الجمعة، 13 نوفمبر 2009

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الجمعة 13/11/2009

حوار سريع مع مُؤتمري الأحزاب العربية

هل هدفنا الإستراتيجي هو تحرير فلسطين، أو السلام مع "إسرائيل"؟

من يقول بالسلام مع إسرائيل فهو الخائن لله، وللإسلام، وللمسيحية، وخائن لفلسطين، ولأمة وشعوب العرب أجمعين!

الشعوب العربية ترفض السلام مع إسرائيل، من حيث المبدأ!

وحدها الديكتاتوريات الفاسدة العميلة هي الذي تدعو إلى السلام مع إسرائيل، الذي هو بذاته إعتراف وتطبيع وترسيخ لكيان إسرائيل!

السادات هو المثل الخائن المكشوف لمن يقبل السلام مع إسرائيل

وإن مسيرة السلام المزعوم، هي تتمة للعمالة والفساد ونهب الشعوب

لتكن مقرراتنا:

الدعوة لتحرير فلسطين كاملة،

والعمل على خلع كل مستبدٍ عميلٍ خائنٍ فاسدٍ مُخادع

يدعو لأي درجة من السلام والتطبيع مع الكيان الإسرائيلي!!

والعمل على تركيز جهودنا على تحقيق دولة الإتحاد العربي!

أيها السادة أعضاء مؤتمر الأحزاب العربية،

أنتم عرب بالطبع! أليس كذلك؟ وهل من هدف للعربي الشريف الأمين على عروبته ووطنه العربي الكبير، إلا الدفاع عن كلِّ جزء من أرض العرب؟

أو ليست فلسطين هي جزءٌ من أرض العرب؟

أو لسنا نُطالب وندعو طيلة ستين سنة إلى تحرير فلسطين من الإحتلال الإسرائيلي الغاصب؟

فكيف يأتينا اليوم بعضُ خونةٍ، فاسدين، لصوصٍ، عملاء ، مأجورين، ليُلغوا فلسطين وعروبتها وشعبها من الخارطة العربية، وليعترفوا بكيان إسرائيل المحتل إحتلالا لفلسطين، بل ويُطبّعوا معها كما فعل الخائن الأول الأكبر أنور السادات، عليه لعنه الله والناس أجمعين؟

لنقرأ ونرى ونسمع ما هو السلام الذي يدعو إليه بشار الأسد شخصياً بلسانه:

http://www.upsyr.com/AVI%20ASD.avi

فما رأيكم فيما شاهدتم وسمعتم؟ هل توافقون على السلام الذي يدعو إليه بشار الأسد؟

أيها السادة العرب، ألستم عربا فعلا؟

ليضع كلٌّ منكم في إعتباره، حزباً كان أو فردا، أن من يرفع يده بالتصويت أو يضع توقيعه على أية مقررات تتضمن السلام مع إسرائيل، فهو خائن عربيا، عدوٌّ لله. ولن يمر تصويته أو توقيعه، بل سيكون عارا عليه إلى يوم الدين! وسيأتي يوم قريب إنشاء الله، سيُحاسب كلّ من يقول أو يُوافق على السلام الخياني مع إسرائيل!

وسيأتي يوم قريب إنشاء الله، وينتصر العرب على إسرائيل، وهو آتٍ لا ريب فيه، وهو وعد الله الحق! { إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }

ولتسقط جميع الخيانات الدكتاتورية العربية، وزعاماتها المُخادعة العميلة الفاسدة الناهبة لشعوبها، المخرّبة لأوطانها، والتي تقود شعوبها للفقر والحرمان والذلّ!

ولتكن دعوتنا إلى إزالتها جميعا، وإحداث وبناء دولة الإتحاد العربي الكبير.

الله أكبر، وفلطسن عربية، كما هي منذ أوجدها الله على الأرض.

الله أكبر لوحدة العرب في دولة الإتحاد العربي الكبير، فهو حاجتنا وقوتنا ومستقبلنا ومستقبل أجيالنا، وتنمية ورخاء شعوبنا. وهل هناك في هذا الزمان من قيمة واعتبار إلا للدول الكبرى؟

بكل إحترام/

المهندس سعد الله جبري

====================================

وماذا على الشعب العربي السوري أن يفعل ؟

لاحظنا جميعا في خطاب بشار الأسد، استمرار إندفاعه وإصراره واستقتاله على السلام المشبوه مع إسرائيل الذي يعني الإعتراف والتطبيع خلافا للهدف العربي والإسلامي والمسيحي القومي الشريف! إنّه يكرّس خيانته، ومن يخن وطنه، يخن شعبه ويسرقه ويخرّبه، ويبيعه لأي عدو للوطن والعروبة

كما أصبح من شبه المُؤكد أن بشار الأسد غير مهتم إطلاقا بمُطالبات الإصلاح الجذري الكامل على يد السلطة ذاتها، رغم أن الشعب كان يأمل قبوله! وما كنتُ متوقعا غير ذلك!

إن حالة البلاد والشعب قد وصلت من السوء والفساد المُتعاظم والتخريب والإفقار والفشل، وتسليم فعاليات البلاد إلى شركات أجنبية وممثليها من الأقرباء، واليأس المؤلم الذي وصل لدرجة عدم إحتمال مختلف فئات الشعب، وتحدّي بشار الأسد وأقرباؤه في استمرار كل ذلك بل وزيادته، مما أصبح يتطلب معالجة جادة لتأمين الإصلاح الشامل الجدّي وإنهاء الفساد والتخريب وسوء الإدارة، ولن يكون ذلك إلا من جانب الشعب، وذلك لعدم إهتمام السلطة بالقيام بالإصلاح لإنهاء الحال الذي لم يعد ممكنا إحتمال إستمراره!

وبالتالي هل بقي هناك سبيل وأمل أمام الشعب إلا القيام بالثورة الشاملة؟ فلنضعها في أذهاننا، ولتكون الحلّ الحتمي الأخير إذا لم يلتزم بشار الأسد بمطالب الشعب!!

إن الثورة ليُمكن أن تبدأ سلمية بإجراءات ذات طبيعة تحذيرية، فإن استجابت السلطة للإصلاح فبها ونعمت، وإلا فلا مناص من توسع الثورة لتشمل جميع أدوات الثورات المعروفة في العالم. وبالتأكيد فلن تتمكن أن تنتصر عصابة لصوص متسلطة على شعب كامل قرر تخليص وطنه وكرامته ومعيشته وكافة أموره من عصابة متحكمة في وطنه.

وإذا كنا نريدها ثورة سلمية بأقلِّ درجة من المخاطر، فيكون ذلك بالعصيان المدني السلمي، والإبتداء بالإمتناع الفردي عن دفع جميع الضرائب والرسوم لحكومة الفساد وسرقة أموال الخزينة وأموال ورواتب المواطنين! وهو ما يُمكن أن يتدرج مستقبلا إلى العصيان المدني الشامل في حال إصرار النظام على عدم الإستجابة للشعب ومطاليبه، وبعدها إلى الثورة الشاملة وحتى تتحقق مصالح ومطالب الشعب.

أما الحلّ الآخر فهو أن نسكت ونترك الأمور حتى تتفاقم أكثر وأكثر، فلا ينفع معها يومئذ إلا ثورة دموية عنيفة تحرق الأخضر واليابس في سبيل الخلاص؟

وهل لنا أن نتساءل بعد كلِّ ذلك، فيما إذا كان أيّ مواطن سيقوم بعد الآن بدفع أية ضرائب أو رسوم لحكومة الفساد والنهب والتخريب والخيانة ؟ فإن كان الجواب نعم، فنقول له:

1. إنك بذلك تخون نفسك ومصالحك ومستقبل أولادك، وتخون شعبك ووطنك وعروبتك!

2. وأنت أيضاً، تخون اللهَ ربّك ودينك وضميرك بإستكانتك للظالم، وأي ظلم هو بعد الذي تفعله العصابة بالشعب؟

3. وأنت أيضاً وأيضاً، تخون القِيَم الأخلاقية التي نشأتَ عليها، ونشأت عليها العرب وقام عليها الإسلام والمسيحية!

أيها المواطن العربي السوري،

عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك ونفسك:

الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.

هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم بشار الأسد وأقربائه وعصابته عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

ولِنتساءل: ألسنا نسعي إلى مستقبل وحكم ديموقراطي نزيه، يُمثل جميع الشعب ومصالحه تمثيلا صحيحاً، ويوفر له حرياته الإنسانية والدستورية، ويعمل للبناء والتطوير وحقوق الشعب؟ وأن تتحقّق مصالحنا المعيشية والوطنية والقومية؟ وأن هذا لن يكون إلاّ بالإنتهاء إلى الأبد من مرحلة سوداء من الإستبداد والفساد، والتسلط والظلم والظلام، والبطالة والأزمات التي خلقوها خلقاً، وفاقموها ظلما وعدواناً وفساداً؟

بكلّ إحترام/

المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق