السبت، 24 أكتوبر 2009

المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز

(مجموعة زهرة)

جميعا من أجل الحريات السياسية والنقابية ببلادنا

جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين

قمع كل الحركات الإحتجاجية , تسريح العمال (عمال الفوسفاط بخريبكة ,عمال كوباك بتارودانت عمال النقل بأكادير والرباط..., ), منع الجرائد ومحاكمة الصحافة إدريس شحتان مدير أسبوعية المشعل سنة سجنا نافذة – شكيب الخياري 3 سنوات سجنا نافذة – منع جريدة أخبار اليوم ... ) .

سن القوانين المكبلة للجماهير ( قانون الأحزاب , قانون الإرهاب , قانون الإضراب ...) والزج بالمناضلين داخل السجون , المحاكمات تلو المحاكمات و الإغتيالات ... , كل هذا ليس سوى النزر القليل من واقع قمع الحريات السياسية والنقابية ببلادنا إنها سياسة الحكم المطلق لمواجهة الإنتفاضات وقمع الأصوات الحرة التي تفضح تفسخ هذا النظام , يوما بعد يوم تتساقط كل الأقنعة التي يحاول النظام إخفاء وجهه البشع بها مبرزة أنيابه التي ما فتئت تنهش في قوة وقوت الجماهير عبر مختلف المخططات الطبقية السياسية والإقتصادية والإجتماعية والمملات عليه من طرف أسياده الإمبرياليين والتي أوصلت شعبنا إلى شقاء وفقر لا حد له , وجعلت من خيراته وقوة عمله وقودا يساعد لحل أزمة الرأسمالية النامية المالية العالمية التي تتصدى لها اليوم كل شعوب العالم بالإنتفاضات والإضرابات العمالية و الحروب الشعبية ( الهند , البيرو , الفليبين , تركيا ... ).

وبدورها الحركة الطلابية المغربية عرفت هجوما ضاريا للنظام القائم في السنوات الأخيرة مجسدة في "الميثاق التربية والتكوين" الذي أوقفه الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وقدموا بذلك شهداء ومعطوبين ومعتقلين ..., ولازالت المعركة مفتوحة بل إحتدت بنزول المخطط الإستعجالي آخر الأوراق التي يحاول النظام القائم إستعمالها للإجهاز على الحركة الطلابية وحق ابناء الشعب المغربي في تعليم مجاني و عمومي .

وانطلاقا من المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الطلبة القاعديين أنخرط مناضلوا النهج الديموقراطي القاعدي بمراكش هذه السنة في معارك نضالية كتحمل مسؤوليتهم في تسجيل الطلاب والتعريف بإطارهم النقابي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب , ودخلوا في معركة نضالية لإرجاع المطرودين مستحضرين شعار المرحلة المجانية أو الإستشهاد , واضعين نصب اعينهم وحدة الحركة الطلابية على أرضية المبادئ الاربع لأوطم وعلى أرضية المصالح الخاصة للطلاب ( مواجهة لمخطط الإستعجالي ...) , وعلى ارضية ملف الإعتقال السياسي والنضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومن أجل تجاوز أزمة الحركة الطلابية , ولوقف هذا المد النضالي لجأ النظام القائم لإستعمال ورقته الجديدة/ القديمة المجنون "محمد الأمراني زنطار" عميد كلية الحقوق الذي صرح أمام الملأ أنه لا نجاح" للمخطط الإ ستعجالى" في ظل تواجد الطلبة القاعديين لتتحرك الآلة القمعية للنظام مستعملة مختلف الأجهزة السرية والعلنية لإقتحام المنازل ومطاردة المناضلين بالشوارع على الساعة الثانية صباحا ليوم 16 أكتوبر ما أسفر عن إعتقال ست من خيرة المناضلين بالموقع حيث تم تقديم ثلاث رفاق في حالة إعتقال , إثنان قد قضيا سجنا نافذة في معركة 14 ماي (يونس السالمي , ناصر أحساين ) وثلاث رفاق يتابعون في حالة سراح .

إننا إذ ندين هذا الإعتقال الذي طال المناضلين بمراكش وندعوا كل المواقع الجامعية لاستنهاض الفعل النضالي وإلى وحدة الحركة الطلابية من اجل مجابهة إستهدافات النظام ومن أجل قلب موازين القوى لصالح أبناء الجماهير الشعبية بالجامعات , وندعو كل المناضلين إلى وحدة الجماهير وضرورة إشراكها في معاركها ( معركة التعليم – معركة الحريات السياسية والنقابية ...) باعتبارها الضامنة للنصر ومحققة له.

وفي الأخير نعلن للرأي الوطني والدولي :

تشبثنا :

- بهويتنا لماركسية اللينينية الماوية .

- بالبرنامج المرحلي الإجابة العلمية لواقع أزمة الحركة الطلابية .

- بالمجانية أو الاستشهاد شعار المرحلة .

- بمعركتنا داخل السجن .

- بمعركة الحريات السياسية والنقابية ببلادنا.

- بوحدة الحركة الطلابية وحدة الجماهير على العموم .

إدانتنا :

- لإعتقال رفاقنا الست والإعتقالات والمحاكمات الصورية التي تطال كل المناضلين.

- إدانتنا لتجاهل إدارة السجن الحوار معنا .

عاشت الحركة الطلابية

عاشت الجماهير الشعبية

اعتقل الثوار عاشت الثورة استشهد الثوار عاشت الثورة

المعتقلين السياسيين ( مجموعة زهور )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق