الأحد، 25 أكتوبر 2009

ببساطة ....( يلعن شرفكم )...

بقلم : منذر ارشيد

يلعن شرفكم يا من تتفرجون على ما يجري في بيت المقدس

يلعن شرفكم يا من تتفرجون على تدمير المسجد الأقصى

يلعن شرفكم يا من تتفرجون على أهلنا المقدسيين وهم يقاومون بصدورهم العارية ويدافعون عن شرف الأمة العربية والإسلامية

لسنا لعانون ولا شتامون ......ولكن طفح الكيل طفح الكيل وما عدنا نأبه بكم ولا بسياداتكم وفخاماتكم وجلالاتكم ولا هاماتكم

أين هي هاماتكم وشهاماتكم وأنتم تتمرجلون على شعوبكم

وأعدائكم يهزأون بكم ولا يعيرونكم أي اهتمام ..!

وهل برأيكم أن المسجد الأقصى للفلسطينيين فقط وقد قال الله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله (صدق الله العظيم )

أين حماة الحرمين والأقصى هو ثالث الحرمين وقد قال الرسول صلى اله عليه وسلم (لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام، ومسجد الرسول , صلى الله عليه وسلم- ، ومسجد الأقصى)

أيها المقدسيون الأبطال لا تناشدون أحد ولا تتمنون ولا تتأملون بأن ينجدكم معتصماً في العالم العربي

فما عاد بيننا المعتصم

فلا نخوة ولا شهامة ولا رجاء من أحد

أيها المقدسيون ...العالم والحكام ينظرون إليكم وأنتم تواجهون أعدائكم وهم بلا حول ولا قوة إللهم إلا ببعض عبارات التنديد التي لا تسمن ولا تغني

أيها المقدسيون الأبطال , نحن ندرك أنكم ليس لديكم وقت لتلعنوا أحداً ولا حتى الصهاينة لأنكم تفعلون وتقاومون

فنحن نيابة عنكم نقول (يلعن شرفكم )

أيها الزعماء العرب ..تعقدون المؤتمر تلو المؤتمر وتخرجون بوثيقة السلام وتستجدون الصهاينة وتقولون أننا نريد السلام والتطيبع ولكن بعد أن تطبق إسرائيل كذا وكذا

تطبيع تتمنوه.. لا نعرف لماذا.!

وأنتم قد حباكم الله بخيرات في باطن الأرض تكفي لأن تجعلكم أعزاء على الناس أسياد الأرض

فأصبحتم أصحاب الترليونات ومع هذا أصبحتم عبيداً لأمريكا ... و أين هي الترليونات ..!

ذهبت الى أمريكا والصهاينة لتحولها سلاحاً لتضرب العرب والمسلمين " بينما أهل القدس لا يحتاجون سوى القليل لدعم صمودهم كحماة الأقصى ولا نجد منكم حتى اليسر القليل لدعم صمودهم وثباتهم والعدو يمعن في هدم بيوتهم وترحيلهم .

كل أحلامكم أن يتم التطبيع مع شذاذ الآفاق الذين اغتصبوا الأرض وهَجروا الشعب والممعنون بإهانة كرامة كل عربي من أعلى الهرم إلى أدناه

ولا تشيرون ولو بفقرة واحدة عن القدس ومصير المسجد الأقصى , وما يتعرض له من عدوان لبناء الهيكل

ألم يأمركم الله بحمايته والحفاظ عليه.!

ألا يستوجب ما يجري أن يتم عقد مؤتمر قمة لأهمية وخطورة الوضع .. أم تنتظرون حتى يقام الهيكل..!

تلهثون وراء أمريكا راعية إسرائيل وحاميها ولا تضعونها أمام أخطار ما تصنعه وتدبره إسرائيل على المسجد الأقصى.!

يا أيها الملعونين في الأرض ونعتقد أنكم ملعونين في السماء

لأن الله يراقبكم ويرى عملكم , وقد عرج بنبيه من القدس الى السماء السابعة

وأنتم ما فتئتم تغوصون في أعماق الأرض لتخفوا سؤآتكم

فأين ستذهبون من الله ..!

ولو كنتم في بروج مشيدة فسيأتي بكم الله ويوقفكم للسؤآل .ماذا فعلتم بمسرى نبيكم محمد..!

أيها الزعماء والقادة العرب " الشعب الفلسطيني اليوم ورغم أنه في أسوأ حالة من الفرقة والضياع وخاصة على المستوى الرسمي الذي أصبح لا يلوي على شيء واسرائيل لا تعير لمتتطلباتهم السياسية والوطنية ضاربة بكل العالم الحر والداعي للسلام وما عاد عندنا إلا شن الحروب الداخلية بين الفرقاء في غزة والضفة

والعدو يتجلى ويتحلى في ساحات المسجد الأقصى

وما يجري ما هو إلا خطوات ضمن برنامج تطبيعي يستغل الوقت ويراقب موقف العرب وردات الفعل والتي للأسف

ما رأينا أي ردة فعل حتى على المستويات الشعبية

فما يمنع اسرائيل بعد فترة من هدم المسجد الأقصى ..!!!

ولكن هناك شعب اسمه المقدسيون هؤلاء الأبطال حماة مسرى الرسول الأكرم هؤلاء سيسجلون أنصع الصفحات في التاريخ المعاصر وسيشهد العالم كيف سيستشهد العشرات من أبناء القدس وفلسطين التاريخية ومعهم أمثال الشيخ رائد صلاح الرجل المؤمن المجاهد

والمطران حنا عطا الله هذا المسيحي المؤمن الذي هو مثال للمسيحيين الأطهار

أما أنتم يا من تدعون أنكم حماة الأمة العربية والإسلامية

فقد سجل التاريخ صفحتكم

وعنوانها ( الملعونين في الأرض والسماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق