الجمعة، 9 أكتوبر 2009

واشنطن تناقش سرا مع ممثلي 10 دول موضوع فرض عقوبات على ايران









كتبت صحيفة " ذي وول ستريت جورنال " الامريكية يوم الجمعة 9 اكتوبر/تشرين الاول مستندة على مصادر لم تسميها عن اللقاء الذي نظمته الولايات المتحدة الامريكية في واشنطن لممثلي 10 بلدان لبحث خيارات لفرض عقوبات جديدة على ايران، واضافت الصحيفة ان ممثلي روسيا والصين لم يشاركا في اللقاء المذكور.

وحسب معلومات الصحيفة فان لقاء " مجموعة متشابهي وجهات النظر" كما تسميهم الصحيفة جرى يوم الاربعاء بوزارة المالية الامريكية وشارك فيه ممثلوا مجموعة " السبعة " ( الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العظمى وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا واليابان ) اضافة الى النمسا وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة. وبدأ اللقاء بكلمة لنائب وزير المالية ستيوارت ليفي المسؤول عن تمويل المخابرات ومكافحة الارهاب وايضا المشرف على موضوع ايران في وزارة المالية. وهو شخصية مهمة في الادارة الامريكية وكان الرئيس باراك اوباما قد كلفه برئاسة وزارة المالية الامريكية لحين تعيين تيموتي غايتنير. ومن ثم اكمل النقاش بعده دانييل غليزير نائب مساعد وزير المالية.

وبناء على معلومات من المشاركين تضيف الصحيفة بان المسألة الاولى لهذا اللقاء كانت " الاجماع على فرض عقوبات اقتصادية جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي" واضافت الصحيفة " تجدر الاشارة الى ان عدم حضور روسيا والصين هو بسبب اعلانهما المسبق عن عدم الرضا على فرض عقوبات على ايران " وتشير الصحيفة الى ان " هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية ستتوجه في الاسبوع القادم الى موسكو وينتظر ان يكون موضوع ايران ضمن المواضيع التي ستناقشها مع الشخصيات الرسمية الروسية"

ويقول المشاركون في اللقاء انه دون النظر الى المعارضة حتى من جانب الحلفاء العشرة المقربين للولايات المتحدة الامريكية حول هذا الموضوع تمت مناقشة واسعة لشكل العقوبات وتحدث ممثلو واشنطن عن امكانية فرض العقوبات في 8 مجالات. وجرى الحديث بشكل خاص عن خيار يمنع ايران من الحصول على مشاريع تكرير النفط وتنقيته، وفرض غرامات على شركات التأمين واعادة التأمين الايرانية، وتكبيل حركة السفن الايرانية في المياه الدولية، وامكانية فرض عقوبات على قطاع المصارف الايرانية. اضافة لذلك تشير الصحيفة استنادا الى المشاركين في اللقاء ان ممثلي واشنطن طلبوا دراسة امكانية فرض عقوبات على القادة الايرانيين وبالذات على جولاتهم العالمية.

واشار المشاركون الى ان الحصة الاكبر من العقوبات ستشمل حرس الثورة الاسلامية.

وتشير الصحيفة الى ان الجانب الامريكي يحسب ان هذا اللقاء هو بداية لمجموعة لقاءات لاحقة، سيتم خلالها مناقشة سبل معاقبة طهران ماليا اذا ما استمرت باستخدام الطرق الدبلوماسية لافشال الجهود المبذولة لايقاف برنامجها النووي. ويقول المشاركون في اللقاء انه لم يحدد موعد اللقاء القادم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق