الأحد، 15 نوفمبر 2009

أخبار الحريات في تونس

حــرية و إنـصاف

منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 26 ذو القعدة 1430 الموافق ل 15 نوفمبر 2009

أخبار الحريات في تونس

1) البوليس السياسي يحاصر منازل ناشطين حقوقيين ويعتقل السيد جلول عزونة:

حاصرت قوات كبيرة من أعوان البوليس السياسي مساء اليوم الأحد 15 نوفمبر 2009 منازل العشرات من الناشطين الحقوقيين نذكر من بينهم السادة محمد النوري ومحمد عبو والعياشي الهمامي وخميس الشماري وعبد الكريم الهاروني وحمزة حمزة وحاتم الفقيه وسليم بوخذير ولطفي الحيدوري، كما اعتقل أعوان البوليس السياسي على الساعة الخامسة من مساء اليوم الكاتب جلول عزونة واقتادوه إلى مركز شرطة المنار واستجوبوه حول الاجتماع الذي انعقد بمنزله والذي شارك فيه وفد عن الشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان وممثلون عن منظمات حقوق الإنسان بتونس، ولم يطلق سراحه إلا في الساعة الثامنة ليلا.

2) اعتقال الشاب رمزي الجلاصي:

اعتقل أعوان البوليس السياسي ليلة الأربعاء 11 نوفمبر 2009 الشاب رمزي بن محمد علي الجلاصي واقتادوه إلى جهة مجهولة، ولا تزال عائلته تجهل سبب ومكان اعتقاله.

علما بأن الشاب رمزي الجلاصي (24 سنة) كان اعتقل في شهر أكتوبر 2008 وحُكم عليه بالسجن مدة 3 أشهر مع تأجيل التنفيذ من أجل ''عقد اجتماع غير مرخص فيه''.

وتجدر الإشارة إلى أن الشاب الجلاصي الذي يعمل بمحل ''مرطبات'' هو العائل الوحيد لعائلته المكونة من والده (70 عاما) الذي يخضع لتصفية الدم بسبب إصابته بالقصور الكلوي، ووالدته التي تعني من مرض السكري.

3) الطالب وليد حسني مفقود حتى إشعار آخر:

لا يزال الشاب وليد حسني (طالب سنة ثالثة طب، أصيل مدينة نعسان) مفقودا منذ 30 سبتمبر 2009، ورغم تقديم عائلته 3 عرائض لوكالة الجمهورية وبحثها عنه في منطقة الشرطة إلا أنه لم تظفر بجواب شاف.

علما بأن أحد زملاء الشاب المفقود أكد للعائلة خبر اعتقال ابنها من قبل أعوان البوليس السياسي في التاريخ المحدد أعلاه، بما يفيد أنه معتقل منذ شهر ونصف تقريبا ولم يتم إطلاق سراحه أو تقديمه للقضاء، وبدون إعلام عائلته عن سبب ومكان اعتقاله.

وحرية وإنصاف تندد بهذا الاعتقال التعسفي وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الطالب وليد حسني ووقف كل تتبع قضائي ضده.

4) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء القضبان:

لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة

الرئيس

الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق