الأحد، 21 فبراير 2010

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: تصريح صحفي


رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة بلورة موقف دولي داعم للقضية الفلسطينية ،مرحبة بتصريحات وزير الخارجية الفرنسي كوشنير ،حول قيام دولة فلسطينية قبل إنهاء التفاوض على الحدود.
وقال عوني أبو غوش الناطق الاعلامي الرسمي للجبهة ،نرحب بتصريحات كوشنير ،ونعتبرها خطوة بالاتجاه الصحيح ،وندعو للعمل لترجمتها على أرض الواقع ،لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واكد أبو غوش ان الموقف الفرنسي  يفتح الطريق امام فرنسا و الاتحاد الاوروبي كي يلعب دورا سياسيا فاعلا في العملية السياسية، وتمكين هذه العملية من تحقيق اهدافها في انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967وإقامة الدولة الفلسطينية .
واضاف ان هذا الموقف يشكل محطة هامة على طريق تولي المجتمع الدولي لمسؤولياته المباشرة في انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم .
وطالب أبو غوش بضرورة العمل الدبلوماسي الفلسطيني والعربي في كافة المحافل الدولية ،وخصوصا ان حكومة الاحتلال تضع العقبات أمام إستئناف المفاوضات ،وتعمل على القيام باجراءات على الارض في تحد لارادة المجتمع الدولي .
وحذر أبو غوش من الدعاية الاعلامية الاسرائيلية والتي رأت بتصريحات كوشنير حسب تعبيرها " خطيرة للغاية"،مؤكدا على ضرورة فضح اجراءات الاحتلال وتعريتها أمام المجتمع الدولي .
وأشار أبو غوش إن تصريح كوشنير ،والقرار السويدي من قبله القاضي بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967،  يتطلب وضع آليات تطبيقية لهذة الاعلانات  كي تلتزم به جميع دول العالم وتتصرف بموجبه مع إسرائيل كدولة محتلة، وان تلزم إسرائيل به كأساس لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية .
 ودعا أبو غوش جميع الدول المترددة والتي يمارس عليها ضغوطات من قبل إسرائيل إلى تبني هذا التصريح الفرنسي  كونه يمثل خيار الأسرة الدولية، موجه نداء إلى الشعوب الحرة التي تنادي بمبادئ الحرية واحترام حقوق الإنسان أن تمارس دورها في الضغط على حكوماتها من أجل دعم الشعب الفلسطيني بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية .

دائرة الثقافة والاعلام المركزي
رام الله – فلسطين
21/2/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق