القضاء بالصخيرات - تمارة.
أوصل التطاحن حول انتخاب اللجان الثنائية الى شق المكتب الاقيمي الى طائفتين مماتطلب تدخل أعضاء الامانة الوطنية لرأب الصدع، ولم يقف الامر عند الامانة الوطنية بل تطلب مساندة بتلوين سياسي جعل الكاتب الاقليمي يطبل لزعيمه اين ماحل وارتحل(ينظر بيان استنكاري لمكتب فرع عين عودة).الا أن ذلك كان خدعة من طرف الكاتب الاقليمي لتجديد تفرغه،اذ وقع الطرفان صلحا تبادلاخلاله التنازل عن الدعاوى المقامة بالمحاكم.
ان تدخل كل من الامانة الوطنية والمساندة ذات اللون السياسي والصلح "الخدعة" كان كل هذا من جل تجديد التفرغ.حصل صاحبنا على التفرغ ليتفرغ للمحاكمح حيث مثل أعضاء من مكاتب الجامعة أمام القضاء في منتصف هذا الشهر (فبراير).
هل عجزت نقابة سي امحمد عن حل أبسط النزاعات أم أن تغذية الصراع هو خدمة لاطراف معينة؟الآ يمكن اعتبار مثول ملفات الجامعة أمام القضاء هو نهاية للتنظيم داخل مؤسسات التعليم بالاقليم؟وهل لن يتم نقل الصراع من جديد الى داخل مكاتب النائب الاقليمي؟هذا ما ستجيب عنه الايام القادمة.
متتبع نقابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق