السبت، 10 أكتوبر 2009

: قبول سلطة عباس دعوة ميتشل لاستئناف المفاوضات خيبة أمل جديدة لشعبنا واستخفاف بمشاعر الأمة

تستهجن حركة الأحرار الفلسطينية قبول سلطة رام الله استئناف المفاوضات مع الكيان الصهيوني على حساب ثوابتنا الوطنية في ظل تعاظم الاستيطان وما يتعرض له المسجد الأقصى و أهلنا في القدس من هجمة صهيونية شرسة, وان موافقة عباس على دعوة ميتشل هي بمثابة تنازل جديد عن حقوق شعبنا الفلسطيني والتي تأتي بعد فضيحة تأجيله تقرير غولدستون.

وترى الحركة أن الإدارة الأميركية الحالية أخذت تتراجع عن مواقفها من وقف الاستيطان وتستسهل الضغط على فريق عباس بعد أن اصطدمت بجدار تعنت الحكومة الصهيونية اليمينية التي لا تبدي الحد الأدنى من الاستعداد للسير في طريق تسوية سياسية تنهي الاحتلال العسكري والاستيطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتدعو الحركة سلطة عباس إلى وقف كافة أشكال المفاوضات العبثية والعودة إلى خيار المقاومة وخاصة بعد فشل مسلسل المفاوضات الغير مجدية على مدى عقدين من الزمن.


حركة الأحرار الفلسطينية

المكتب الإعلامي

10/10/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق