الجمعة، 13 نوفمبر 2009

احمدي نجاد من اصول يهودية

تحيات طارق الخميسي

قالت صحيفة الديلى ، إن هجوم نجاد لاذع على العالم اليهودي يخفى سرا مدهشا، وهو أنه من أصول يهودية.

وتوضح الصحيفة أن هناك صورة للرئيس الإيراني وهو يحمل بطاقة الهوية الخاصة به أثناء انتخابات عقدت فى مارس 2008، وتظهر البطاقة بوضوح أن عائلته ذات جذور يهودية.

وتقول الصحيفة إن هناك وثيقة تكشف عن أن نجاد كان يعرف باسم «صابورجان» وهو أسم يهودى معناه «حائك القماش»، وتضيف أن هناك عبارة قصيرة فى بطاقة الهوية تشير إلى أن عائلته غيرت اسمها إلى أحمدى نجاد حينما تحولت من اليهودية إلى الإسلام بعد ميلاده.

وينحدر اسم «صابورجان» من ارادان وهى مكان ميلاد أحمدى نجاد، والأسم أصلا منشق من اليهودية والذى يعنى «حائك الصابور» والصابور أصلا هو أسم الشال الذى يرتديه اليهود فى بلاد فارس، كما أن الاسم يأتى على قائمة الأسماء المعروفة لدى الإيرانيين اليهود وفق ما صنفتها وزارة الداخلية الإيرانية.

وقال خبير فى شئون اليهود الإيرانيين إن المقطع «جان» والذى ينتهى به اسم «صابورجان» يبين بالتحديد أن عائلة نجاد كانت تدين باليهودية، وأضاف الخبير وهو يهودى وإيرانى المولد يقيم بلندن «لقد تم تغيير اسمه لأسباب دينية، فاسم صابورجان يعرف جيدا فى إيران أنه اسم يهودى».

وأرجع خبراء بريطانيون سبب هجوم نجاد على اليهود وعدائه الشديد لإسرائيل إلى محاولاته لإخفاء جذوره اليهودية أمام الشعب الإيرانى. وقال علي نورزادة من مركز الدراسات العربية والإيرانية «إن هذا الجانب من ماضى أحمدى نجاد يفسر الكثير عنه، فكل أسرة تتحول لديانة مختلفة تأخذ هوية جديدة عن طريق إدانة عقيدتهم القديمة»، وأضاف أن نجاد يحاول التخلص من أي شكوك حول علاقته باليهودية من خلال التصريحات المعادية لإسرائيل، فهو يشعر بالضعف بوجوده داخل مجتمع شيعى متشدد.

وتشير الصحيفة إلى أن نجاد لم ينكر أن اسم عائلته تغير حينما انتقلت للعيش فى طهران خلال الخمسينيات، إلا أنه لم يكشف قط عن سبب التغيير أو عن الاسم القديم.

وقال أقارب لنجاد، فى وقت سابق، إن مزيجا من أسباب دينية وضغوط اقتصادية كانت قد أجبرت والد الرئيس الإيرانى الذى كان يعمل حدادا على تغيير ديانته وذلك حينما كان الرئيس الإيرانى يبلغ الرابعة من عمره.

يذكر أنه كانت هناك محاولات استفزازية للرئيس الإيرانى خلال المناظرة الرئاسية على شاشات التليفزيون هذا العام للاعتراف بأن اسمه حدث به تغيير حينما كان صغيرا إلا أنه تجاهل هذه الاستفزازات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق