اعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن استهجانه واستنكاره لما اقدمت عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيها من اليمين المتطرف من اقتحام لباحات المسجد الاقصى المبارك واقترافها الجرائم بحق المصلين المحاصرين داخل باحاته واطلاق النار عليهم وايقاع عشرات الاصابات بينهم ومنعهم من اقامة صلاة الظهر .
وطالب لؤي المدهون القيادي في حزب فدا وعضو لجنته الوطنية المجتمع الدولي لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وعلى سائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الاعتداءات وكذلك لكل أشكال التوسع الاستيطاني في القدس وسائر أنحاء الضفة الغربية ، مؤكدا أن المحاولات الدائمة لضرب الأقصى والمقدسات الإسلامية وتغيير المعالم التاريخية للقدس من خلال المحاولات التخريبية لعصابات المتطرفين أو مسلسل الحفريات تحتها ، تأكيداً على العزم الاحتلالي على تحقيق أطماعه بالقضاء على الوجود الفلسطيني في القدس ، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ القرارات الكفيلة بتأمين الحماية الدولية لشعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة من العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد.
كما توجه المدهون بالتحية والتقدير والإجلال والإكبار لأبناء شعبنا في القدس ولكل المصلين المدافعين عن المسجد الاقصى على صمودهم البطولي في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل عليهم ، مؤكدا على ضرورة تفعيل أبناء شعبنا في محافظات الضفة وفي داخل الخط الأخضر وفي كافة مناطق اللجوء والشتات لكل أشكال الدعم والإسناد لإخوتهم في القدس داعيا في هذا الإطار لإشراك كل المؤسسات الرسمية والشعبية وجميع قطاعات الشعب في ذلك، من أجل تنويع هذه الفعاليات وتكثيفها .
وأشار إلى أن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ضد مدينة القدس هي الأخطر والأكثر تصعيداً منذ احتلال المدينة مطالبا جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى القيام بفعاليات مماثلة والى الاستمرار فيما بدأته على هذا الصعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق