الأحد، 15 نوفمبر 2009

إذاعة صوت الحرية تستنكر التحريض الذي يمارسه ضدها إعلام حماس .

بيان صادر عن إذاعة صوت الحرية

إذاعة صوت الحرية تستنكر التحريض الذي يمارسه ضدها إعلام حماس .

في ظل مرور ثلاثة أعوام على انقلاب حماس في غزة واقتحامها لإذاعة الحرية وسرقة كافة محتوياتها وملاحقة وتهديد مديرها العام ومذيعيها وطاقمها في غزة وملاحقتهم حتى اللحظة ورفضها إعادة ممتلكات الإذاعة الخاصة ، لتتلقي إذاعة الحرية من جديد اتهامات باتت مضحكة ضد هذه الإذاعة الوطنية المستقلة من قبل حماس وإعلامها المزور والذي بات واضحا وضوح الشمس فيه لغات الكذب التي يحاولون التغطية بثوب مرقع على فضائحهم .

لذلك فقد استنكرت إذاعة صوت الحرية التي تبث من مدينة رام الله على الموجة 104.5 أف أم ، ما تناولته مواقع حماس الإعلامية وخاصة " المركز الفلسطيني للإعلام " ، بأن السيد محمد دحلان يُـسَّخِر إذاعة صوت الحرية لبث الفتن في الضفة الغربية ،

ويأتي استنكار إذاعة صوت الحرية ممثلة بمديرها العام ورئيس مجلس إدارتها الصحفي / مجدي العرابيد ، رداً على هذه الأخبار الكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة ، حيث أن إذاعة صوت الحرية كانت وما زالت وستبقى إذاعة مستقلة ومسجلة لدى الجهات الرسمية قانونياً شركة خاصة يملكها الصحفي / مجدي العرابيد ، ولا تتبع لأي جهة مسئولة في السلطة الوطنية أو أي جهة كانت ، وأن كل آليات العمل في الإذاعة من برامج وموجات مفتوحة تأتي في إطار المسئولية الوطنية ، أما بخصوص البرامج والموجات المفتوحة فهي تدار في إطار المهنية الإعلامية والموضوعية وتسليط الأضواء عما يجري في قطاع غزة من معاناة لأبناء القطاع في ظل سياسة تكميم الأفواه وكبت الحريات الشخصية والعامة ، حيث منعت حماس أبناء قطاع غزة من إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات ، فكانت الإذاعة المتنفس الوحيد لهم ، ليعبروا عما يكمن في نفوسهم تجاه هذه المناسبة الحزينة على قلوبنا جميعاً ، وذكرى هذا الشهيد الذي كان أباً لكل الفلسطينيين .

وقال مجلس إدارة الإذاعة بأن هذه الأكاذيب تأتي في الوقت الذي يفتقد فيه قطاع غزة للإعلام الحر والصادق حيث أن الفئة المسيطرة على قطاع غزة بمنطق قوة السلاح والعربدة تَعرف مدى تأثير إذاعة الحرية على المواطن الفلسطيني وذلك من الثقة التي منحها المواطن الفلسطيني للإذاعة على مدار تسعة سنوات من العمل والجهد الجبار الذي قدم الخدمات الجليلة لأبناء الشعب الفلسطيني ، كما أن مساحة انتشار الإذاعة على مستوى المواطنين وعلى تردد واحد وهو 104.5 fm ،

أما بخصوص النهج والسياسة التي تخضع لها الإذاعة في برامجها ، فهي تنتهج سياسة الوحدة الوطنية وليس الفرقة ، كما تعمل بعض الإذاعات ووسائل الإعلام الحزبية والتابعة للظلاميين في غزة ، التي تفتح أثيرها للسب والشتم والتشهير بدون ضوابط .. مما يفقدها مصداقيتها لدى المستمع ، ولو رجعنا قليلاً للوراء للتذكير فقط بأن إذاعة الحرية كانت وما زالت تقدم الخدمات لكل الفلسطينيين ويبدو ذلك واضحاً من خلال الأرشيف الزاخر الذي تمتلكه الإذاعة والذي يشمل التغطيات الإخبارية الشاملة التي كانت تحدث في الوطن من اغتيالات واعتقالات وهدم للبيوت واجتياحات وقصف وتدمير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، كما يشمل الأرشيف المواد الإعلامية الكثيرة والتي تخص جميع قيادات الشعب الفلسطيني ومن بينها قيادات حماس السابقة التي اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي والذين كانوا دائماً يدعمون حق المقاومة وينادون بالوحدة الوطنية

وكما يبدو أن حركة حماس قد نسيت أن إذاعة الحرية كانت دائماً تفتح أثيرها واستوديوهاتها لاستضافة قادتها .. والأرشيف يشهد بذلك وبعد أن فازت حماس في الانتخابات التشريعية 2006 أعلنت الحرب على إذاعة الحرية وذلك من خلال تصريحات ناطقيها الإعلاميين الذين قاطعوا الإذاعة من دون سبب يُذكر .

ولكن الإذاعة بقيت تعمل على نقل وجهات نظر الكل الفلسطيني والذي لم تحبذه حماس ، فكانت الإذاعة تتلقى التهديدات منهم بين الحين والأخر . إلى أن جاء الانقلاب فكانت إذاعة الحرية من المؤسسات الإعلامية الوطنية المستهدفة من قبل حماس فتم سرقة معداتها وتدمير مقرها ..

وانتقلت الإذاعة بعد ذلك بالبث إلى مدينة رام الله ، لتبقى على عهدها مع جمهورها الذي تقدره وتحترمه وتشكر له هذا التواصل ، وبعد الانتقال لرام الله ازداد الانتشار للإذاعة مما شكل خطراً كبيراً على حركة حماس من فضح لجرائمها وانتهاكاتها لحقوق المواطنين ..، فكانت الإذاعة صاحبة الصوت العالي والحر والمسموع الذي نادى بالحرية والاستقلال والوحدة الوطنية .

لذلك يجب على حماس ألا تنسى أن الحريات والحقوق محفوظة لكل مؤسسة إعلامية في هذا الوطن .

إدارة إذاعة صوت الحرية

رام الله

14/11/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق