السبت، 10 أكتوبر 2009

مجموعة الشعلة للأطر العليا المعـطــــلة




الرباط، في؛ 09أكتوبر2009

بيــان استنكـاري 2:

تخوض مجموعة الشعلة منذ تأسيسها معارك نضالية بطولية وتصعيدية ضدا على سياسات القمع الأمني و التجاهل الحكومي لمطالب المجموعة في الإدماج المباشر والشامل والفوري لأطرها في أسلاك الوظيفة العمومية ، هذا الوضع دفع مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة إلى فتح معركة تصعيدية نضالية مفتوحة على جميع الاحتمالات وتحمل أشكالا نضالية نوعية وغير مسبوقة في تاريخ الحركة الاحتجاجية . وتجلى ذلك بشكل واضح وجلي في معركة الصمود ليوم الأربعاء 7 أكتوبر 2009 التي خلفت أزيد من 120 مصاب.

ورغم ذلك استمرت سياسة الترهيب والقمع وتكرست مرة أخرى يوم افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان المغربي ، حيث أبت أطر الشعلة إلا أن تنزل بشكل قوي لإيصال صوت مطالبها للجهات المسؤولة عن قضية الأطر العليا المعطلة، وللاحتجاج على الإقصاء والتهميش والقمع الذي تتعرض له بشكل يومي ، فكان رد الأجهزة القمعية قويا بمحاصرة أطر المجموعة -أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل لأزيد من 5 ساعات متواصلة- بالعشرات من قوات التدخل السريع والتي قامت بالاعتداء الجسدي واللفظي ( السب والشتم) على أطر الشعلة وعلى المواطنين ومنعهم من المرور أمام مقر النقابة ، وذلك أمام أعين برلمانيي مختلف الأحزاب المغربية الذين حضروا افتتاح الدورة البرلمانية.

وإذ تدين مجموعة الشعلة هذه المقاربة الأمنية لمطلبها وتستنكر هذه التصرفات القمعية تعلن للرأي العام الدولي والوطني ما يلي:

+ تشبثها بحقها العادل والمشروع في الإدماج المباشر والفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية وفق القرارات الوزارية 99/888، 99/695 و 08/1378؛

+ عزمها على خوض معارك نضالية غير مسبوقة تتحمل الحكومة فيها كامل التبعات؛

تثمينها لموقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي ساندت مجموعة الشعلة في هذا الحصار القمعي؛

+ إدانتها للتدخلات الهمجية والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية التي تتعرض الأطر العليا المعطلة؛

+ دعوتها كافة الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملف أطرها المعطلة حتى تحقيق مطلبها الاجتماعي المتمثل في التوظيف والكرامة؛

+ تحميلها الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل من الأيام.

"عاهدنـا العائـلات إمـا التوظيــف أو الممــات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق