الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الأربعاء 11/11/2009

بشار الأسد "رئيس جمهورية المازوت"

إنجازاته: حكمٌ فاشل، وخداع متواصل، وفسادٌ قذر، ولأنه هو ضعيف وجاهل وفاسد، فقد استعان بأجهل وأضعف وأفسد الناس، وخرّبَ بكلِّ ذلك سورية وشعبها تخريباً. إضافةً إلى ذلك خيانةٌ غير مسبوقة في جهد مستميت للإعتراف والتطبيع مع إسرائيل!

أيها المواطن العربي السوري

تعال نتحاور، ولنتفهم حالنا وأوضاعنا ومعاناتنا ، وماذا ينتظرنا

في ظل حكومة المازوت الحالية

والآن أيها المواطن، تعال لنتحاور، لنتفاهم ونتفهم، من هو المسؤول عن معاناتنا، ومعاناة وطننا ومعاناة شعبنا، ومعاناة إقتصادنا!

أيها المواطن، أنت الآن تدفع السعر المرتفع للمازوت، أنت وأولادك، تبردون فعلا، لماذا تبردون، وقد تمرضون، وقد لا تجد أجرة الطبيب وثمن الدواء، أو تنفق لذلك من مخصصات أُخرى ضرورية، لماذا هذا؟ لأن الدردري بأمر البنك الدولي الصهيوني، الذي كلّفه بشار الأسد رسميا برسم السياسة الإقتصادية لسورية، قد أمر الدردري والحكومة بإلغاء الدعم وبالتالي مضاعفة سعر المازوت 400%، وذلك تماما لتحقيق ما صرت أنت وعائلتك وأطفالك تعانيه من البرد والألم والمرض، طبعا وجميع من هم مثلك من المواطنين الذين دُفعوإلفقر وإضعاف القوة الشرائية للدخل والرواتب والأجور، وبالتالي معاناة الحرمان، والفقر والجوع، عن تأمين أقلّ ما تحتاجه ويشتهيه أولادك من حقوق طبيعية، بما الغذاء والدواء!!

ثم أنت تعاني، لأن المال الذي كانت تؤديه الدولة للدعم – وهو مال الضرائب التي يدفعها الشعب للحكومة لتقوم بإنفاقه في وجوه التنمية الوطنية والخدمات لك ولجميع الشعب، قد تم تحويلها إلى دفع إستحقاقات مشاريع الفساد الوهمية التي لا لزوم ولا فائدة منها للشعب ولا للوطن، وبالتالي ما كان يُدفع إلى تكاليف الدعم أصبح الآن يدفع إلى عصابة الفساد والنهب والسرقة واللصوصية، ومن هذه العصابة؟ إنهم بشار الأسد وآله، بالذات ورامي مخلوف وآله، وبقية الأقرباء والأنصار والموالين:

وهؤلاء هم الذين يسرقون خزينة الدولة حتى أفلسوها! وهم من يسرق مالك الشخصي ورواتبك في نهب فروقاته عند تخفيضهم قيمتها، بقيامهم بتخفيض سعر العملة حتى وصل إلى 75% حتى الآن!!!

هؤلاء الذين يسرقون ما كان مخصصا في خزيية ةالدولة بنجاح طيلة أكثر من 30 سنة لتغطية الدعم وتحقيق أغراضها في معونة الفقراء، ودعم الصناعة والزراعة الوطنية.

هؤلاء الذين يسرقون ماكان يُدفع لدعم المازوت فحوّلوه لِيُدفع لعقود فسادهم القذر الأناني الإجرامي الذي لا يعرف فقيرا، ولا يهمه وطن ولا تنمية ولا شعب، إلا أنانيتم وطمعهم وجشعهم، وتلبية أوامر الموساد والصهيونية في تخريب سورية ومعيشة شعبها، فأنت بالذات مستهدف منهم، وهؤلاء هم أعداؤك:

· بشار الأسد ورامي مخلوف وبقية شلة الزعران اللصوص هم أعداؤك، فاعرف عدوك!

· العطار والنحاس والأخرس و، و، و، ......... هم أعداؤك، فاعرف عدوك!

· رئيس حكومة المازوت ووزراءه هم أعداؤك، فاعرف عدوك!

· رئيس مجلس (المازوت) الشعب وأعضاؤه الذين يستمتعون بمالك والسلطة بدل أن يفعلوا أي شي لحمايتك وفق مهامهم الدستورية، هم أعداءك، فاعرف عدوك!

· القيادة القطرية الموجّه الشيطاني الذي لا يعرف من البعث ومبادؤه واهدافه إلاّ أسمه حصراً، وإلا ما توجههم به الصهيونية وآل الأسد والمخلوف وبقية عصابة الحكم، وبعض الضباط المنحرفين الخونة الذين جعلوا ولاءهم وحمايتهم للعصابة بدل الولاء الذي أقسموا عليه للوطن والشعب، فأصبحوا مثل كلاب الحراسة، ولا أكثر، هم أعداؤك، فاعرف عدوك!

والآن وقد عرفت أعداؤك، وأعداء وطنك وشعبك، وأعداء سعادتك وهناء أولادك فماذا أنت فاعل للخلاص وإنقاذ نفسك وأولادك وعائلتك؟ ولإنقاذ وطنك وشعبك وعروبتك؟ هل بقي أمامك وأمام جميع المواطنين الشرفاء أيُّ أمل إلاّ الثورة؟ فلقد إشتكيت، واشتكيت، كثيراّ، كثيراً طيلة ستة سنوات متواصلة، ولكنهم صمٌّ بكمٌّ عميٌّ، لا يرونك ولا يسمعونك، فتركيزهم على مصالحهم وفسادهم أعمى بصيرتهم حتى وصلوا فعلا إلى أنهم أعداؤك وأعداء الوطن والشعب! فاعرف عدوك!

وبعد، أليس يجب أن نضع حدّاً لهذا الظلم والفساد والإفقار والحرمان؟ بلى! ولكن كيف؟

· إنها الثورة، الثورة! أيها المواطن هي الطريق الوحيد الذي بقي أمامك وأمام كل مواطن شريف مخلص، لإنهاء والخلاص من الظلم والفساد والإفقار والحرمان فتحضّر لها بكل وسيلة، ولنبدأ بالأساليب السلمية: لنبدأ بالعصيان المدني، ولحين إستكمال ترتيب الصيغ الكافية لإنجاحه، ولنبدأ بأول خطوة منه، وهي الإمتناع الشامل عن دفع أي شيء من الضرائب والرسوم مهما كان نوعها وقيمتها لحكومة عصابة الأسد الفاسدة التي ستأخذ ما تدفعه ثم تقوم بتحويله مباشرة إلى أستحقاقات عقود الفساد وأصحابها من آل الأسد والمخلوف وشركاهم، ومنهم العطار والنحاس والأخرس وغيرهم. كان ناقصنا الأخرس!!!

· ولنتهيأ للثورة الكاملة ولنبدأ اليوم بأول مرحلة منها، بالإمتناع الشامل الكامل عن دفع الضرائب والرسوم مهما صغرت، ولنتهيأ للمرحلة الثانية من العصيان المدني قريباً، إذا لم تُفلِح المرحلة الأولى المذكورة، حيث يمتنع جميع الشعب عن الخروج من منازلهم إلى أي نوع من الأعمال، ولتتوقف الدولة، وليرى العالم من هم أعداؤنا في الداخل من عصابة التسلط، وليرى العالم كيف أن عصابة اللصوصية والفساد والتسلط، لا تُمثل الشعب العربي السوري، ولا تنطق بإسمه، وأن أي اتفاق، وبخاصة اتفاقيات الخيانة بالإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، لا تمثل إرادة الشعب العربي السوري، فهي باطلة من قبل ان تُوقّع، وذلك لعدم تمثيل الطرف السوري لشعبه، فهو سلطة مُغتَصِبة ولا تمثل السلطة المغتصِبة شعبها!

ولنصل بعد ذلك إلى النتيحة المُنقذة لسورية وشعبها: فإما نحن الشعب في هذا الوطن، فتكون سياساته ومصالحة وثرواته هي للشعب، جميع الشعب، وإما للعصابة الآثمة من رموز الفساد والتسلط، ينهبونها. ويخونون الوطن ليعترفوا بإسرائيل ويأتون بسفيرها وموسادها إلى دمشق، فينهبون بحماية سلطتها ما تبقى لمواطني الشعب من بقايا حقوق ومال!

وهذه نقطة حقًّ كبيرة، فالمواطن يدفع الضرائب لتُستخدمة الحكومة في خدمة الوطن وحمايته، وبناء مشاريع التنمية الوطنية والبنية التحتية، وتنفيذ مشاريع الخدمات للمواطنين، وليس لتُدفع لمجموعة نصابّين ولصوص يستنزفوونها مستغلين تسلطهم وقيامهم على السلطة باستبداد وحشي فاسد، ولذا فإن عصيان المواطنين هو عمل طبيعي شريف ووطني، سيتزايد ويستمر إنشاء الله إلى أن تزول عصابة الفساد عن الشعب والبلاد!

سؤالٌ سألني إياه أحد المواطنين: لماذا تُهاجم الرئيس بشار الأسد، وهل هو المسؤول المباشر عن تخريب الإقتصاد ومعيشة الشعب؟

أقول نعم، هو مسؤول لأنه يعلم من جميع مواقع الإعلام، ومن تقارير الأمن اليومية، التخريب التي يرتكبه المجرم العميل الصهيوني الدردري، ويعلم التقصير والفشل الذي ترتكبه حكومة الفشل والجهل والعحز والفساد والتواطىء العطرية الدردرية، ويعلم أن الشعب بأكثريته الساحقة رافضُ وكارهٌ للحكومة المذكورة وتخريبها الواضح للأعمى قبل البصير، ولكنه في هذه الناحية أبو الهول، لا يتحرك ولا يتدخل، وكأنه معزول عن منصبه! أو كأنه لا يعلم إلى أين وصل حال الشعب والبلاد من سوءٍ وتخلفٍ وتراجعٍ مقصود ليس له سابق. أفلا يُعتبر بشار الأسد في هذه الحالة مُشاركاً ومقصّراً في حق شعبه، بسبب جموده وعدم إقالته حكومة يرفضها الشعب بما يُشبه الإجماع؟ أو أنه شريكٌ فاعلٌ في أعمال الفساد والتخريب؟ ومن جهة أخرى، هل يجرؤ رئيس الحكومة أو أيٍّ من وزرائه أن يتخذ قرارا يخالف توجيهات الرئيس؟

============================

تعليق مواطن سوري، في موقع سوري شريف وهو موقع داماس بوست في 10/11/ 09

هو تعليق ينطق به وبمضمونه كل مواطن عربي سوري شريف مخلص. وهو أحقُّ أن يكتب بماء الذهب

ومن المفهوم أن سطره الأخير ما هو إلا لتغطية الذات من إنتقام الأمن، لقد أصبح كل مواطن يعرف اليوم ان بشار الأسد وأقربائه وعصابته هم أعداء الشعب في الداخل، وهم الذي تسببوا بجيع أعمال التخريب والإفقار والغلاء والحرمان والفساد، والتسلط الإستبدادي الظالم، والسير بسورية في طريق الخيانة القومية للإعتراف والتطبيع مع عدوة العرب الأولى إسرائيل: عدوة العرب والإسلام والمسيحية!

الدمشقي / الدعم / Nov 09, 2009

· نحن بحاجة الى الدعم، لكن ليس الى دعم المازوت!

· نحن بحاجة الى الدعم حتى نتخلص من هذه الخطط الخمسية التي تزيد كل يوم من عجز الاقتصاد في بلدنا.

· نحن بحاجة الى الدعم ليفهم تجار بلدنا انهم يبيعون تجارتهم الى أولاد بلدهم، وليس الى اليهود.

· نحن بحاجة الى الدعم ليكون هناك نظام ضريبي عادل، وليس كما يحلم وزير ماليتنا المغوار وجهاز الحكومة الاقتصادي الذين يأخذوننا من مصيبة، ليضعونا في أكبر منها!

· نحن بحاجة الى الدعم لنقضي على الفساد والرشوة الحقيقية، وليس كي نحيل بعض الموظفين المساكين على التقاعد!

· نحن بحاجة الى الدعم كي نجد بلدنا أحسن بلد.

· نحن بحاجة الى الدعم حتى ينتهي النهب في المال العام، وحتى يتوقف المسؤولون عن شراء البسبورات الأجنبية لأولادهم حتى ينعموا بأموال البلد المهربة الى البنوك الاجنبية

· نحن بحاجة الى الدعم لنفهم ماذا نريد من جيشنا الذي صار له أربعين عاما يستعد على لاشي!

· نحن بحاجة الى الدعم حتى ننهي قانون الطوارئ وجرائم الشرف واغتصاب الطفولة والقهر الاجتماعي والفلتان الاخلاقي!!!

· نحن بحاجة الى الدعم كي نحب بلدنا، لاننا واسفاً، لانحب هذا الوطن بل نكرهه ولا نريد أن نترك شيئا للاجيال القادمة غير كتب مزورة وذكريات مختلقة وأوهام نعيشها كل يوم ونريد ان نجعل شبابنا يعيشوها!

· نحن بحاجة الى الدعم كي نبني مدنا عصرية ونسمح لشبابنا أن يعيشوا حياة طبيعية ويتزوجوا وينجيبوا لا أن يقضوا حياتهم على القنوات المشفرة !!

· نحن بحاجة الى الدعم الذي يصدر من القيادة لأننا سيادة الرئيس معك فقط امضي

http://www.damaspost.com/محليات/رسمياً-الدعم-الشهر-القادم.htm

====================================

وماذا على الشعب أن يفعل ؟

يبدو حتى الآن أن بشار الأسد غير مهتم بمُطالبات الإصلاح الجذري الكامل على يد السلطة ذاتها، رغم أن الشعب كان يأمل قبوله! وما كنتُ متوقعا غير ذلك!

إن حالة البلاد والشعب قد وصلت من السوء والفساد المُتعاظم والتخريب والإفقار والفشل، وتسليم فعاليات البلاد إلى شركات أجنبية وممثليها من الأقرباء، واليأس المؤلم الذي وصل لدرجة عدم إحتمال مختلف فئات الشعب، وتحدّي بشار الأسد وأقرباؤه في استمرار كل ذلك بل وزيادته، مما أصبح يتطلب معالجة جادة لتأمين الإصلاح الشامل الجدّي وإنهاء الفساد والتخريب وسوء الإدارة، ولن يكون ذلك إلا من جانب الشعب، وذلك لعدم إهتمام السلطة بالقيام بالإصلاح لإنهاء الحال الذي لم يعد ممكنا إحتمال إستمراره!

وبالتالي هل بقي هناك سبيل وأمل أمام الشعب إلا القيام بالثورة الشاملة؟

إن الثورة ليُمكن أن تبدأ سلمية بإجراءات ذات طبيعة تحذيرية، فإن استجابت السلطة للإصلاح فبها ونعمت، وإلا فلا مناص من توسع الثورة لتشمل جميع أدوات الثورات المعروفة في العالم. وبالتأكيد فلن تتمكن أن تنتصر عصابة لصوص متسلطة على شعب كامل قرر تخليص وطنه وكرامته ومعيشته وكافة أموره من عصابة متحكمة في وطنه.

وإذا كنا نريدها ثورة سلمية بأقلِّ درجة من المخاطر، فيكون ذلك بالعصيان المدني السلمي، والإبتداء بالإمتناع الفردي عن دفع جميع الضرائب والرسوم لحكومة الفساد وسرقة أموال الخزينة وأموال ورواتب المواطنين! وهو ما يُمكن أن يتدرج مستقبلا إلى العصيان المدني الشامل في حال إصرار النظام على عدم الإستجابة للشعب ومطاليبه، وبعدها إلى الثورة الشاملة وحتى تتحقق مصالح ومطالب الشعب.

أما الحلّ الآخر فهو أن نسكت ونترك الأمور حتى تتفاقم أكثر وأكثر، فلا ينفع معها يومئذ إلا ثورة دموية عنيفة تحرق الأخضر واليابس في سبيل الخلاص؟

وهل لنا أن نتساءل بعد كلِّ ذلك، فيما إذا كان أي مواطن سيقوم بعد الآن بدفع أية ضرائب أو رسوم لحكومة الفساد والنهب والتخريب والخيانة ؟ فإن كان الجواب نعم، فنقول له:

1. إنك بذلك تخون نفسك ومصالحك، ومستقبل أولادك، وتخون شعبك ووطنك وعروبتك!

2. وأنت أيضاً، تخون اللهَ ربّك ودينك وضميرك بإستكانتك للظالم، وأي ظلم هو بعد الذي تفعله العصابة بالشعب؟

3. وأنت أيضاً وأيضاً، تخون القِيَم الأخلاقية التي نشأتَ عليها، ونشأت عليها العرب وقام عليها الإسلام والمسيحية!

أيها المواطن العربي السوري،

عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك ونفسك:

الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.

هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم بشار الأسد وأقربائه وعصابته عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

ولِنتساءل: ألسنا نسعي إلى مستقبل وحكم ديموقراطي نزيه، يُمثل جميع الشعب ومصالحه تمثيلا صحيحاً، ويوفر له حرياته الإنسانية والدستورية، ويعمل للبناء والتطوير وحقوق الشعب؟ وأن تتحقّق مصالحنا المعيشية والوطنية والقومية؟ وأن هذا لن يكون إلاّ بالإنتهاء إلى الأبد من مرحلة سوداء من الإستبداد والفساد، والتسلط والظلم والظلام، والبطالة والأزمات التي خلقوها خلقاً، وفاقموها ظلما وعدواناً وفساداً؟

بكلّ إحترام/ المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق