السبت، 10 أكتوبر 2009

مسيرة حاشدة في مخيم اليرموك دعماً للمسجد الأقصى

شهد مخيم اليرموك في دمشق اليوم مسيرة حاشدة دعماً لمدينة القدس الشريف وانتصاراً للمسجد الأقصى المبارك وتنديداً بتأجيل مناقشة تقرير القاضي ريتشارد غولدستون.

وأكد المشاركون في المسيرة الذين حملوا اللافتات والأعلام الفلسطينية ومجسما للمسجد الاقصى تمسكهم بخيار المقاومة في مواجهة ممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني التعسفية حتى تحرير جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبوا الدول العربية والإسلامية بدعم الشعب الفلسطيني في التصدي لممارسات سلطات الاحتلال وخاصة محاولات تهويد مدينة القدس المحتلة وهدم المسجد الأقصى المبارك وتهجير الفلسطينيين المقدسيين من منازلهم وأماكن وجودهم لتغيير البنية الديموغرافية لمدينة القدس.

كما أكدوا تمسك الشعب الفلسطيني بحق متابعة تقرير غولدستون في كل المحافل والمؤسسات الدولية ذات الصلة من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاسبتهم على ارتكابهم جرائم إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا المشاركون في المسيرة إلى مواصلة الحوار الوطني الفلسطيني لإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعدم التفريط بأي حق من حقوق الشعب الفلسطينى معبرين عن تقديرهم لمواقف سورية الداعمة للوحدة الوطنية والمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة.

وطالب الدكتور ماهر الطاهرعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كلمة له الدول العربية والإسلامية إلى التحرك من أجل حماية مدينة القدس المحتلة المقدسات ووقف الاستيطان ومحاكمة أركان الكيان الإسرائيلي بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال عدوانه الاخير على غزة.

وقال الطاهر إن قرار تأجيل مناقشة تقرير غولدستون استخفاف بالدم الفلسطيني وتضحيات الشعب الفلسطيني على مدى ستين عاماً معتبراً أن قرار التأجيل جريمة سياسية وأخلاقية يعطي رخصة لمجرمي الحرب الإسرائيليين لاستباحة الدم الفلسطينى وتكرير اعتداءاتهم على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد الطاهر تمسك الشعب الفلسطيني بنهج المقاومة وجميع الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وعدم التفريط بأي ذرة تراب من أرض فلسطين المحتلة مطالبا بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على ارتكابهم جرائم إبادة جماعية في الأراضي المحتلة وفضح جرائمهم في كل المحافل الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق