الأحد، 25 أكتوبر 2009

- القيادي الناصري اليمني محمد الراعي - في لقاء مع مثقفين


من أحمد مظهر سعدو

في أمسية دمشقية خريفية.. التقى الأستاذ محمد مسعد أحمد الراعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن، حيث تحدث عن الواقع اليمني المعاش، وعرض بطريقة جميلة وسلسة للوضع اليمني السياسي المتحرك، وتعرض للواقع الخطير الذي يهدد وحدة اليمن السعيد ،الذي لم يعد سعيداً هذه الأيام .. وحاول أن يوصف المعطى السياسي التاريخي الحديث لحراك الوحدة اليمنية منذ نشوئها وحتى اليوم.. كما شرح الإشكالية الحديثة منوهاً إلى خطورة الحدث، وإلى ضرورة الانتباه إلى أهميته محملاً السلطة اليمنية مسؤولية ما يجري، لأن ذلك يتسع دون إمكانية للحل .. وقد أشار بوضوح إلى تآلف القوى السياسية المعارضة في اليمن، وصولاً إلى حل موضوعي لإشكالات اليمن المنوه عنها، داعين السلطة إلى التعامل بإيجابية ومسؤولية مع الحالة، وإلا فإن لقاءات للمعارضة اليمنية في الداخل والخارج سوف تجري وصولاً إلى العصيان المدني باتجاه إسقاط الواقع اللاوحدوي في اليمن، وحسماً لخطر محدق في هذا الواقع اليمني.. وقد جرى حوار طويل بينه وبين الحضور، وتساءل الكثير من الحاضرين عن مستقبل اليمن، ودوره في المنطقة العربية، ومؤدى هذا الواقع اليمني المتشظي، كما تحدث في الأمسية كل من السيد حسن إسماعيل عبد العظيم الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية مشيراً إلى أهمية اللقاء العروبي الوحدوي بين القوى الناصرية العربية في إعادة المشروع النهضوي القومي العربي إلى سكته، يوم كان عبد الناصر يقود الأمة نحو تحقيق أهدافها، وكان السيد محمد مسعد الراعي قد شارك في ملتقى نصرة الجولان الذي انعقد مؤخراً في دمشق والجولان مع باقة من قوى الأمة العروبيين من باقي أصقاع الوطن العربـي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق