الخميس، 18 فبراير 2010

المحامون الشبان على أبواب مؤتمره ثلاث قائمات في السباق...وكل الاحتمالات واردة


تتواصل الاستعدادات حثيثة في قطاع المحامين الشبان للمؤتمر القادم لجمعيتهم، وقد كثرت التحالفات والتفاهمات، وحمى الجو الانتخابي، التي احتلت الحيز الأكبر والاهم من الخطاب الحقوقي الشاب، خاصة وأن عديد الأطراف تعوّل على العودة بقوة إلى قيادة الجمعية، التي أمضت الفترة الماضية بقيادة تُحسب على الحزب الحاكم.
قائمات وتحالفات
برزت إلى حد الآن على الساحة، ثلاث قائمات، مع تواتر أحاديث كثيرة عن احتمال تأسيس قائمة رابعة تستعد لدخول السباق. وقد توضّحت إلى حد الآن القائمات الثلاث:
1-قائمة تضم القوميين والبعثيين واليسار
2-القائمة التجمعية
3-قائمة الإسلاميين
وتبدو حظوظ القائمة الأولى هي الأكبر، وذلك لما تتمتع به بعض عناصرها من إشعاع قوي على الساحة، مثل خالد عواينية، واسيا الحاج سالم، وكريم قطيب وجمال مارس وعادل المسعودي وشوقي الحلفاوي ووليد سلامة....وغيرهم من الأسماء التي عُرفت بنضاليتها وببرامجها الساعية لخدمة القطاع وسعيها إلى استقلالية الجمعية.
أما القائمة الثانية، والتي يبدو أنها تحظى أيضا بثقل انتخابي ودعم قوي من خلية المحامين التجمعيين، إضافة إلى أنها تتولى ألان تسيير الجمعية، وما يمثله ذلك من أسبقية على القائمات الأخرى.
أما قائمة الإسلاميين، فإنها لا تقل حظوظا عن السابقتين، نظرا لضبابية تحالفاتها، وعدم وضوح حجمها الحقيقي، مع عديد التسريبات التي تتحدث عن تحالف غير مكشوف لهذه القائمة مع عناصر نافذة الجمعية وفي العمادة على حد سواء.
وفي انتظار توضّح الرؤية، واقتراب موعد المؤتمر، تبقى كل الاحتمالات واردة، ويبقى الهاجس الانتخابي هو الاكبر، نظرا لما يحظى به هذا القطاع من اهمية، ونظرا أيضا الى أن المؤتمر بمثابة بروفة أولية لمؤتمر العمادة في مفتتح السنة القادمة، وبالتالي فهو اختبار حقيقي للقوى التي تتنافس على قيادة القطاع.
محمد بوعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق