الجمعة، 13 نوفمبر 2009

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

في خضم الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها النظام القائم , والتي انعكست وأرخت بضلالها على كافة المستويات بما فيها المستوى الإجتماعي , سيسعى النظام وكعادته إلى المزيد من تكريس التبعية الاقتصادية لأوليائه الإمبرياليين من تسريح للعمال والعاملات إلى قمع كافة الانتفاضات الجماهيرية والذي لا يخرج عن المزيد من ضرب الحريات السياسية والنقابية من داخل هذا الوطن الجريح , ولعل خطاب الكومبرادور الأخير كان واضحا وصريحا في هذه المسألة فماذا يعني قوله " إما أن تكون مواطنا أو خائنا ولا وسط بينهما ", من المؤكد أنه إذا وضعنا هذا الكلام في سياق الواقع الذي يعيشه النظام القائم في المغرب والشعب المغربي ككل فإنه يقول بشكل أو بآخر إما أن نقبل بسياساته الطبقية ( مدونة السير , مدونة الشغل , المخطط الإستعجالي...) ونكون بذلك مواطنين صالحين , وإما أن نعبر عن رفضنا لها لكونها سياسات تهدف إلى تأبيد السيادة الطبقية للحكم المطلق ونكون بذلك خونة وبمضمون آخر المزيد من التضييق والإجهاز على النزر القليل من الحريات السياسية والنقابية ...

أما واقع الحركة الطلابية فلا يخرج هو الآخر عن هذا السياق لكون حقل التعليم من حقول الصراع الطبقي , والنظام القائم سعى جاهدا لخوصصته وضرب الصوت المكافح من داخل الجامعات والأكيد أن المخطط الإستعجالي ومراهنة النظام عليه لتعكس بشكل جلي وواضح مدى شدة الأزمة التي يعيشها هذا النظام الآيل للسقوط , فأدنى تحرك للطلاب إلا ويواجه بالقمع وحملات الاعتقالات في ضرب صارخ لأبسط الحريات السياسية والنقابية ( أكاد ير,فاس,مراكش ...)

ما يطرح علينا كمناضلين المزيد من رص الصفوف ورفع مطلب واحد ووحيد في المرحلة الراهنة النضال من أجل الحريات السياسية والنقابية والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .

وفي الأخير نعلن للرأي المحلي والدولي ما يلي

* تشبثنا

بإيديولوجيتنا الماركسية اللينينية والماوية أساسا.

بالبرنامج المرحلي الإجابة العلمية على واقع الحركة الطلابية .

بحق أبناء الجماهير في تعليم مجاني.

* تضامننا

مع كافة المعتقلين السياسيين عبر هذا الوطن الجريح وعلى رأسهم مجموعة "زهرة"في إضرابهم البطولي عن الطعام لمدة ستة أيام .

مع الجماهير الطلابية بكل من موقع أكاد ير وفاس الصامدين

* تنديننا

بالتدخل الهمجي لقوات القمع على الجماهير الطلابية بموقع أكاد ير وفاس.

بنسف الأيام التضامنية مع المعتقلين السياسيين من طرف قوات القمع .

بالهجوم الإعلامي الرخيص الذي يشنه النظام القائم في حق كافة الأصوات الحرة.

عزمنا

التقدم في مواصلة معركتنا النضالية المؤطرة بشعار المجانية أو الاستشهاد.

السير على درب الشهداء والمعتقلين.

فضح كافة سياسات النظام وتكالبا ته على مصالح الجماهير الشعبية .

مراكش 12/11/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق