الخميس، 15 أبريل 2010

نائب رئيس البرلمان الاوربي يؤكد ضرورة الحل الثالث المقدم من قبل الرئيسة مريم رجوي


في مقال له نشرته صحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية في عددها الصادر يوم 11 نيسان (أبريل) 2010 أكد الدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الاوربي ضرورة الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وكتب يقول: «في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما لاستضافة قمة للأمن النووي في واشنطن لرفع مستوى التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب النووي، فإن الوقت بلا شك بدأ ينفد لمواجهة التهديدات النووية الإيرانية. يجب على الولايات المتحدة وأوروبا توحيد جهودهما لفرض عقوبات جديدة على النظام، مصحوبا بدعم سياسي لملايين الإيرانيين الشجعان في إيران المطالبين بالتغيير...». وتابع نائب رئيس البرلمان الاوربي في مقاله الذي يحمل عنوان «الوقت ينفد لمواجهة التهديدات النووية الإيرانية» يقول: «مع اقتراب مرور ثماني سنوات على الكشف عن البرنامج السري النووي للنظام الإيراني من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي كشف عن منشأة تخصيب اليورانيوم في ناتانز، والأخرى التي تعمل بالماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم في آراك، يقف العالم على حافة المواجهة مع إيران نووية».
مضيفاً: «كان النظام الإيراني قد تلقى كثيرا من العون خلال هذه الفترة ممن يمكن وصفهم بصناع سياسة مهادنين قدموا كثيرا من التنازلات والحوافز، في الوقت الذي قالوا فيه للعالم إنهم قادرون على إجبار النظام الإيراني على تغيير سلوكه». وتابع نائب رئيس البرلمان الاوربي في مقاله يقول: «من المحزن أيضا، أن الاتحاد الأوروبي كان من بين المتهمين بذلك، إلى جانب خافيير سولانا وجاك سترو، الذين يتوجب عليهم الرد على كثير من الأسئلة، فقد كانوا هم مَن تعاملوا مع النظام خلال السنوات الثماني الماضية التي طور النظام خلالها برنامجه النووي».. مؤكداً: «كان التفاوض مع إيران مبنيًا على اعتقاد خاطئ بأن الملالي يمكن رشوتهم، وأنهم سيتصرفون بصورة ما في سبيل الصالح الوطني الإيراني، وهو ما ثبت خطؤه...». وأشار نائب رئيس البرلمان الاوربي الى كلمة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في البرلمان الاوربي في عام 2004 تحت عنوان «الخيار الثالث الحقيقي والوحيد»، يقول: «إن أقصى ما يرغب فيه الإيرانيون تبني المجتمع الدولي سياسة حازمة تجاه طهران، في الوقت الذي يدعم فيه الشعب الإيراني ومعارضتهم المنظمة من أجل تغيير سلمي.. لسوء الحظ تم تجاهل رسالتها من الساعين إلى المهادنة. يجب على الولايات المتحدة وأوروبا توحيد جهودهما لفرض عقوبات جديدة على النظام، مصحوبا بدعم سياسي لملايين الإيرانيين الشجعان في إيران المطالبين بالتغيير».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق