الأحد، 21 فبراير 2010

كارثة إنسانية بمكناس


اهتز الرأي العام المغربي والمكناسي خاصة على وقع الكارثة الإنسانية التي راح ضحيتها إلى حدود الساعة حوالي 41 شخصا، بعدما انهارت صومعة مسجد خناثة بنت بكار قرب باب بردعاين حي تيزيمي بالمدينة القديمة، في حين قدر عدد الجرحى ب 80 جريحا غادر معظمهم المستشفلى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بعدما تلقوا الإسعافات الضرورية، في حين مازالت حوالي 14 حالة تحت العناية، وقد لاحظنا حالة استنفار قصوى من طرف مختلف عناصر الأمن الوطني والدرك والجيش والقوات المساعدة ورجال السلطة وأعوانهم.

فور حدوث الكارثة حل والي جهة مكناس تافيلالت ووالي الأمن بمكناس ورئيس الجهة ورئيس الجماعة الحضرية وعدد من الفعاليات المدنية، وبتعليمات من ملك البلاد حضر كل من وزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، للوقوف على حجم الخسائر البشرية، وزيارة المصابين بالمستشفى.

وتعود أسباب سقوط الصومعة إلى كثرة التساقطات المطرية والرياح القوية التي عرفتها البلاد مؤخرا، وكذا تأخر المسؤولين في ترميمها بعدما أعطى جلالة الملك في وقت سابق تعليماته السامية لترميم المسجد، ورغم التصدعات التي عرفتها جدران المسجد والصومعة، إلا أن غياب حس المسؤولية لدى المسؤولين، وإهمالهم، وعدم تنفيذهم الفوري لتعليمات جلالته، عجل بالكارثة، فوقع ما لم يكن في الحسبان.

لنا عودة في الموضوع

إنا لله و إنا إليه راجــعــون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق