال الممول الرئيس للشبكة" بحسب قوله.

يذكر أن مدينة كركوك، مركز محافظة كركوك 250 كم شمال شرق العاصمة بغداد، تشهد بين الحين والآخر توترات أمنية، وهي محافظة يقطنها العرب والأكراد والتركمان فضلاً عن العديد من الطوائف المسيحية.

ويعتبر تنظيم "دولة العراق الإسلامية" من الجماعات المسلحة المنضوية تحت اسم القاعدة في العراق، وقد تبنت هذه الجماعة على مدى الثلاث سنوات الماضية العديد من التفجيرات التي طالت المدنيين والعسكريين العراقيين على حد سواء.

نائب عراقي يطالب وزارة الخارجية بالسعي لإطلاق سراح العراقيين من السجون العربية

طالب النائب عن جبهة التوافق العراقي في مجلس النواب رشيد العزاوي، وزارة الخارجية العراقية بالتحرك لإطلاق سراح المعتقلين العراقيين في سجون الدول العربية، مبيناً أن الحكومة الإيرانية وافقت على الإفراج عن 220 معتقلاً عراقياً في السجون الإيرانية.

وكان رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي قد أُبلغ يوم أمس الثلاثاء من قبل السلطة القضائية الإيرانية بموافقتها على إطلاق سراح 220 معتقلاً في السجون الإيرانية الشهر المقبل.

وقال العزاوي في حديث خاص، اليوم الأربعاء، أنه سيترأس لجنة تضم مستشارين قانونيين وممثلين لمنظمات إنسانية ستزور إيران "للإشراف على عملية الإفراج عن المعتقلين".

وكان رئيس السلطة القضائية الإيرانية قد أطلع رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي خلال زيارته لإيران أواخر أيلول الماضي عن وجود هؤلاء المعتقلين في السجون الإيرانية.

وأوضح العزاوي أن الإفراج عن أولئك المعتقلين جاء نتيجة "مطالبة السامرائي الجانب الإيراني بالإفراج عنهم، وقد وافقوا على ذلك منذ أيام".

واستغرب النائب عن جبهة التوافق العراقي "عدم تحرك وزارة الخارجية العراقية والسفير العراقي في طهران على قضية المعتقلين العراقيين في السجون الإيرانية"، مطالباً في الوقت نفسه وزارة الخارجية العراقية بـ"التحرك لإطلاق سراح المعتقلين العراقيين في سجون الدولة العربية، خصوصاً سوريا والأردن والكويت والسعودية والإمارات".

يذكر أن رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي قد زار إيران على رأس وفد برلماني خلال شهر أيلول الماضي، لمناقشة عدد من القضايا حيث تم بحث مسألة المياه وقضايا الحدود، فضلا عن بحث الملفات العالقة بين البلدين المتمثلة بالأسرى، والمعتقلين العراقيين، الذين اعتقلوا بعد نيسان من عام 2003 لدخولهم الأراضي الإيرانية بشكل غير شرعي، أو قيامهم بتهريب المخدرات، أو بتهمة التجسس، بحسب ما ذكرت السلطة القضائية في إيران.

صحة واسط تعلن اكتشاف 20 حالة جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير

أعلنت دائرة صحة محافظة واسط، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف 20 إصابة جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في المحافظة خلال الساعات القليلة الماضية.

وقال مدير دائرة صحة محافظة واسط ماهر غانم مراد في حديث خاص، إن "الجسم الطبي في دائرة صحة المحافظة اكتشف خلال الساعات القليلة الماضية 20 إصابة جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في المحافظة"، مبيناً أن "أربع من هذه الإصابات هي لطالبات في ثانوية العروبة بمدينة الكوت"، مركز محافظة واسط.

وتوقع مراد "حصول إصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير داخل الكادر الطبي بالمحافظة خلال الأيام القليلة القادمة بسبب تعامله المستمر مع المصابين بالفيروس إلا انه أكد أنه لم يتم تسجيل أي حالة لحد الآن".

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، في وقت سابق من اليوم، عن خروج 21 حالة مصابة بالفيروس من مستشفى قضاء الحي التابعة لمحافظة واسط بعد تماثلها للشفاء، متوقعة خروج الإصابات العشرة المتبقية يوم غد الخميس.

وكانت السلطات الصحية في محافظة واسط، مركزها الكوت 180 كلم جنوب شرق بغداد، أعلنت يوم الاثنين الماضي حدوث 31 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير تركزت معظمها في قضاء "الحي"، مبينة أن معظم المصابين هم طالبات في مدرسة (الخنساء) إحدى مدارس القضاء.

يذكر أن وزارة الصحة العراقية كانت أعلنت في شهر حزيران الماضي عن أولى الإصابات بأنفلونزا الخنازير لدى ست نساء كن ضمن فريق عراقي لكرة السلة في طريقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي خلال مؤتمر صحافي عقده وزير الصحة العراقي مهدي الحسناوي الاثنين الماضي، أعلن أن "مجموع الإصابات بلغ 472 شخصاً، بينهم 62 عراقياً، و403 من القوات متعددة الجنسيات، وسبعة أجانب دخلوا العراق خلال الفترة الماضية".

إنفلونزا الخنازير بواسط.. إجراءات احترازية وشائعات تمنع التجوال

بدت الطالبة في مدرسة الزوراء بالكوت علياء الحجامي ذات العشر سنوات خائفة وقد كممت فمها منعاً من انتقال وباء أنفلوانزا الخنازير إليها بعد إصابة نحو 30 من أقرانها في مدرسة الخنساء، بقضاء الحي، الواقع على بعد نحو 45 كلم جنوب الكوت.

وتقول علياء التي لم تذهب اليوم إلى المدرسة بسبب قرار إغلاق المدارس الذي فرضه مجلس محافظة واسط، إن "مديرة المدرسة كانت تبث فينا الطمأنينة وتبدد عنا الخوف في أثناء الدوام، وكانت المعلمة تخصص جزءاً من الدروس للحديث عن النظافة العامة وكيفية إتباع الطرق الصحيحة في غسل اليدين والوجه لمنع الإصابات"، وتضيف إنها خائفة مثل معظم زملائها وزميلاتها، إلا أنها تتمنى أن "تنتهي الحالة" لتعود مجدداً إلى الصف.

ويصف الطالب علي نافع في الصف الثاني المتوسط، 13 سنة، الأيام الحالية بأنها "تمر عصيبة فالكل خائفون من العدوى"، ويقول "اشترينا عدداً من الكمامات وكنا نرتديها في المنزل وفي أثناء الذهاب إلى المدرسة، وهو الإجراء الذي أوصتنا به إدارة المدرسة".

وكانت الأجهزة الصحية في محافظة واسط، أعلنت سيطرتها على انتشار وباء إنفلونزا الخنازير الذي أصاب 31 طالبة في متوسطة للبنات بقضاء الحي إلى الجنوب من الكوت، إلا أن مجلس المحافظة فجر قنبلة من العيار الثقيل يوم أمس الثلاثاء عندما أعلن عن تعطيل الدوام في المدارس والمعاهد والكليات بعموم محافظة واسط مدة خمسة أيام اعتبارا من الـ21 حتى الـ25 من تشرين الأول الجاري.

وأثار قرار تعطيل الدوام الذي اتخذ بعد خمسة أيام على تشخيص الإصابات، مخاوف السكان المحليين من جديد، وبدد الاطمئنان الذي دب في نفوسهم، خاصة سكان مدينة الحي، التي عادت لها الحياة مجدداً، وأخذ الناس يمارسون طقوسهم اليومية بشكل اعتيادي، بعد أن لزموا المنازل وحرموا من الخروج والتزاور فيما بينهم، طيلة الأيام الثلاثة الماضية.

وبحسب ما تذكره رئيسة اللجنة الإعلامية في مجلس واسط، سندس فيصل الذهبي، فإن هذا القرار "جاء كإجراء تحسبي واحترازي لمنع انتشار الوباء، لأن مجلس المحافظة وجد من المناسب منح الطلبة عطلة رسمية لتطويق الوباء والحيلولة دون انتشاره وبذلك يمكن توفير الحماية للجميع"، لكنها تستدرك ذلك بنفي وقوع "أية إصابات جديدة"، مؤكدة أن "الإصابات المشخصة سابقاً أصبحت في طريقها للشفاء".

ويقول الأديب عباس فاضل الغريب من أهالي قضاء الحي إن "المدينة استعادت أجواءها السابقة وأخذ المواطنون يزاولون أعمالهم الطبيعية، بعد أن خففت السلطات المحلية من الإجراءات الاحترازية ومنها منع الدخول والخروج من وإلى المدينة، الذي اتخذ في اليومين الماضيين".

ويضيف الغريب أن "المحال التجارية فتحت أبوابها أمام المتبضعين، وزالت شكوك السكان ومخاوفهم، لكن قرار تعطيل الدوام في عموم مدارس المحافظة والذي اتخذه مجلس المحافظة أثار الرعب مجدداً بين المواطنين من احتمال وجود إصابات أخرى في مناطق المحافظة".

من جهته يؤكد الدكتور ماهر غانم مراد المدير العام لدائرة صحة محافظة واسط في تصريح خاص، إن "الإصابات السابقة وعددها31 إصابة، تمت السيطرة عليها بعد إعطاء المصابات العلاج المناسب"، مضيفاً أن "أية إصابات أخرى لم تظهر حتى الآن ليس في قضاء الحي فحسب، بل في عموم المحافظة".

ويرى الدكتور مراد أن "تشخيص الوباء وهو فايروس "H1N1"، بوقت مبكر، وعزل المصابات في وقت سريع مع إعطائهن العلاج المناسب، كان أحد العوامل المهمة في إيقاف انتشاره والحفاظ على حياة المصابات"، ويتابع أن "المصابات سيغادرن المستشفى في غضون اليومين المقبلين بعد تماثلهن للشفاء بشكل كامل وتام".

من جانبه ينفي قائممقام قضاء الحي كريم كاظم أن تكون المدينة بأكملها قد وضعت تحت الحجر الصحي، ويقول إن "الإجراءات الصحية كانت تتطلب حجر المصابات في جناح مخصص لهذا الغرض في مستشفى الشهيد فيروز في القضاء، وإخضاع أفراد أسرهن للفحص الدقيق خشية انتقال الإصابة إليهم"، مؤكداً أن "تعطيل الدوام في جميع مدارس القضاء خمسة أيام جاء كإجراء احترازي لتفادي انتشار الوباء".

ويضيف "شددنا في الإجراءات عند مداخل ومخارج المدينة طبقاً لما ارتأته غرفة العمليات التي أوصت بذلك مع القيام بفحص الوافدين والخارجين منها"، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات السريعة تمت بالتعاون مابين الحكومة المحلية ودائرة صحة واسط التي وصف جهودها بـ"المميزة في المتابعة والتشخيص والعلاج"، بحسب قوله.

ويقول أحمد عبد، صاحب محل للهواتف النقالة في الحي، إن الإعلان عن الإصابة بين طالبات المدارس، وتزايد عدد المصابات في وقت سريع ليصل الى 31 حالة خلال 73 ساعة، كان بمثابة "صدمة كبيرة للجميع".

ويضيف انه اضطر للخروج من المدينة مع عائلته قاصداً أقاربه في الكوت خشية من العدوى لكنه عاد في اليوم الخامس، بعد أن سمع ان "حالة المصابات أصبحت تحت السيطرة وهن في طريقهن للشفاء التام".

