الأحد، 21 فبراير 2010

تونس ارفعوا أيديكم عن المدافعين


تعرضت الأستاذة /راضية النصراوي – رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب لانتهاك من قبل أفراد البوليس السياسي التونسي الذي قامت قواته بمحاصرة منزلها ومكتبها طيلة نهار الجمعة الموافق 14/2/2010 ،كما قاموا بمنع موكليها من الوصول إلى مكتبها ، فضلا عن قطع الأسلاك المؤدية لفرامل سيارتها .
 ومن الجدير بالذكر أن الأستاذة/راضية النصراوي من المدافعات عن حقوق الإنسان في تونس والوطن العربي، والمعروفة بمواقفها الجادة والشجاعة ، حيث دافعت راضية النصراوي عن معتقلين وسجناء من كل الاتجاهات الفكرية والسياسية ،وتدافع نصراوي عن السجناء السياسيين، و ضحايا قمع الدولة. و هي عضو مؤسس في جمعية مناهضة التعذيب في تونس، و أول محامية في تونس تحصل على عضوية مجلس القانون، و عضو جمعية مندوبي المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، و قد اضطلعت بجملة مهامٍ رقابية مع منظمة مراقبة حقوق الإنسان، و منظمة العفو الدولية، و الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، و بعثات الاتحاد الأوروبي.
 و لأكثر من خمسة و عشرين عاماً، كانت راضية نصراوي هدفاً لمضايقات الشرطة، و التهديدات و الهجمات على مقر عملها. كما صدرت ضدها مذكرات تقيد حركتها، و لم يسلم أفراد عائلتها و موكليها من المضايقات. و قد اقتحمت الشرطة مكتبها في ثلاثة حوادث منفصلة، و تم الاعتداء عليها جسدياً في مناسبات عديدة. فضلا عن اعتراض الرسائل الإلكترونية الخاصة بها، بالإضافة إلى مراقبة مكالماتها الهاتفية، و التواجد الأمني المستمر أمام منـزلها. منذ عام 2002، وقد اقتحم عدد من المجهولين منزلها أثناء تواجدها وزوجها الناشط /حمه الهمامي خارج البلاد فجر يوم الأحد الموافق 25/9/2009 ،كما تتعرض بشكل مستمر لمضايقات أثناء تأدية عملها وبسبب دفاعها عن النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
 واتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب ، إذ يدين بشدة ما تتعرض له الأستاذة راضية النصراوي وكافة المدافعين والنشطاء في تونس ,والذي يشكل انتهاكا صارخا للدستور والقانون التونسي يطالب السلطات التونسية باحترام وتفعيل كافة المواثيق الدولية التي تكفل حرية الإنسان وأمانه الشخصي .
 سيد ابوالعلا
المدير التنفيذي لاتحاد المدافعين عن حقوق الانسان العرب
Sayed  Abu ElEla
Executive director
Arab Human Rights Defenders Union
00225758908 & 0020123452449

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق