الجمعة، 13 نوفمبر 2009

سعدات: إقامة دولة فلسطينيّة لا ينهي الصراع وحل الدولتين ليس واقعيا

كشف النائب سعيد نفاع عضو الكنيست الاسرائيلي، نقلا عن الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين قوله "إن إقامة دولة فلسطينيّة لا ينهي الصراع وحل الدولتين في سياق نزاع على كل شيء ليس واقعيا خصوصا وأنه أُثبت أن كل الطروحات غير قابلة للتطبيق".

وأضاف النائب "أنه تجب العودة إلى الدولة الواحدة الديموقراطيّة والمدخل الشرعيّة الدوليّة من خلال حوار حضاري في صلبه الأمم المتحدة فالدول ومنها أميركا لا يمكن المراهنة عليها".

وفيما يخص المصالحة الوطنيّة، اتفق الطرفان أن هذا هو تحد أساسي أمام الشعب الفلسطيني ولتكن وثيقة الوفاق الوطنيّ الحكم، والمسؤوليّة يتحملها الطرفان فتح وحماس والفصائل الأخرى كافة.

وخلص سعدات إلى القول أنه من المطلوب الاهتمام بالسجناء بشكل منهجيّ وليس فقط من باب الاهتمامات التقليديّة وأن قضيتهم لم توضع في الإطار السياسي الصحيح.

وكان لعرب 48 نصيبا كبيرا في النقاش فقد أبدى سعدات اهتماما كبيرا بأحوالهم ومواقفهم ودورهم والتحديات التي يواجهون.

جاءت أقوال النائب نفاع خلال زيارته هذا الأسبوع لأحمد سعدات في سجنه الانفرادي في سجن رامون في النقب، وذلك من خلال الزيارات التي يقوم بها للأسرى لتفقد أحوالهم وسماع وجهات نظرهم في القضايا الملحة على الساحة الفلسطينيّة، وكان النائب نفاع زار قبل أسبوعين الأسير مروان البرغوثي في سجنه في هداريم.

دام اللقاء مع سعدات ساعات طوال استمع فيها النائب نفاع إلى المعاناة التي يعانيها الأسرى في السجون الانفراديّة والتي تجيء عمليا كإجراء "فوق عقوبيّ" فالسجناء حكموا عمليا وبغض النظر عن موقفهم من المحاكمات ويعاقبوا عقوبات إضافيّة في سجنهم انفراديا وحرمانهم من رؤية عائلاتهم لكسر معنوياتهم إلا أن سعدات أشار أن هذا لم ولن يفت من عضدهم.

وعلى سبيل المثال فالسجين حسن سلامة قضى حتى الآن 14 سنة في السجن منها 12 في السجن الانفرادي، وهكذا حال الأسرى عبد الله البرغوثي وعمر المغربي، وجمال أبو الهيجا، ومحمود عيسى، ومحمد جمال النتشة، وهشام الشرباتي، وإن اختلفت الفترات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق