الثلاثاء، 30 مارس 2010

فلسطين : الدولة الوهمية المستحيلة !


لَمَ المفاوضات ؟! .. وهل بقي شيء يُتَفاوَض عليه؟!
الحل الوحيد ودليل البراءة : حل السلطة ..وإيقاف كل تعاون مع العدو ..!
اليهود يُفرغون عُقَدَهم على الفلسطينيين : التيه ! والشتات ! والاضطهاد!
عبدالله خليل شبيب
  لا ندري هؤلاء على من يضحكون ؟!!
  تجتمع الجامعة العربية ( بجلالة قدرها ) لتقنع السلطة الفلسطينية ورئيسها بالعودة للمفاوضات ..ولكن هذه المرة ..غيرالمباشرة ...! أي العودة إلى الوراء آمادا بالنسبة لهم .. وبمنطقهم هم ؛ فالعادة أن تكون المفاوضات غيرالمباشرة بين طرفين متباعدين أو متناقضين .. لتقريب وجهات النظر ..وللتطبيع ..حتى يتهيأ الجو .. فيدخلا في مفاوضات مباشرة ..ربما بعد سنين ..أو حتى بعض عقود في مثل حالتنا هذه !
   ثم إن هذا الكلام كان يمكن أن يُسَوَّق قبل عشرين عاما أو تزيد .. حين كانت الأجواء غائمة ..والفتن نائمة ..والمنظمة [ تحرن وتحرد ] ولا تعترف بالدولة اليهودية ..ولا حتى بقرارات ما يسمى [بالشرعيةالدولية : 242- 338 ..إلخ ] التي تعطيها أرض 67 لتقيم عليها كيانا ودولة !
.. وحين كان مجرد التعامل مع اليهود المعتدين ..أو حتى مصافحتهم والاجتماع بهم ..أو الوجود – عمدا وعن علم- في مكان يكون لهم فيه وجود أو تمثيل – عدا الأمم المتحدة وهيئاتها بالطبع – خيانة كبيرة تدخل صاحبها في لعنة التاريخ والأجيال ..وغضب الخلق والخالق !
    .. فكيف وقد تنازلت منظمةالتحرير عن ميثاقها ومسخته ..والتقى أركانها بالأعداء مرارا وعقدوا الاتفاقات والتعهدات السرية والعلنية ..وفتحوا باب تصفيةالقضية ....إلخ.. ثم أمضت السلطة [ فلول المنظمة ] سنين طوالا وهي تفاوض اليهود وتحاورهم سراً وعلانية ومباشرة ..ويبادلهم أركانها التحيات و[ تبويس اللحى وغيرها !] وتتنازل لهم عن كل شيء ,..وهم يماطلون ويسوفون ..وينقضون ..ويراوغون ..حتى لم يبق لدى المفاوضين نَفَس ..او  ( شيء ذو بال ) يتنازلون عنه ..وحتى [ مَلْيَنَ بعضهم = أي أصبح من أصحاب الملايين] لكثرة ما جنى من المفاوضات وغيرها كصفقات بيع الإسمنت لبناء الجدار والمستوطنات ..أو سرقة دخل المعابر أو كثيرا من الموارد أوالتهريبات والتسريبات وسرقة الموارد والمعونات – بالتعاون مع اليهود غالبا .. وكذلك بعلم المانحين الديمقراطيين [جداً] !وغير ذلك – على حساب الجياع والمقهورين طبعا- وغير ذلك .. ومن عقد ما لا يعلم إلا الله من صفقات سرية ..ألله وحده يعلم ماذا كانوا يبيعون فيها وعلام كانوا يساومون !!..ولعل بعض الراسخين في العلم يعلمون!
.. وربما – كذلك – حينما لم يبق لدى اليهود شيء يمنحونه ..أو يتيحونه..- أو لم يعودوا يبالون بهؤلاء [اللصوص النتنين والمتنازلين التافيهن ] ! ..توقفت المفاوضات ..وأعلن كبيرهم ..واكثر من واحد فيهم أنها بلا جدوى..!
..أي أن اليهود دوخوهم –على مدى 18 عاما ..لم يعطوهم شيئا ..وهم أدخلوهم في [ تيه كتيه بني إسرائيل ] الذين مكثوا فيه 40 عاما يسيرون ثم يعودون إلى نقطة البداية ..وينتهون حيث يبدأون..وهكذا [ أسرل ] الإسرائيليون قومنا !! وضحكواعليهم ..وهم يضحكون على الأمة وعلى القضية ..ويخدرون الناس ..حتى أصبح ما أقامه اليهود – تحت ستار التفاوض بغير شروط مسبقة - من أمر واقع ..[ ما يسمونه وقائع وحقائق على الأرض ] يصعب إزالتها..مثلما يصعب إزالة الدولة اليهودية قبل سنة 67 ..أو أكثر من ذلك ...حيث أن القدس كلها وموضع الهيكل [ جبل موريا : أي مكان الصخرة والأقصى ] لم يكن في أيديهم من قبل ..أما الآن ..فلربما – إذا اضطروا – يمكن أن يتنازلوا حتى عن تل أبيب ..ولا يتنازلوا عن القدس وموضع جبل الهيكل ..وما جنوا من مكاسب ..وحققوا من انتصارات  حقيقية على الأرض خلال [ معركة المفاوضات] التي كان واضحا لدى كل إنسان ..أنها كانت مجرد تخدير وغطاء لتلك [الزحوفات والإنجازات والانتصارات اليهودية ] على الأرض والمقدسات والإنسان والحق ..وكل شيء ..
.. وكانوا دائما يسوفون ..ويؤجلون ( الموضوعات الكبرى كالقدس واللاجئين والحدود والمياه ..إلخ) الى الجولات الأخيرة ..التي كانوا يعلمون أنها لن تأتي ..وحين تأتي يكون اليهود قد حسموها لصالحهم ..وما على [ متسولي المفاوضات والحلول العرجاء الجزئية ..والسلطات والدولة الوهمية ..والسلام الكسيح ( الإستراتيجي ) ..ونحو ذلك من الأساطير والترهات ...].. ما عليهم إلا التسليم .. والاستسلام للأمر الواقع ..فها هو خيارهم الإستراتيجي الوحيد !
.. فهذه القدس قد تهودت أو كادت..وفي الطريق إلى استكمال تهويدها..وبدأ اليهود يضمون مقدسات الإسلام [ لتراثهم المزعوم ] ! فضموا الخليل ومسجد بلال ( قبة راحيل ) ..تمهيدا لضم غيرهما كالأقصى والصخرة ..وحتى القيامة والمهد ..!
.. ويرفض الأعداء أي مطالب للعرب أو الفلسطينييين في القدس .. حتى إنهم يتحكمون في الصلاة..يمنعون من يشاؤون من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى .. وبنوا [كنيس الخراب ] .. تمهيدا [ وإرهاصا واستبشارا !]  لاستكمال تخريب وتهويد الأقصى والصخرة والاستيلاء الكامل العلني والرسمي على [ جبل موريا ] وطرد المسلمين منه نهائيا ..ومنعهم من دخول المنطقة بالكلية .. !!
.. وفي الوقت الذي يمنعون فيه كثيرا من المسلمين من دخول المسجد الأقصى .. والحرم الإبراهيمي في الخليل .. حتى إنهم منعوا رفع الأذان في الخليل يوم السبت ..وصلوات الجماعة .. ليستفرد اليهود بالحرم الإبراهيمي ..وحتى لا يشوش الأذان على [ ترانيمهم ..وخيخماتهم !] .. ولربما يفكرون ويخططون لنفس [ الخطوات ] في الأقصى ..!- نقول = في نفس الوقت الذي يفعلون فيه ذلك .. يطلقون قطعانهم تدخل المسجدين وتدنسهما في كل وقت ..وقد سبق أن اقتسموا المسجد الإبراهيمي في الخليل ..وحولوه إلى ثكنة عسكرية ..واستولواعلى معظمه ..وضيقوا الخناق على المصلين والزوار المسلمين ..حتى انتهى بهم الأمر إلى إعلان تهويده – بكل وقاحة وتحد [ لما يسمى الرأي العام العالمي  .. واليونسكو..إلخ ] !ولم يبالوا بأحد ! ..
 " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكَر فيها اسمه.. وسعى في خرابها ؟! .. أؤلئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين..لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم"( البقرة : 114 )
.. كما يرفض اليهود مجرد مناقشة عودة اللاجئين ..ويخططون وأعوانهم [ الغربيون الديمقراطيون ! أنصار الحريات والإنسان .. !] لإجبار الفلسطينيين على وطن آخر غير فلسطين ..يقتطعونه ..هم [ أي الأعداء ] من أجساد دول عربية ..وخصوصا المجاورة ..والخاضعة [ لمعاهدات الاستسلام الإذعانية ] !..أو يقيمونها على حساب تلك الكيانات          [ المصطنعة الهزيلة الموقوتة المذعنة ]!.. المسلوخة أصلا من جسم الأمة الكبرى !
.. تماما كما كان الغربيون – أول الأمر – يعرضون على اليهود [ وطنا قوميا ] في بعض المناطق او البلدان أو المستعمرات .. في أوغندا ، او الأرجنتين ، أو أستراليا ، أوالبرازيل ..أو غير ذلك .. !.. ففرّغوا [ هذه العقدة ] أيضًا على الفلسطينيين ..!
.. هذا عدا عمن تشتت في بقاع الأرض كلها وأركانها الأربعة .. حتى لا يكاد يخلو منهم مكان في العالم .. وأصبحوا هم ( أي الفلسطينيون ) [مشردين تحت كل كوكب ] ..كما كان يوصف اليهود من قبل !
اليهود .. لم يُبقوا شيئاً يُتَفاوَض عليه :
.. فإذا كانت كل [ نقاط الخلاف الكبرى ] قد حسمها اليهود لصالحهم ..ويعلنون صباح مساء تمسكهم الشديد برأيهم وقرارهم وأفعالهم..واستحالة العودة عنها أوالمساومة عليها ..:
 1- [ القدس ( أورشليم ) عاصمة موحدة وأبدية لليهود = أي لا حظ ولا نصيب فيها للفلسطينيين أو غيرهم !... كيف وهي [ قلب المشروع الصهيوني] .. ولا يزالون يرددون كلماتهم المشهورة
  ( لا معنى لإسرائيل بدون القدس ..ولا معنى للقدس بدون الهيكل ) !!
.. والبناء اليهودي قائم فيها على قدم وساق .. لا يتوقف ..لا [ لخاطر أمريكا وأوباما ] ولا غير ذلك ..ولا [لدجل] استئناف المفاوضات على [لاشيء]..!
..ويتحجج [ نتنهم] أنها ليست مستوطنة ! وأنه يسير على نهج من سبقه من حكام الصهاينة وحكوماتها .. يعني حين كان [ الطبول والمَعاتيه ] يفاوضونهم ..والماء يسري من تحتهم ..وهم[ مبسوطون على البَدَلات والرواتب العالية للمفاوضات ..] ! وعلى مجالسة المجرمين مصاصي دماء الفلسطينييين..ومصافحة أيديهم ومعانقة وجوههم الملوثة بدم أطفال فلسطين وأحرارها !
 2 - .. لا وألف لا لعودة أحد من اللاجئين.. ولو كان واحدا ..وخصوصا لمناطق ال 48 .. كلهم يصر على هذا = يمينهيم ويساريهم..معتدلهم ومتطرفهم .. متدينهم وعلمانيهم ..إلخ
 3 - .. الأغوار والأجواء والمياه والحدود تحت السيطرة اليهودية الأبدية
 4- .. الأرض كلها ( فلسطين وزيادات عليها ) يسمونها [ أرض إسرائيل ].. ويحرمون التنازل عن ذرة منها ..كما نحرم نحن شرعا التنازل لهم أو لغيرهم لأنها – فلسطين كلها – وقف إسلامي .. لايجوز التنازل عنه أوالتفريط فيه أوالتصرف فيه بغير تعليمات الشرع الشريف ..
 بل – ومنذ احتلوها - يعتبرون أهلها وأصحابها الأصليين ( سكانا مؤقتين على أرض دائمة ) كما تنص وثائقهم صراحة !
 5 - .. لا لتفكيك المستوطنات أو إزالتها – ومعلوم أنهم قد أنجزوا مستعمرات كبرى وخصوصا بجانب المدن العربية الكبيرة .. ربما لتتولى ذبح سكان تلك المدن العزل .. حين تحين الساعة ..أوإذا رفضوا الرحيل ..أو حصلت حروب كبرى أو اشتباكات .. أو بدرت منهم أي حركات أو إزعاجات للمحتلين ...إلخ.. ومن تلك المستعمرات والتي أصبحت بمثابة قلاع محصنة ومدن كبرى قائمة بذاتها :
    [ مستعمرة معاليه أدوميم ]شرق القدس ..وقد يضمونها للقدس لتصل حدودها إلى البحر الميت ونهر الأردن ..وحدود شرق الأردن !
   [مستعمرة كريات أربع]التي  بنوها فوق مدينة الخليل من الشمال ..عدا عما استولواعليه من وسط المدينة!..وكذلك سلسلة مستعمرات [كفار عتسيون]تفصل بين الخليل وبيت لحم والقدس.
   [ مستعمرة بيت إيل ] شرق رام الله والبيرة
   [ مستعمرة آلون موريه ] فوق نابلس من الشمال 
  وغير ذلك من كبارالمستعمرات ..عدا عن صغارها ومتوسطها .. وهي تكاد تلتهم معظم الأرض الفلسطينية [ التي يقال إنها مخصصة لقيام دولة فلسطينية عليها ]
.. فماذا بقي من الأرض ؟ ..وماذا بقي من فلسطين ؟ ..
 ..وإذا كانت المفاوضات بلا مطالب ولا سقوف ولا شروط ولا مرجعيات .. فلماذا هي ؟
.. لقد بلغ استهتارالعدو وتعاليه ..وهوان [ متسولي المفاوضات وحلم الدولة التعيسة] غايته.. في الدرك الأسفل .. حتى إن [ النتن – ياهو ] يهدد أن المفاوضات التخديرية ستؤجل سنة ..إذا اعترض الفلسطينيون على الاستيطان ..ولو مجرد اعتراض !
.. ألم يكن الأَوْلى – وحسب منطق الاستسلام والخيار الاستراتيجي ..والشرعية الدولية كما يرددون – أن تكون قرارات تلك الشرعية =هي المرجعية والحد الأدنى لأية مفاوضات ..أو مباحثات أومساومات .. فقط لتنظيم العلاقات ..وتحديد الضمانات ..بمشاركة الأمم المتحدة ..ورعاة أو وسطاء السلام ..إلخ ...فأين هم من كل ذلك ..وأين ذهبوا بالقضية ومساراتها .. ؟!
.. وما دام لم يبق من ذلك شيء .. فلِمَ المفاوضات ؟..وعلامَ.. ؟!
..وثانية – وللمرة المائة – إذا كانت المفاوضات المباشرة لم تُجْدِ ولم تنفع ولم تحقق شيئا ..وكانت [عبثا مطلقا ] فلماذا المفاوضات غير المباشرة ؟ ... وماذ ينتظرون أن تحقق ؟
.. وإذا كان اليهود قد استبقوا الأمر ..وفرضوا الأمر الواقع ..ويرفضون التنازل عنه .. فأين وكيف ؟؟ ومتى ؟؟ ستقوم الدولة الفلسطينية المزعومة ؟؟
 ..وماذا بقي من تلك الدولة إلا الوهم المطلق .... حين جعل اليهود وتصرفاتهم قيامها مستحيلا ..ولو بالشكل [ الذليل القليل الممسوخ ] الذي يحلم به المتنازلون الحالمون الاستسلاميون المنبطحون حتى النهاية وحتى يموتوا [ منبطحين ]!
.. إلا أن تقوم الدولة في خيالات مريضة ..أونفوس مختانة ..أو عقول [ مُهَلوِسة ]
فاليهود يخططون لإقامة [ إسرائيل الكبرى ] من الفرات إلى النيل ..بداية بإقامتها على [ ضفتي الأردن ] ... كما صرحوا ويصرحون مرارًا وعلانية ..وكما هو مخططهم ..وهم منذ أكثر من مائة عام يخططون وينفذون و[يذللون] العقبات في طريقهم....ولا راد لهم ..وليس هنالك من يستطيع ..أو يجرؤ على رفع يده في وجوههم..أو أن يرد يد [ لامسهم] ..إلا المقاومة البسيطة والإسلامية المحاصرة المعاداة من جميع الأعداء وحتى المستهدَفين أنفسهم !!
براءة رجال السلطة في حلها ودعم المقاومة ووقف التعاون مع الأعداء ودايتون والرباعية ..:
.. أمام كل تلك المعطيات .. والظروف السيئة .. لم يبق إلا طريق واحد ..وحل أوحد .. لطاقم      [ عباس فياض ] ...إذا أرادوا أن ينفواعن أنفسهم تهمة الخيانة الأبدية .. التي ستلصق بهم مدى التاريخ وأبد الآبدين ..إذا ظلوا يسيرون في طريقهم طريق الهوان والخيانة والتعاون مع العدو وحراسته ..ومنع حتى الاحتجاجات الشعبية على تدنيس المقدسات وتهويدها ..وهو ما لا يقبله إنسان فيه ذرة من فلسطينية أو عروبة أو إسلام أو دم !!
.. الحل أن يخرج [ الدايتونيون ] من تحت عباءة [ المجرم كيث دايتون ] .. وأن يعلنوا حل السلطة  والشرطة ووقف التنسيق والقمع وأن يتوقفوا عن منع المظاهرات والاحتجاجات والانتفاضات..والعمليات ..إلخ..ويُفرجوا عن جميع المعتقلين الوطنيين والإسلاميين والمقاومين – إن استطاعوا ..وسمح لهم دايتن الذي [ سلموه لحاهم ورقابهم ؛ وجعلوها له مداساً!]..ويردوا للمُفرَج عنهم - اعتبارهم .. وما أمكن من سلاحهم .. ويتخلوا عن خدمة العدو ..ويلقوا في وجهه بالمسؤولية التي حملوها عنه ...!!ويسحبوا اعترافهم بدولته.
.. وهنا ..وهكذا تكون الطريق معبدة لعودة الوحدة واللحمة بين شطري الوطن .. ويتحدان تحت راية المقاومة ..ورفض المساومة ..التي أوصلت المساومين  إلى هذه الدرجة من المهانة .,.وإلى كل هذا الكم الهائل من الذل والاحتقار !..لأنهم رضوا أن يكونوا [ مماسح عار ] للاحتلال..والاستعمار ..!
.. كما تفتح الطريق لاستعادة فتح لبعض نشاطها الكفاحي ..وسمعتها التي تمرغت بالوحل ....واستعادة بعض بريقها التاريخي ..ونضالها ووجهها الوطني ..!
.. وتستطيع المقاومة الإسلامية – بدون جواسيس ودايتونيين قامعين -..إثبات وجودها في الضفة .. وإزعاج المحتلين حتى تصبح – خلال مدة قليلة – رقما صعبا  يوقظ المحتلين [ ونتنهم] من سكرة الغرور التي أعمتهم لسيطرتهم على النظم الرسمية المقيدة .. ولن يستطيعوا السيطرة على الأحرار والإسلاميين ولا شراءهم ولا لجمهم..ذلك أن المقاومة عموما – والإسلامية خصوصا – تتمتع بتأييد ورصيد شعبي كبير جدا في كل فلسطين والعالم العربي والإسلامي .. وكذلك عند كثير من أحرار العالم ..حتى في الدول المعتدية التي تعين العدو وتشاركه في عدوانه علينا ..!
..وهكذا يعود شيء من التوازن للقضية ...وتصبح كل [الحسابات ] في حاجة إلى إعادة ..إلى أن تتغير الأوضاع المحيطة أو بعضها ..وتنقشع مظلة الموساد عن المنطقة ..فتجد المقاومة لها ظهيرا قويا وسندا مخلصا .." والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق