الجمعة، 9 أكتوبر 2009

جائزة نوبل لرئيس دولة الارهاب الدولي

بقلم / سميح خلف

المبررات الفارغة التي اوضحها رئيس لجنة جائزة نوبل لمنح اوباما جائزة نوبل لعام 2009 ماهي الا تكريس لفكرة ممارسة الارهاب الدولي وعملية تضليل تقوم بها المجتمعات الغربية ومؤسساتها لقلب الحقائق واعطاء ثوب ليس لمستحقيه ،

فثوب امريكا منذ تأسيسها مبني على الارهاب والعنف التي مارسه الاوائل من المجتمعات الغربية ضد الهنود الحمر وما مارسه البيض من تفرقة عنصرية مازالت جذورها ماثلة الى يومنا هذا في تصرفات امريكا ورؤسائها.

، عندما اتى اوباما الى جامعة القاهرة ليعلن التصالح مع الاسلام كان بمثابة دغدغة للعواطف وعملية استيعاب لسياسة جديدة وسلوك امبريالي متلون يأخذ غايته من المستضعفين بكل الوسائل ، ومازالت تصرفات اوباما وخطابه للعالم العربي والاسلامي كالمعلم الذي يأتي بالحلوى لارضاء تلميذ متمرد في فصله .

قائد الارهاب الدولي المتغير الاسماء من رزمة الرؤساء الامريكيين الذين لا يختلفون في سلوكهم عن منظور الامبريالية ، واستغلالها للمستضعفين في العالم .

ترويج فكرة الإرهاب على المستضعفين ما هي إلا وسيلة من وسائل الإحتكار مصممة عليها السياسة الأمريكية في عمليات متلونة لبقاء آلة الإحتكار والعدوان واستغلال ثروات الشعوب ، من هم الإرهابيون ؟ ، سنقول لأوباما ولرئيس لجنة جائزة نوبل الإرهابيون ومهما اختلفت أسمائهم وتلونت بشرتهم هم :

1-من استخدموا القنابل الذرية في هيروشيما وناجازاكي

2-من قصفوا سايبون بالصواريخ والقنابل المحرمة وأحرقوا سكانها .

3-الإرهابيون الذين لا يستحقون جائزة نوبل بل يستحقون أن يسجلوا في تاريخ البشاعة والعنجهية والقتل والعدوان ، هم من زودوا الكيان الصهيوني لقصف قانا وتنفيذ مجزرة بحر البقر ومصنع أبو زعبل وصبرة وشاتيلا وذبحة أطفال ونساء غزة .

4-الإرهابيون هم من نفذوا ومن يغذوا ممارسات الهمج الصهاينة في إعتدائهم على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية .

5-الإرهابيون هم من يستولوا على أراضي المزارعين في الضفة الغربية وفي فلسطين .

6-الإرهابيون هم من يغذوا عمليات المستوطنين وتمكينهم من الأسلحة ليمارسوا عملية إقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من مساكن القدس ومن الخليل .

7-الإرهابيون هم من يمارسون عملية السيطرة على الشواطئ الصومالية وتنصيب حكومة ضد إرادة الشعب الصومالي .

8-الإرهابيون هم ومهما اختلف رؤسائهم في لونهم وسلوكهم هم من اجتاحوا العراق وثكلوا مليون امرأة وجعلوا من العراق مستنقع للدم وهم من حاولوا هدم حضارة العراق الخالدة .

9-الإرهابيون هم ذاك السلوك الذي يمارسه أوباما في باكستان وأفغانستان ، فمازال اوباما على سياسة القاتل بوش من عدوان وزيادة في قوات الإحتلال في أفغانستان وفي باكستان وفي منطقة القبائل .

10-الإرهابيون مثل أوباما الذي يتمسح بالسلام وبحل الدولتين الذي مازال مغمضا عينيه عن ممارسات حكومة ناتنياهو في القدس ورفضها الإنسحاب من الأراضي التي احتلت في عام 67 في حين أن كل فلسطين هي أرض للفلسطينيين وليس لشذاذ الآفاق الذين أتى بهم المجتمع الغربي إلى فلسطين .

إذا لماذا يمنح أوباما جائزة نوبل للسلام ، فماذا قدم أوباما للسلام في العالم غير القتل والدمار في باكستان وأفغانستان والعراق والصومال وفلسطين ، هل يمكن للكلام المعسول أو نصف المعسول الذي قدمه أوباما أن يكون مبررا لمنح جائزة للسلام العالمي ؟ ، إنها الخديعة والخديعة الكبرى التي مازالت تمارسها المؤسسات الغربية ضد مصالح الشعوب وخاصة في منطقة الشرق الأوسط تلك الشعوب المستضعفة التي تواجه الآن أكبر عملية استيلاء على حقوقها وعلى ثرواتها بالترهيب والترغيب ، إذا من هم الإرهابيون ومن هم قادة الإرهاب في العالم

أليس من حق الشعوب أن تدافع عن نفسها وعن مصالحها ، لقد أصبحت الشعوب على قناعة بأن نضالاتها ضد آلة الإحتكار الإمبريالية وأطماعها هي الطريق الوحيد للسلام العالمي ، وعندما تسحب أميركا قواعدها ونفوذها من مناطق تواجدها في العالم سنقول أن أوباما يستحق جائزة نوبل للسلام ، وعندما يرغم أوباما عصابات الغزو الصهيوني على الرحيل من أرض الغير أو القبول بالدولة الديمقراطية على أرض فلسطين ، سنقول أن أوباما يستحق جائزة نوبل .

جائزة نوبل التي منحت للقاتل بيغن المطلوب دوليا بصفة الإرهاب ، جائزة نوبل التي منحت للقاتل اسحاق رابين ، أتستحق هذه اللجنة التي تسمى لجنة جائزة نوبل ان تقيم من الشعوب ؟ ، بالتأكيد لا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق