الثلاثاء، 30 مارس 2010

حزب جديد في السويد اسمه :لاللصهيونية لاللعنصرية


د.محمد رحال.السويد.
29/03/2010
تقدم حزب جديد في السويد اسمه : لاللصهيونية لاللعنصرية ، تقدم بطلب الاشتراك في الانتخابات النيابية في الخريف القادم في السويد ، ويأتي تشكيل هذا الحزب عقب ازدياد المد العنصري الشديد في الدول الاوروبية وامتداده الى خصوصيات الجالية العربية والمسلمة في السويد , ويحتاج أي حزب في دولة كالسويد الى اربعة بالمائة من اجمالي عدد المقترعين ، وتعتبر هذه النسبة سهلة جدا فيما لو تفاعلت الجالية العربية والمسلمة وافاقت من نومها يوم الانتخاب ، وللحزب مطالب واضحة من اهمها وضع القيود القانونية على حرية الصحافة التي تتناول المعتقدات الاسلامية ورموزها في الوقت الذي تتشدد فيه هذه القوانين امام فئآت اخرى ، كما وان هذا الحزب يعتقد ان هناك سيطرة صهيونية على الاعلام والسياسة والقوانين في الدول الاوروبية ، اضافة الى مطالبة الحزب وقف المعاملة السيئة لطالبي اللجوء العرب والمسلمين وعدم ترحيلهم قسريا وخاصة العراقيين والفلسطينيين منهم والبلدان التي مازالت الاضطرابات فيها قائمة .
في حال نجاح الحزب في الدخول الى البرلمان السويدي ، فسيكون له الحق في فرض قوانين جديدة وذلك لان طبيعة الحالة السياسية للسويد تضع هذا الحزب في وسط المعادلة بين اليمين واليسار مما يجعله في وضع مريح جدا في فرض شروطه العادلة والتي ستجبر الاحزاب الكبرى على قبولها .
لقد جرب العرب والمسلمون العمل السياسي عبر النشاط في الاحزاب الاخرى ، ولقي ذلك تضييعا وتشتيتا للجهود المتواضعة والتي لم توصل الى نتيجة تساعد في الحد من اتساع النشاط العنصري المحمي من القوانين العنصرية ، واصبح الاضهاد شيمة الحكومات الاوروبية ، وفي حال نجاح هذا الحزب فان هناك احزابا اخرى بنفس الاسم ستنشأ في دول اوروبية اخرى تضم اعدادا اكبر من الجالية العربية والاسلامية وتحمل نفس اللون والتي فشلت حتى اليوم في تسيير مظاهرات صغيرة في وجه اعتداء واضح على العرب والمسلمين ،وللحزب صفحة على الفيس بوك تحتاج منك عزيزي القاريء والمهتم بالقضية الفلسطينية ان تشارك في دعمها وتساهم في الدخول اليها من اجل دعم هذا الحزب الناشيء خاصة وان الشعوب العربية والاسلامية قد فقدت رجائها من قادة الامة العربية والذين اعلنوا فشلهم صراحة امام هجمات صهيونية مركزة، وهذا هو رابط الحزب فادعموه وساعدوه ليكون للاقصى دعامة وسندا في الدول الاوروبية:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق