الخميس، 15 أبريل 2010

صخب جماهيري واسع من أداء حركتي فتح وحماس بقطاع غزة


رشاد فياض –
  أعرب سكان قطاع غزة بالآونة الأخيرة عن عدم الرضا من أداء حركتي فتح وحماس والسلطة الوطنية الفلسطينية في العديد من القضايا العالقة بالقطاع والتلاعب بالشعب الفلسطيني وقضاياه المصيرية بالحق في العيش كحياة كريمة وحرية مطلقة .
فمنذ عام 2005 م ، يتعرض سكان قطاع غزة لحصار جائر من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومنع البضائع بالدخول والخروج من القطاع ، في إطار إركاع الشعب الفلسطيني وتفسخ وحدته التي بدت با لانقسام والصراع المسلح في القطاع عام 2007 م .
 أزمة الكهرباء ، وورقة المصالحة الوطنية الفلسطينية وإغلاق معبر رفح أمام المواطنين وحرية تنقلهم إلى الخارج ، أهم القضايا التي بدأ حديث الشارع يدور حولها ومن المذنب ، فقد وصل سكان القطاع إلى قناعة بأن قيادة حركة فتح وحماس ليست على قدر كبير من المسئولية ، وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية الطرف الثالث في الصراع العقيم الذي بدأ يعطي نتائجه الإيجابية في صنع ملامح البؤس لهم ، وبدأ أبناء حركة فتح وحماس يجتمعون على الطرقات يدينون قياداتهم في جعل حياتهم كباقي الحشرات في المجتمعات دون جدوا يراهنون عليها لمصالحهم الشخصية دون النظر إلى حالهم وكأن المجتمع فتح وحماس وليس مجموعة من بشر الإنس الذين يمتلكون أحقية العيش بسلام وأمان التي كفلتها جميع القوانين الدولية والدينية والعرفية .
 عاطف
 حماس وفتح جعلونا أضحوكة للعالم ولا محل للقضية الفلسطينية الآن بالعالم وخسر الشعب مكانته عالمياً ، وأتمنى أن يثور الشعب عليهم ويقرروا التغيير وقيادة المرحلة القادمة بأنفسهم .
 حنان
 أنا مليت من سيرة فتح وحماس حتى بالكوابيس مابشوف غيرهم ، بقلهم ياريت تصحوا على حالكم ويلا لنخلي الحياة أحلى .
 نبيل
 قيادة السلطة وفتح وحماس لم يحركوا ساكناً بأزمة قطاع غزة كلو نفسي نفسي ، والقيادات الحالية قادرة على حل أزمة قطاع غزة ، إلا أن اختلاف علي شروط يعجز الأخر من تنفيذها تحول دون ذلك ، وما بقدر أقول غير الله يهديهم وبس وإلى متى سيبقى حالنا هكذا وبكفي شماتة الأعداء فينا .
 علي
 أرى أن أداء فتح أصبح متميز كثيراً إلا أن لا فتح ولا حماس ولا السلطة قادرة على حل أزمة قطاع غزة ، وكلا الطرفين لا يجعلون مصلحة الشعب في القطاع  على سلم أولوياتهم
ورسالتي لهم مالكم غير الوحدة هيا إلي راح تنصرنا .
 هذه كانت بعض آراء المواطنين من أصحاب الانتماءات الحزبية الغاضبة من قياداتها وأدائها في قيادة أزمة القطاع وعدم مبالاتها بسكان القطاع الذي تم تحزيبة من قبل القيادات الذين نسوا أنهم مسئولون أمام الله في حياتهم الأخيرة عن حياة مليون ونصف من سكان القطاع الذين يعانون الحصار الظالم وكما قالت :
 منى
 هما عايشين بطلعوا وبنزلوا وباكلوا أفخم الوجبات ونايمين مرتاحين بسلام والشعب هوا إلي بعاني نتائج حربهم على المصالح الشخصية ، ولولا رواتب رام الله وغزة لحدثت انتفاضة شعبية تدير الأمور بنفسها ، ولا أستبعد حدوث ذلك قريبا بكفي الناس عايشه بزل وهما بتفرجوا علينا عشان مبادئهم الزائفة وتطبيق الأجندة الخارجية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق