الثلاثاء، 30 مارس 2010

العقوبات الأميركية وسام شرف على صدر الضاري والمقاومة العراقية


كمال شاتيلا:

أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن العقوبات الأميركية على المسؤول الإعلامي في هيئة علماء المسلمين بالعراق مثنى الضاري هي جزء من حملة التشويه الأميركية الفاشلة للمقاومة العراقية الشريفة.
وقال شاتيلا في بيان: إننا لا نستغرب إطلاقاً قرار وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات ضد الأخ مثنى نجل رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ المجاهد حارث الضاري بتهمة دعم الإرهاب والتوجيه بشن هجمات ضد القوات الأميركية والعراقية، ولا إنصياع مجلس الأمن الدولي والحكومة العراقية العميلة لهذا الإملاء الأميركي، فكل من يقاتل الإحتلال الأميركي وأدواته العميلة في العراق هو إرهابي بنظر "العدالة الاميركية والدولية".. لكنه بنظرنا وبنظر كل مقاوم للإحتلال الصهيوني والأميركي هو مجاهد وبطل يستحق الإشادة والوقوف إلى جانبه وتأييده بكل الوسائل المتاحة.
إن الإرهاب الحقيقي هو الإحتلال الأميركي للعراق وما أرتكبه ويرتكبه من جرائم وحشية يندى لها الجبين بحق الإنسان والأرض والدولة، والإرهابيون الحقيقيون الذين يجب معاقبتهم وملاحقتهم هم الذين إتخذوا قرار إحتلال العراق ونفذوه دون أي إعتبار لمبادىء الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان.. أما من يواجه هذا الإحتلال ويقاومه، عسكرياً أو سياسياً أو إقتصادياً أو إعلامياً، فهو يجسد الكرامة والشرف والعنفوان، ولن يقدر أي إجراء ولو كان صادراً من أعتى قوة عالمية أن ينال من كرامة وإرادة وصمود المقاومين العراقيين البواسل، وفي طليعتهم الشيخ الجليل حراث الضاري ونجله المجاهد الأخ مثنى.
إن القرار بحق الضاري إذ يكشف مزيداً من حقيقة الصورة المزيفة للرئيس الأميركي باراك أوباما، فإنه يمثل وسام شرف على صدر مثنى الضاري ووالده وعموم الأخوة في هيئة علماء المسلمين والمقاومة العراقية الباسلة التي تقاتل الإحتلال وعملاء الإحتلال في العراق، ولن يستطيع أي قرار أميركي تشويه صورة المقاومة العراقية، مهما إبتدعوا من أكاذيب وأضاليل.. فكل العزة للمقاومة العربية في العراق والخزي والعار للإحتلال وعملاء الإحتلال.
وختم شاتيلا: ان الضاري كان ولا يزال معارضاً للاحتلال رافضاً لما يسمى بالعملية السياسية لكن سوق اتهامات باطلة ضده امر غير صحيح على الاطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق