السبت، 24 أكتوبر 2009

ناطق باسم كتائب شهداء الاقصى لا نعترف بالمؤتمر السادس

كتائب شهداء الأقصى من جذور العاصفة

ناطق باسم كتائب شهداء الاقصى لا نعترف بالمؤتمر السادس و نحن نؤيد ما ظهر مؤخرا حول تشكيل قيادة الطوارئ وشرفاء "فتح"فلسطين والشتات هذا المؤتمرالسادس هو لجناح التسوية وتم اخيار اعضائة بناء على شبكة علاقات تريد ان تسطيح وتجوف فتح في مناطق السلطة فقط وهذا المؤتمرواللجنة التحضيرية تتحمل مسؤولية الغدر بالمناضلين ومركزية فتح الاخيرة اصلا لا تعترف بالمقاومة بل تتمحك بها حين اللزوم

- في الضفة الغربية فلسطين غزة

موقع وكالة انباء حياد

22-10-2009

أكد مسؤول مركزي في كتائب شهداء الأقصى بالضفة الغربية أن الكتائب لا تفرق بين ثائر ومجاهد وأن كتائب الاقصى واجنحة الفصائل المقاومة بالمتراس الواحد تجمعهما المقاومة وليس مواقع السلطة وما يجمعنا هو مواجهة نفس العدو وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعي أمنية والذي تمكنت وكالة انباء حياد من إجراء المقابلة معه ، قال لمندوبنا بان خلايا كتائبنا في كل منطقة تحافظ على خصوصياتها وقيادة الكتائب المنتشرة في مواقع عديدة

تتابع ما تقوم به المجموعات بشكل خيطي بسبب ظروف كل منطقة والتواصل معقد حيث الأمن الشخصي لكوادرنا هو ما يشغلنا الدرجة الاولى حيث هنالك التنسيق الامني مع اجهزة دايتون

فالسلطة الفتحاوية كبلت نفسها باتفاقية اوسلوا الغامضة والتي دفع شعبا وقواة الوطنية ثمنا لقيادة فرطت بجهالة ولن نكون من اصحاب الولاء والطاعة سوى للة ولشعبنا ولن نكون وقودا وطرفا في التجاذبات بين فتح التسوية وحماس مؤكدا وقوف الكتائب مع كل من يحمل السلاح في وجه الاحتلال الإسرائيلي

وعلاقتنا باجنحة المقاومة تخضع حسب ظروف كل منطقة مشيرا الى ان العدو إسرائيل لا يفرق بين الأجنحة سواء بالاغتيال أو بالاعتقال او بالسجون او بالمطاردة موضحا ان جميع المقاومين جسم واحد بالمقاومة والشواهد كثيرة على عمق العلاقة في الشمال والوسط والجنوب بقطاع غزة وكما حصل في اجتياح ضواحي غزة فالجميع تجمعة المقاومة عند الشدة كما كان بمخيم جنين وكما كان الشهيد نايف ابو شرخ في نفس الخندق حين استشهد المقاومون الستة في نابلس ، حسب ما قال.

أن الكتائب التي تواجه الاحتلال وتقدم الشهيد تلو الشهيد والأسير تلو الأسيرفي ظل هدنة ومفاوضات لسنا طرفا بها، ولسنا طرفا بالفتنة التي تقوم على قاعدة الفوضى الامنية التي ينفذها دايتون واجهزة امن الاحتلال ونحن دائما في الخندق مع اخوة الدم

على برنامج المقاومة وليس السلطة ولسنا من نجوم السلطة ، وقال ان من يعمل لطرف يخسر الكل، مؤكدا ان ما يجري من فلتنان امني وسياسي سببه الاساسي هو الاحتلال وأجهزته وخصوصا اصحاب التنسيق والتعاون الامني وبعض المتنفذين

ووجه المسؤول المركزي بعض الانتقادات للجنة مؤتمر فتح السادس التي تعتبر

كتائب شهداء الاقصى فزاعة لهم وقال ان هذا المؤتمرالسادس هو لجناح التسوية التي تريد ان تسطيح وتجويف فتح بالداخل وهي اصلا لا تعترف بالمقاومة بل تتمحك بها حين اللزوم

، معربا عن اعتقاده أنها كبلت نفسها باتفاقية اوسلو مع إسرائيل ووضعت نفسها بقفص السلطة وأصبحت فتح بكماشة التناقض بسبب عدم وجود جاهزة بنيويًّة لاحتواء تبعات هذه المسؤولية الشاقة وتداعياتها الخطيرة؛ ومن ذلك مثلاً، ما خلفته هذه المسألة من تعارض بين منطقي الثورة والسلطة، موضحا ان الموقف الفتحاوي شديد التناقض

والبرنامج لا يزال مختلفًا! وما آل إليه وضع فتح من تناقض بين ما كانت تمثله من حركة شعبية تعبر عن نبض الجماهير الفلسطينية، وبين تحولها إلى حزب للسلطة ،وكان بالإمكان وضع خطة لادارة السلطة وذلك بوضع قيادات مكلفة من القيادة لكي لا تحصر نفسها في زاوية الاحتلال ولكن قيادة فتح اوسلوا ليس لها سجل نضالي بالمقاومة وهي جائت على انقاض قيادة الكفاح المسلح كالقادة ابو جهاد الوزير وسعد صايل وصلاح خلف واخرهم الشهيد المغدور ابو عمار ان مشروع التسوية خطط لة بعناية وببرنامج شيطاني حيث تم حشر شرفاء فتح بقفص الاحتلال وتم هذا بالتدرج من اجل السيطرة على قرار فتح من خلال قيادة هرولت بجهالة ولم تجد من يردعها

كان يجب أن يبقى الجزء الكبير من الضباط والكوادر بالخارج كما هي الآن حماس والجهاد والشعبية والجهاد الاسلامي وهذا يمثل عامل ضغط على الاحتلال، لكي تكون الخطة تحت الاختبار ومع الأسف كل فتح كانت تحت الاختبار والتجربة واصبحت في حالة دفاع عن النفس ، ومن حركة تحرير الى حركة تبرير بسبب عدم وجود برنامج موحد بين القيادة وقواعدها ففتح دمجت نفسها في منظمة التحرير وبالسلطة وتخلت عن العمل الثوري التنظيمي والامني والاداري والحقت النخبة باجهزة السلطة ومع الاسف في ظل الاحتلال ولا يوجد سيادة او استقلال وطني حسب تعبيره

كما أكد بان لاتعترف بمؤتمر تحت حراب الاحتلال وبرمجعيات تناصب العداء للمقاومة ، وان الكتائب لم تكن طرف فيه لأنها في ظل الاحتلال ولان الظروف السياسية لم تنضج بعد ، مشيرا إلى أن الكتائب مع العصيان المدني وليتحمل الاحتلال نتائج أعماله. ونؤكد ان ابناء فتح في قطاع غزة تم تهميشهم وابعادهم تحت ذرائع عديدة لانهم لا يدرون في فلك دحلان والمشهراوي كما حصل بالضفة تم تغيب من لا يدورون في فلك اكرم هنية والرجوب والطيب عبد الرحيم وعريقات وحسين اليشخ والطيراوي بالاضافة لعملية الترشيد من الاجهزة الامنية التي تتناقض كليا مع من يحملون راية المقاومة

ان المسؤولية الاولى تقع على عائق ابو ماهر غنيم واعضاء اللجنة التحضيرية

التي تراجعت في عقد المؤتمر خارج منطقة الحكم الذاتي ضمن برنامج اصلا كان موضوعا سلفا ونحن نتعاطف مع من تم استباعدهم وشطبهم من هذا المؤتمر ونامل ان يكون حافزا ومحركا ودرسا لهم فالولاء يجب ان يكون لفلسطين وللمقاومة وهذة القيادة تنكرت لابناء العاصفة وللمقاتلين الحقيقيين

كما أكد بأن الكتائب اصلا لا تتلقى تعليمات من أعضاء اللجنة المركزية لفتح ولا المجلس الثوري السابق واللاحق فمشروعنا هو مقاومة الاحتلال بنفس طويل الامد ولانريد ان يكون وكلاء لكتائبنا لان هذة القيادة لم ولنتكون بمستوى الامانة والدليل على ذالك سجون اريحا وسجن الجنيد والخليل حيث تم سجن واعتقال وحجز عدد كبير من اعضاء كتائب الاقصى واجنحتها وكم من اضراب وتصفية حدثت بهذة السجون

مؤكدا وقوف الكتائب مع كل من يحمل السلاح في وجه الاحتلال الإسرائيلي، كما تحترم الكتائب كل من يدعم المقاومة سياسيا أو إعلاميا .

وقال المسؤول المركزي في كتائب الأقصى في سياق حديثه:حول سحب الاسلحة سيبقى سلاحنا بايدينا بمواجهة الاحتلال وهو شرعي منذ الانتفاضة الاولى ولا يحق لكائن من كان ان يتخذ من سلاحنا شماعة ومهرا لمفاوضات ضبابية وعبثية كترضية للاجهزة الامنية الصهيونية ولن تكون كتائبنا للمقايضة لقيادات مستهلكة ولماذا لم تتم المفاوضات حول سحب سلاح مليشيات المستوطنين مثلا التي تعتدي يوميا على ابناء شعبنا في الطرق الالتفافية وتحرق الاخضر واليابس والعجيب والغريب ان المدعو ياسر عبد ربة وسلام فياض والبوق عدنا الضميري يعتبر كتائب شهداء الاقصى مليشيات يجب سحب اسلحلتها وكانها خارجة عن القانون وهنا نوجهة سؤال لكبير المفاوضين المزمن صائب عريقات وقريع وغيرهم ممن يتولون المفاوضات مع العدو لم يتم بحث موضوع هذة المجموعات المسلحة للمستوطنين بقيادة مجلس يشع المسؤول عن تسليح المليشات الصهيونية

والعجيب انهم يتحدثون عن الكتائب وهي براء منهم إن كتائبنا حين تم تأسيسها لم تأخذ إذنا من احد من القيادات التي ذكرناها وكشف قائلا أن عدة قرارات صدرت بحل الكتائب لكن قيادة الكتائب صمدت واستمرت في توجيه أبناءها واخوانها نحو المقاومة التي أحرجت الكثيرين ممن وصفهم ب سحرة الكلام وكشفت عورات المتسلقين على قبور الشهداء. ان ابطال كتائبنا لفظوا النهج الانهزامي لحركة فتح جناح السلطة على قاعدة لا أحد فوق المسؤول ظناً منهم أن المسؤولية فوق القانون والشرعية ان ابطالنا استشهدوا في سبيل الوطن والمواطن والمقدسات وحق العودة ومع الاسف تمت ملاحقة ابطالنا من قبل اجهزة دايتون بمظلة فتح واستشهد العديد من قادتها بالتعاون والتنسيق كأمثال لقادة جمال ابو سمهدانة وجهاد عمارين وأبو شرخ ومحمود جميل والقائمة طويلة وسجند الجنيد واريحا يشهد على ذالك

وتم ابعاد الشرفاء ابطال كنيسة بيت لحم بخديعة تمت مع رموز التعاون الامني وتم ملاحقة مجموعات فرسان الليل وكتائب العودة طلائع الجيش الشعبي ودلال المغربي وهم من رفضوا مرحلة الترويض وسحب الاسلحة هذة الاجنحة لازالت تقاوم الاحتلال وليس بالاستعراض ومن يقوم بالاستعراض هم كتائب مزيفة لادور لها بالمقاومة ومواجهة الاحتلال وأكد بأن كتائب الاقصى والعودة مع جميع أجنحة المقاومة الميدانية وهي تنبذ ونقاطع من شارك ويشارك بالانفلات ةالتنسيق الامني تحت شعارات مزيفة خاصة ونخض بالذكر الذين انتحلوا صفة كتائب الأقصى والكتائب وهنالك مسافة كبيرة بيننا وهم ابعد مايكن عن قيادة الكتائب ، كما أكد ان القيادة الحقيقية التي أسست كتائب شهداء الاقصى ستبقى سرية ولم ولن تظهر للعلن طالما المواجهة مستمرة مع الاحتلال وأعوانه، حسب قوله.

وأوضح بانه وحفاظا على سرية عمل الكتائب فقد تم الابتعاد عن فتح السلطة

، معربا عن قناعته العالية ان إصرار الكتائب على المقاومة يصلب موقف فتح الثورية ويربك الاحتلال، كما قال.

وأكد على عدم وجود حالة تمثيل للكتائب بمؤتمر فتح السادس لا من الداخل ولا من الخارج وهنالك قراربابعاد كتائبنا عن هذا المؤتمر وبكل الاحوال فهو لا يمثلنا وكتائب شهداء الاقصى لا تريد التدجين ولا التجويف ولا الهيمنة ولا تريد تمثيل لها فهي تعرف من يمثلها وكتائبنا واذرعها بالداخل و بالخارج تعرف من كان معها ومن كان عليها وسنعمل

مستقلين بقراراتنا ونعتبر انفسنا فصيل فتحاوي مستقل ولم ولن نعترف بقررات المؤتمر السادس لانة على النهج التقليدي والمزمن ان ما يهمنا هو الفعل على ارض الواقع

وتساءل قائلا: هل كان هنالك اهتمام بالكتائب من قبل فتح جناح التسوية والمفاوضات والسلطة وهذة القيادة لجناح التسوية تنكرت لكتائبنا وهي ذلك الجسم النضالي الميداني والموزع في جميع أنحاء فلسطين وهي امتداد للانتفاضة الاولى وللثانية ونؤكد ان كتائبنا بقادتها المركزية بالداخل وبالخارج لها قيادات نظيفة اليدين وسجلها الثوري حافل بالنشاط المقاوم والسؤال هنا ؟؟ لماذا تهربت قيادة فتح من تمثيل الكتائب ؟؟ على مستوى التحضير لمؤتمر حركة فتح السادس ؟ ونؤكد ان ما ظهر من نتائج مؤتمر فتح السادس سيكون لالغاء ميثاقها والتنكر للكفاح المسلح وحق العودة ولكن التطبيق سيتم بسرية

موضحا ان النواة الصلبة هي مجموعة قيادية متجانسة من أكاديميين ومثقفين وكوادرعسكرية من النخبة ذات الخبرة العالية والتي تحمل سجلا نضاليا مهنيا وتنظيميا نظيفا وهي تعرف من منها ومن هم ليسوا منها. وأضاف ان ما يجري من تناقضات أحيانا حول الكتائب هو بسبب الغياب الفادح للشهداء ولبعض المعتقلين الذين غيبوا بسبب وجودهم بالخط الأمامي وبالمتراس الأول والذين هم شهود من الكتائب للكتائب وتساءل قائلا: هل كتائب شهداء الاقصى فقط مهمتهم حمل السلاح والمواجهة والاعتقال والمطاردة ونسف بيوتهم والتنكيل بعائلاتهم، وهل الثمن سيكون التهميش أو القفز باسم المصالح العليا كتبرير من اجل تحويلنا إلى مشاريع تسوية. او الى سجن اريحا او سجن الجنيد تحت سيطرة جهاز الاستخبارات الذي تكلف بهذة المهمة بالتنسيق والتعاون الامني

والسؤال الان ؟؟

وهل لماذا تم تشكيل لجنة طوارئ لفتح في السلطة ولكاذا تم اختزال فتح ب350 عضوا منهم المركزية والمجلس الثوري وما تبقى تم بالتعين والجواب هو حصر فتح السلطة في مناطق السلطة وسيتم تهميش ابناء فتح في الضفة وغزة والشتات تحت عناويين عديدة منها التقاعد كما اوصى دايتون وهذا ما ود في تقرير مركز دراسات الكونغرس الامريكي اي الخلاص ممن لهم علاقة بالمقاومة ومن المتعاطفين معها من ابناء فتح نؤكد ونحن الأصل والفعل والحقيقة بما فيهم الشرفاء الثوار المناضلين ابناء التنظيم الحقيقي وابناء العاصفة من قدماء فتح وايضا أسرى الحرية والمطاردين والمبعدين والمهمشين والمغيببن الذين نؤكد مرة أخرى أنهم يعرفون جيدا الحقيقة ؟ ، وقال : نحن شركاء بالدم وبالتالي فنحن شركاء بالمصيرعاجلا ام اجلا وبالقرار وليس بالمقايضة. ولن نسمح بالعبث باسم الشرعية الفتحاوية المزورة حسب تعبيره. ومن هنا نحن نؤيد ما ظهر مؤخرا حول تشكيل قيادة الطوارئ وشرفاء "فتح"فلسطين والشتات ما يشغلنا هو مواجهة الاحتلال والحفاظ على سرية عملنا وتحصين كوادرنا من مكائد الاحتلال واعوانة ولن تكون كتائبنا مهرا لمفاوضات عبثية وضبابية يقودها جناح المتفرجين على نضالاتنا

والطريق طويل ومن يزرع يحصد ونحن نعمل من اجل جيل مقاوم وقد اصبح لدينا خبرة والحمد للة من اخطاء الاخرين خصوصا هؤلاء الذين قايضوا الوطن من اجل مصالحهم ونجوميتهم وهم من ابتلى شعبنا بهم وجائوا علينا في غفلة من الزمن

اخيرا نحن لا نعترف بالمؤتمر السادس ونحن اصلا رفضنا هذا المؤتمر في ظل الاحتلال ومن المعيب ان يذهب المناضلين الى مؤتمر بتصاريح اسرائيلة ونؤكد ان هذا المؤتمر تم العبث بة وتزوير الاسماء بترشيد مطبخ اوسلوا وتم اسقاط شريحة عريضة من المناضلين في غزة وبالضفة عن قصد متعمد واصبح المؤتمر على مقياس جناح اوسلوا ونتحدى كل التدي لو انما يسمى مؤتمر فتح السادس تم عقدة بالخارج لكانت التنائج مرعبة ومفاجئة لهؤلاء المزورين والمرشدين وللعلم نحن لا يعنينا هذا المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد لان كتائبنا لم يكن لها مكان بين المتنفذين في فتح سابقا ولاحقا ونعتبر انفسنا في صلب وعمق فتح العاصفة على قاعدة الكفاح المسلح

لهذا نحن مع حالة الاصطفاف الفتحاوي على قاعدة المقاومة ومكافحة الفساد والتزوير

فالثورة مستمرة ووقودها الشرفاء ومن عــزائم الثــواروالمجاهدين سنصنع الإنتصارعاجلا ام اجلا رغم انف المهزومين

كتائب شهداء الاقصى في كل المواقع

المصدر موقع كالة انباء حياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق