الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

وفد من حزب الشعب يشارك في احتفالات الذكرى التسعين للحزب الشيوعي الاسرائيلي


وفد من حزبنا برئاسة الامين العام يشارك

في احتفالات الذكرى الـــــ90 للحزب الشيوعي الاسرائيلي

حيفا - شارك وفد رفيع المستوى برئاسة الرفيق الامين العام بسام الصالحي وعضو المكتب السياسي حنا عميرة وعضو اللجنة المركزية عماد بدرة في احتفالات الذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي الاسرائيلي، التي في اكبر قاعات مدينة حيفا، وبمشاركة وفود احزاب شيوعية عديدة.

وقد نقل الوفد تحية اللجنة المركزية وكوادر حزب الشعب الى الشيوعيين في اسرائيل عربا وبهود، مشيرا الى النضال المشترك الذي خاضه الشيوعيون في فلسطين ضد الانتداب البريطاني والعصابات الصهيونية.

وخلال كلمته في الاحتفال وبعد نقل تحياته الى قيادة الحزب الشقيق والوفود الزائرة، تطرق الى الوضع على الساحة الفلسطينية الداخلية، حيث قال: “اسمحوا لي أن أقول وبعد الخطاب الذي ألقاه أبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية قبل يومين، انه يجب ان يكون هناك جرس انذار كبير في ما قيل، لقد أعلن الرئيس أبو مازن شهادة الوفاة للمفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا اعلان صحيح تماما لأن هذا النوع من المفاوضات لم ولن يقود الى حل للقضية العادلة للشعب الفلسطيني.

ونقول بهذا الصدد أن تاريخ الشيوعيين الفلسطينيين وتاريخ الشيوعيين العرب واليهود دائما ما نادى بواحد من حلين، اما الدولة الديمقراطية العلمانية التي اجهضت في حينه، أو قيام دولتين على هذه البلاد تعيشان جنبا الى جنب بسلام. حكومة اسرائيل تجهض اجهاضا مدروسا ومنهجيا لقيام الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي بذلك تدفع الأمر دفعا الى طريق واحد، لأن طريق الاستسلام ليس طريق الشيوعيين ولا الشعب الفلسطيني، تدفع الجميع من اجل النضال كبديل عن حل الدولتين الى النضال من أجل دولة واحدة علمانية وديمقراطية، نحن متمسكون بحل الدولة الفلسطينية المستقلة فلا تجهضوا هذا الحل ولا تخلقوا المزيد من التعقيد لكم ولنا في هذه المنطقة من العالم". هذا وقد تم تكريم الصالحي بتقديم درع تقديرية له.

9/11/2009