الأحد، 25 أكتوبر 2009

ردا ً على الزعنون : قبل ان يتحرك العرب الى القدس

بقلم / سميح خلف

في تصريح له لوكالة النهار الاخبارية ناشد سليم الزعنون الرساء والملوك والشعوب العربية والاسلامية بحماية المسجد الاقصى وفي نفس الموضع قال ان نتنياهو مصر على وضع اليد على القدس ؟!

وهنا نرد ونتسأل في نفس الوقت قبل ان يتحرك العرب لحماية القدس من عمليات المداهمة ومحاولات دخول المسجد الاقصى التي تجددت هذا اليوم .

أليس من المهم والمهم جدا ً ان يكون هناك طليعة محركة للأحداث في القدس وفي الضفة الغربية يستند اليها العرب والمسلمين ؟ وما هو الصمود الذي تتحدث عنه في الضفة الغربية وفي أراضي 48 وقوات التنسيق الأمني وكتائبهم تدعم الحواجز الأمنية والأنشطة الأمنية الصهيونية في الضفة الغربية ، أليس من الأجدر قبل ان تناشد العرب ان تناشد قوات رئيسك ابو مازن وقواته الأمنية وقادتها بوجوب أن يتحرك هؤلاء بأجهزتهم وقواتهم وسلاحهم لحماية القدس ؟ ولماذا يا سيد زعنون لا تناشد قادة الاجهزة الأمنية ؟ والا تبقى تصريحاتك لا تحترم وليس لها مكان لدى العقلاء ، كنا نود ونتمنى ان يستيقظ ضميرك وتوجه النداء لقادة الأجهزة الأمنية التنسيقية مع العدو الفلسطيني ، فكيف ينتهك المسجد الاقصى من قبل القوات الصهيونية والمستوطنين وكيف ينسق هؤلاء القادة مع العدو الصهيوني في مدن الضفة الغربية الا اذا اعتبرتم ما يدور في القدس خارج صلاحياتكم ، كنا نتمنى ان توجهوا نداءاتكم لهؤلاء القادة التالية اسمائهم وهم أصحاب الذراع الطولى في أدلجة الشباب الفلسطيني بضرورة التطبيع مع قوات الأمن الصهيونية وهم أصحاب المهام في قمع صمود الشعب الفلسطيني ومواجهته للعدو في الضفة الغربية :

اللواء ماجد فرج قائد جهاز المخابرات

واللواء زياد هب الريح قائد جهاز الامن الوقائي

واللواء حازم عطالله مدير الشرطة

اللواء دياب العلي 'أبو الفتح' قائد جهاز الأمن الوطني

واللواء عدنان الضميري مفوض عام التوجيه السياسي

والعميد منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي

ونريد ان ننوه هنا ان عباس قد منح هؤلاء عضوية ما يسمى المجلس الثوري لحركة فتح في دورته الاخيرة بالاضافة الى من تم تعيينهم وفوزهم بالتزوير في مؤتمر بيت لحم الأخير من رجوب الى الطراوي الى دحلان .

نقول للسيد سليم الزعنون ما عاد لك مكان بين الصادقين والصدوقين فأنت العراب لأبو مازن وانت المشرع لتيار أوسلو وأنت المسؤول الأول عن كل المهازل والانحرافات في سلطة رام الله بحكم تشريعاتك وفتاويك فكف عن الحديث أفضل فالقدس لا تحتاج العرابين بل تحتاج العرب الصادقين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق