السبت، 10 أكتوبر 2009

بيان الانتخابات الرئاسية

بسم الله الرحمان الرحيم

الانتخــــــابات الرئاسيــــــة أكتوبــــر 2009

البيـــــــان الانتخــــــــابي

من أجل التضامن بين الفئات و التكافؤ بين الجهات

أيها المواطنون

أيتها المواطنات

من منطلق وطني أصيل ونهج وحدوي عربي طموح وأفق إنساني رحب، أتقدم إليكم, كمرشح حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وإني إذ أعبر عن ولائي المطلق لهذا الشعب الذي كافح أبناؤه في الماضي التخلف والاستعمار والهيمنة وتعمل أجياله الحاضرة على مواصلة مسيرة التحرر والبناء والتنمية في جميع أبعادها، سأعمل على صون المكاسب والسعي معكم لمجابهة تحديات الداخل والخارج والنهوض بما تتطلبه مرحلة البناء الوطني من إصلاح وتطوير يضمن التقدم بالوطن والمواطن ويحمي السيادة والاستقلال.

أيها المواطنون

أيتها المواطنات

إني على يقين من أن الحوار الوطني الجاد والمسؤول بين جميع الأحزاب ومكونات المجتمع السياسي والمدني هو المنهج السليم في معالجة جميع قضايا البلاد ، لذلك فإننا نحرص على الانتصار لهذا المنهج على قواعد الولاء للوطن والأمة والوفاء لمشروع المقاومة والممانعة في التعامل مع كل أشكال الاستعمار والهيمنة وسياسات الاستقواء بالخارج . إن الالتزام بهذا المنهج هو الطريق لحماية الاستقرار والأمن وتفعيل روح المواطنة والعطاء في مؤسسات المجتمع والدولة.

أيها المواطنون

أيتها المواطنات

إن بلادنا بما تتوفر عليه من تقاليد التمدن والحضارة وضَمِنته من عناصر الاستقرار والتنمية جديرة باقتحام جيل جديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية الكفيلة بتحقيق مستقبل أكثر نماء وازدهارا لتونس وشعبها ،لذلك فإننا نرى ومن منطلق قناعاتنا وخيارنا الديمقراطي الوحدوي ضرورة العمل على تحقيق الأهداف التالية:

- النهوض بنظامنا السياسي بما يعزز التعددية السياسية ويرتقي بها إلى مستوى الشراكة السياسية الفاعلة.

- تطوير مؤسسات الحكم بما يعطي للمجلس النيابي مزيد الحضور في ممارسة دوره الرقابي على الحكومة و مسؤوليتها أمامه.

- تطوير مؤسسات القطاع العام وتأهيلها لقيادة الاقتصاد الوطني في إطار شراكة جادة وفاعلة مع القطاع الخاص.

- الارتقاء بمبدأ التضامن بين فئات المجتمع تحقيقا للعيش الكريم لكل المواطنين والعمل على تقليص التفاوت بين جهات البلاد تحقيقا للمساواة في فرص التنمية وعائداتها.

- النهوض بفكر المواطنة عبر تأصيل مفهوم الانتماء والهوية الحضارية الجامعة في جوهرها العربي الإسلامي وتثبيت الوعي بمدونة الحقوق والواجبات كما تقتضيها دولة القانون والمؤسسات.

أيها المواطنون

أيتها المواطنات

إننا وأمام ما يفرضه عالم اليوم من تحديات ورهانات سياسية واقتصادية تقودها التكتلات الكبرى وانطلاقا من تاريخنا الوطني, تاريخ تونس القيروان و الزيتونة وبناء على استحقاقات الاندماج المغاربي نرى من الضرورة بمكان العمل على الإسراع بتحقيق مغرب عربي بلا حدود كخطوة على طريق التكامل والوحدة العربية ودعم جبهة المقاومة والممانعة لكل أشكال التسلط و الهيمنة والاستعمار في الوطن العربي وفي العالم وتقوية صمود شعبنا في فلسطين وأمتنا العربية في مواجهة الصهيونية وحلفائها.

أيها المواطنون

أيتها المواطنات

إن الخيار الديمقراطي الوحدوي الذي آمنا به مستقبلا لتونس يدعونا إلى تجديد ثقتنا في أن توسيع آليات الديمقراطية وتفعيل مبدأ الحوار والمشاركة الشعبية في معالجة وإدارة قضايا الشأن العام هو المنهج السليم لتحقيق التنمية الشاملة في بلادنا وهو الكفيل بحماية النسيج الوطني من اختراقات الخارج وانتكاسات الداخل كما أنه المدخل التاريخي لتمكين البلاد من استعادة إشعاع دائم وفاعل في محيطها الإقليمي والدولي.

إننا سنبقى على العهد مع هذا الخيار وندعوكم إلى جعله خيارا لكم ولتونس المنحازة لقضايا الأمّة العربية ووفاء لتاريخها المجيد .

- لتبقى تونس على الدوام حرة عربية منيعة ومستعصية على كل محاولات التغريب والانبتات والتبعية.

أحمد إينوبلي

هناك 3 تعليقات:

  1. انتم (الاينوبلي) و كمال الساكري و محمد علي سليمان وعبد الفتاح الكحولي...مجموعة من الطماعين الذين يبحثون عن وطيفة في سفارة للتمعش والارتزاق..وهذا ليس سرا ولا تخمينا وانما موقفا صرح بع الكحولي في اطار ضيق...وينسحب على زملائه..المناضلون جدا... والقوميون حتى العظم...تفوووووووووووووووووه!!!

    ردحذف
  2. هذا غير المعروف في حاجة الى مصحة نفسية لعلاج الخلل النفسي الذي يتخبط فيه ...
    ولو له له الشجاعة يكشف هويته..

    ردحذف
  3. الحمد لله اني لست وحدي اهبلا او مجنونا...انت ايضا غير معروف ولست اكثرني شجاعة ايها الدّعي...ابحثوا عن 20 شخصا يصوتوا لكم في كامل تراب الجمهورية...واتحداكم ان تجمعوهم...ليس لان التيار القومي مفلس في تونس بل لانكم يامن تدعون تمثيله من المواخير والحانات مفلسون...ومن الاخلاق ايضا...ايها الطماعون...تفووووووووووووه مرة اخرى..اللعنة!!!!

    ردحذف