وفي مدينة الكوت التي تقع الى الشمال من الحي بنحو40 كم، كان هاجس الخوف موجودا بين الجميع، وكما يقول طالب مشحوت هلال (مدرس صناعي)، "كنا نسمع بين لحظة وأخرى شائعات تفيد بظهور إصابات في هذه المدرسة أو تلك مما زاد مخاوف الجميع كباراً وصغاراً، ولذا أجبرت أولادي على المكوث في المنزل ولم أسمح لهم بالذهاب إلى المدرسة".

وعن الوضع في المدارس يقول إن "الطلبة في أثناء الدروس كانوا مرتبكين وبعضهم سارع إلى ارتداء الكمامات والكفوف لحماية أنفسهم من الإصابة".

ومع تصاعد وتيرة الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية في واسط، نظمت كلية الطب في جامعة واسط ندوة علمية خصصت للحديث عن وباء انفلونزا الخنازير"H1 N1"، وكيفية انتقاله من الشخص المصاب إلى الشخص السليم وطريقة معالجته.

وتحدث الدكتور قاسم داود، رئيس فرع الاطفال في كلية طب واسط عن خصائص الفايروس (H1 N 1) موضحاً أن المرض أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات أنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير".

ويوضح أن "هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الأنفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وشرق آسيا. وتؤدي فيروسات إنفلونزا الخنازير إلى إصابات ومستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير".

ويضيف إنه "حتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لأنفلونزا الخنازير وهي فيروس الأنفلونزا ج وH1N1 وH1N2 وH3N1 وH3N2 وH2N3. و تبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر".

ويلفت داود الى أن "انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير للإنسان كان نادر نسبياً، ويتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضغط في الدم، لكن احتمال انتقال فيروس انفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحويرات الجينية التي حدثت في(DNA ) الفيروس".

وعادة ما تصيب العدوى، بحسب الدكتور داود، الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمال انتقال الفيروس.

من جانبه يقول الدكتور سعد عبد فرحان التدريسي في الكلية ذاتها، إن الإصابة الوبائية التي سبقت الإشارة إليها في البداية باسم أنفلونزا الخنازير عبارة عن فيروس أنفلونزا جديد يسبب المرض للبشر، وتم "اكتشاف هذا الفيروس الجديد لأول مرة في الولايات المتحدة في نيسان 2009 ".

ويضيف أن "هذا الفيروس ينتقل من شخص إلى شخص آخر بطريقة تشبه كثيراً الطريقة العادية لانتشار فيروسات الأنفلونزا الموسمية العادية، أما الفيروس المسبب للمرض فهو"H1N1"، وهو فيروس الأنفلونزا A، فيتكون من الحمض النووي (DNA)، ونوعين من البروتينات السطحية (H,N) المسؤولة عن حدوث العدوى وإنتاج فيروسات جديدة".

وعن اللقاحات الخاصة بالمرض تقول الدكتورة حنان فاضل خلال الندوة، إنه "لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بأنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للأنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس أنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2»".

ومن اساليب الوقاية من المرض توضح الدكتورة حنان أن "غسيل الأيدي جيداً وعلى نحو متكرر، باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي، لأن فيروس الأنفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين"، مضيفة وجوب "تجنب الزحام بقدر الإمكان، وعزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، والإسراع بإبلاغ الأجهزة الصحية عن ذلك".

كما تنصح الطبيبة بالبقاء في المنزل وملازمة الفراش في حالة الإصابة بالمرض، فالشخص المصاب بعدوى أنفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين "بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التي تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام".

يذكر أن انتشار عدوى أنفلونزا الخنازير بين البشر كان في شباط فبراير 2009 في المكسيك، حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بأنفلونزا الخنازير، ولكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى أواخر شهر آذار 2009. وتبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس، وكان للمكسيك والولايات المتحدة وكندا العدد الأكبر من الحالات. وبلغ عدد الحالات حسب إحصاءات منظمة الصحة حتى يوم 10 ايار 2009 162380 حالة مؤكدة أو غير مؤكدة بأنفلونزا الخنازير، منها 1154 حالة وفاة في 168 دولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق