تحية الثورة وشرف الانتماء لفلسطين ارضا وشعبا ومقدسات وبعد
الى الاخوة الشرفاء اننا المستقلون بحركة فتح وعاصفتها نرفض اتخاذة قرارات نيابة عن كل حركتنا فتح بعد انعقاد المؤتمر السادس للحركه في بيت لحم وهوما يمثل تجاوز واعلان انقلاب على جناح المقاومة فيها و قاموا بالاستفراد بتقرير مصيرها سلفا من خلال فرض سطوة المتنفذين جناح التسوية العبثية ما نعتبرة تعدي صارخ على حقوقنا الحركية وعلى ابنائها الذين لا زالوا مؤمنين بطريق المقاومة وهذا المخطط سيؤدي الى انهاك تنظيم حركة فتح وجناحهاالعسكري من خلال مخطط اعادة تدوير الاشخاص مما دفعنا ومعنا العديد من كوادر الحركه على الاعتراض لانة مؤتمر مجوف ويصب في مصلحة السلطة وهي مستهلكة كالمثل القائل يموت البعير في الصحراء عطشا والماء على ظهره محمول لقد تم وضع فتح في قفص السلطة ووضعت اعضائها في حقل تجارب فعرابين أوسلو والمتنفعين منها ,, شعارهم لا خيار أمامهم سوى المفاوضات المفخخة والمخادعة يمارسها جوقة الورثة امثال ياسر عبد ربة وسلام فياض واحمد قريع وعريقات ودحلان واكرم هنية والطيب عبد الرحيم و حسين الشيخ والرجوب وابواقهم نمر حماد وعدنان الضميري وزياد ابو عين ابطال الفضائيات ومعهم قادة الاجهزة الامنية وعلى راسهم دياب العلي وماجد فرج وزياد هب الريح الذين مارسوا الاعتقال والتحقيق والابتزاز والترويض مع ابناء اجنحة فتح العسكرية بسجن الجنيد واريحا وهم يستعملون فتح كحصان طروادة كغطاء للممارساتهم بالتنسيق الامني مع العدو وقد حملوا فتح كل خطاياهم وبعض اعضاء التنفيذة للمنظمة والمجلس المركزي وفصائل السلطة من المتفرجين وعملهم الوظيفي هو فقط اصدار بيانات باهتة فجميعهم يتعمدوا الخلط ما بين أسباب الأزمة وأعراضها ويقومون بترحيل الخطايا والازمات والهزائم السياسية التي وقعوا بها على اصحاب الثوابت الوطنية بل تم تقسيم فتح والمنظمة وتشتيتها لصالح قوى طفيلية ممن يعملون بشروط والادارة الامريكية والاحتلال لن نكون حقل تجارب للذين حولوا فتح من حركة تحرير الى حركة تبرير وكان الاحتلال وديعا ويلقون فشلهم على الشرفاء من فتح وفصائل المقاومة بعد ان تم تفريخ مواقع بتبادل المصالح بينهم انة بداية للانقسامات التي يسعى اليها الاحتلال والمتنفعين وهم من قام بزج حركتنا في صدمات وتجاذبات مع الفصائل الوطنية والجهادية وما يصبهم يصيبنا ونحن بحالة اصطفاف منذ سنوات مع ابناء التنظيم والعسكر في كل المواقع في جميع المحافظات بغزة والضفة وفي الساحة اللبنانية والسورية والاردنية وفي الخليج وفي المهجر وبالوقت نفسة نوجهة التحيات لبعض اعضاء المجلس الثوري الذين كان لهم موقف مشرف بالوقوف في وجهة هذة المخططات. ان ما يطرح الان هو وضعنا امام الممر الواحد بطرق تعجيزية والذي يعني بقاء الاحتلال من خلال المفاوضات ، ففتح لم تنجز مهامها بعد والثورة لا زالت مستمرة فإن حلّ السلطة والعودة إلى معادلة احتلال وشعب مقاوم يشكل الطريق للإنقاذ من كل ما تقدّم من سلبيات بما في ذلك استعادة الوحدة الوطنية وروح المقاومة مع كل الفصائل فالعدو يستهدف الجميع ولا يفرق بين ثائر ومجاهد والاغتيالات التي قام بها العدو شاهد على ذالك. وليتحمل الاحتلال المجاني تبعات مخططاتة ويجب أن تتحول المظاهرات الاستعراضية التي تخرج لتأييد الرئيس الى غضب ضد المواقف الأروربية الغربية والأمريكية المنحازة والداعمة لإسرائيل،وأن تدعو إلى انتفاضة ثالثة والعصيان المدني في وجهة الاحتلال وزمرة نهج المفاوضات العقيمة التي تتراكض خلف سراب التسوية واوهام السلام برعاية االادارة الامريكية المتصهينة00 والى غير رجعة للمفاوضات . نعم للمقاومة لأنها ستبقى أمينة على وصايا الشهداء وتتبرأ من كل العابثين المرتزقة 00 ياشعبنا استمروا بالمقاومة والانتفاضة هذة وصية قيادة الشهداء و شهداء القيادة لقد خطينا طريقنا على قاعدة المبادرة تلك الموصولة بالفكر المقاوم الذي جعلنا ملتصقين بثورة المظلومين ولن ننحني سوى للة وللشهداء ولابطال المقاومة , والثورة ستستمر جيلا بعد جيل وثورة اثر ثورة .وستذهب قيادات وتاتي قيادات وستبقى القضية باقية وسيحفظ التاريخ من كان مع المقاومة بالفعل والعطاء والتضحية ومن فرط بالمقاومة وقايض بها بالمساومة بدعم من الاجنبي ومن عــزائم الثــواروالمجاهدين سنصنع الإنتصارعاجلا ام اجلا رغم انف المهزومين . التحية لكل من سلك طريق مقاومة الغزاة دفاعا عن الدين والعرض والوطن. الخزي والعار لحلفاء أمريكا واسرائيل والمتعاونين معهم الذين يعبثون بإستقلال الوطن، المجد لثوار فتح وللمجاهدين على نهج المقاومة والى انتفاضة ثالثة المجد للشهداء والحرية لاسرانا
اعضاء اللجنة التاسيسية تنظيم الطليعة الثورية المستقلة في فتح بكل المواقع
