الخميس، 15 أبريل 2010

إعدام الحكومة للعملاء ضرورة للردع وحماية لظهر للمقاومة


حركة الأحرار

في خطوة جريئة ومسئولة من الحكومة في غزة، قامت صباح هذا اليوم بتنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من العملاء الذين تورطوا في اغتيال العديد من قادة المقاومة خلال انتفاضة الأقصى، وإن كانت هذه الخطوة متأخرة بعض الشيء إلا أنها كانت ضرورة لردع كل من تسول له نفسه بالتعاون مع الاحتلال ضد أبناء شعبه وحماية لظهر المقاومة، وإن مثل هذا القرار الصائب من شأنه أن يطفئ نار الألم التي أشعلها العملاء في صدور عائلات الشهداء الذين كان العملاء  سببا في اغتيال أبنائهم من قبل العدو الصهيوني.
 وإننا في حركة الأحرار الفلسطينية إذ نبارك للحكومة الفلسطينية هذه الخطوة فإننا ندعوها إلى الاستمرار في تنفيذ هذه الأحكام بحق من ثبت تورطه بالعمالة، ونوجه رسالة إلى كل الأصوات النشاز التي هاجمت هذا القرار وندعوها لعدم الاصطفاف مع جبهة العملاء ضد المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة، كما ونوجه دعوة لسلطة رام الله اللاشرعية بدلا من أن تهاجم القرار وتعتقل المقاومين عليها أن تنتقل لجبهة الشعب الفلسطيني وأن تعدم العملاء.

حركة الأحرار الفلسطينية
15/4/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق