الخميس، 18 فبراير 2010

المدافعون عن حقوق الإنسان تحت المراقبة اللصيقة


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 04 ربيع الأول 1431 الموافق ل 18 فيفري 2010
المدافعون عن حقوق الإنسان تحت المراقبة اللصيقة
تواصل قوات البوليس السياسي سياسة التضييق على تحركات الناشطين الحقوقيين وتمنعهم من التنقل والالتقاء وتخضعهم للمراقبة اللصيقة ومحاصرة المنزل، فقد تعرض الخبير الدولي في حقوق الانسان السيد خميس الشماري والصحفي لطفي الحجي مراسل قناة الجزيرة بتونس والأستاذ العياشي الهمامي نهار اليوم الخميس 18 فيفري 2010 للمحاصرة من قبل عدد كبير من أعوان البوليس السياسي وعند تفرقهم تابعت كل واحد منهم مجموعة من الأعوان، وقد ذكر السيد لطفي الحجي أن المجموعة التي تكفلت بمراقبته اللصيقة واصلت متابعته حتى دخوله الطريق السريع الرابط بين تونس وبنزرت.
علما بأن عددا من الناشطين الحقوقيين يتعرضون هذه الأيام لمراقبة لصيقة من قبل أعوان البوليس السياسي نذكر من بينهم الأساتذة سناء بن عاشور وعبد الرؤوف العيادي ومحمد عبو والسيد عمر القرايدي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف.
وحرية وإنصاف:
1)    تدين بشدة المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان والإعلاميون في تونس وتدعو السلطة إلى وضع حد لهذه السياسة وضرورة توخي سبيل الحوار واحترام النشاط الحقوقي والإعلامي والتقيد بنصوص المعاهدات التي صادقت عليها تونس.
2)    تطالب برفع الحصار المضروب على بعض مقرات المنظمات والجمعيات الحقوقية ومنازل الناشطين الحقوقيين والإعلاميين ووقف الرقابة اللصيقة المفروضة عليهم واحترام الرأي المخالف حتى يساهم الجميع في بناء تونس.     
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق