الأحد، 25 أكتوبر 2009

تونس: فوز كاسح لبن علي وحزبه


أظهرت النتائج الجزئية شبه الرسمية التي أعلنت أمس، فوز الرئيس زين العابدين بن علي (73 عاما) المدعوم من المنظمات الجماهيرية وثلاثة احزاب معارضة، بالولاية الخامسة منذ توليه السلطة قبل 22 عاما، في حين فاز التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم بزعامته بأغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 214 مقعدا.

وكان التونسيون توجهوا أمس، الى صناديق الاقتراع للأدلاء باصواتهم في ثالث انتخابات رئاسية تعددية منذ استقلال تونس في 1956. كما اختار التونسيون نوابهم في انتخابات مزدوجة تعددية هيمن فيها التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم بزعامة الرئيس المنتهية ولايته زين العابدين بن علي.

ولم تنشر السلطات التونسية ارقاما رسمية عن عدد الناخبين المسجلين الذين يقدر عددهم باكثر من خمسة ملايين ناخب من اجمالي عشرة ملايين تونسي.

وانتخب هؤلاء 214 نائبا في مجلس النواب، وعمليا يتوقع ان يفوز الحزب الحاكم بـ 75 في المئة من النواب، في حين ستنافس احزاب المعارضة الثمانية وبعض المستقلين على الـ25 في المئة الباقية.

والحزب الحاكم هو الوحيد الذي تمكن من تقديم قائمات في كافة الدوائر الانتخابية للتشريعية الـ 26 في حين يخوض التكتل الديمقراطي للعمل والحريات الانتخابات للمرة الاولى، ولم يتمكن زعيمه مصطفى بن جعفر من المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

اما الحزب الديمقراطي التقدمي فانه ندد بـ «مهزلة» الانتخابات وقاطع الانتخابات التشريعية احتجاجا على عدم اجازة العديد من قوائمه، في حين لم يتمكن مؤسسه احمد نجيب الشابي من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، بحجة عدم التطابق مع القانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق