الخميس، 18 فبراير 2010

مؤتمر حول اصلاح منظمة الأمم المتحدة يتبنى توصيات يطالب برفعها الى القمة العربية بليبيا..


القاهرة: أحمد إسماعيل علي
  خرج المؤتمر الدولي حول اصلاح منظمة الأمم المتحدة، والذي اختتمت أعماله أمس "الخميس" بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بثمانية توصيات، حيث أوصى بإلغاء حق النقض الفيتو وتوسيع عضوية مجلس الأمن، ليضم في عضويته جميع المنظمات الدولية الأقليمية مثل جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأتحاد الأوربي.
وطالب بأن يكون مجلس الأمن تابعًا للجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها الجهة التنفيذية ويعمل تحت إشرافها ويكون مسؤولاً عن جميع تصرفاتة وقراراتة امامها.
  ودعا المؤتمرون إلى تأسيس منتدى عربي لإصلاح منظمة الأمم المتحدة، يضم لجنه دائمة من كبار الشخصيات والمثقفين العرب تكون بمثابة لجنة حكماء يستفاد بها في توجية الرأي العام الغربي ورفع الحرج في ذلك عن الحكومات العربية، وان يسعى هذا المنتدى إلي وضع البرامج اللازمة لتحقيق التواصل الدولي في جميع القطاعات وتعزيز قدرات الجسد العربي وصيانة العقل العربي من هجمات الصهيونية والإمبريالية وينبثق عن هذا المنتدى لجان اتصال دولية ورفع الاضطراب في أذهان الشعوب، وأخيرًا يمكن لهذه المنتدى أن تضع جدولاً لما هو ممكن التنفيذ من افكار القائد معمر القذافي في المدي القريب والبعيد.
 واعتبر المؤتمر الذي عقد انطلاقًا من خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23/9/2009م، إلى أن أفكار القائد القذافي بداية فقه سياسي دولي جديد، ولا يجوز التعاطي معها سلبيا، حيث أن القذافي يستند على أسس الواقع المر الذي يعاني منه العالم، حيث أن هذه الأفكار تمثل تحديًا للفهم المستسلم لهذا الواقع خاصة وانها صادرة من قائد كرزمي في شخص معمر القذافي.
ودعا إلى تعميم نتائج المؤتمر على الهيئات والمنظمات العربية والدولية ذات العلاقة ومتابعته إعلاميًا.
 وطالب المؤتمر بأن ترفع توصياتة الى القمة العربية القادمة حتى يتم تبني هذه التوصيات من قبل القادة العرب في مؤتمر القمة العربي القادم.
ودعا المؤتمر إلى تعويض الشعوب عن فترة الاستعمار وإزالة جميع الألغام التي زرعت في اراضي الدول اثناء حقبة الاستعمار، داعيًا إلى عقد ندوة حول مبدأ الاعتذار والتعويض عن حقبة الاستعمار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق