ترحب حركة الأحرار الفلسطينية باعتماد تقرير غولدستون فى مجلس حقوق الإنسان بعد التصويت عليه بأغلبية 25 دولة رغم محاولات الإرجاء المتكررة التي كانت تهدف إلى إستبعاد قادة الاحتلال الصهيوني من المثول أمام القانون ومحاسبتهم إزاء الجرائم البشعة التى اقترفها جيشهم إبان الحرب على غزة وقتل الآمنين من الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها اليورانيوم المنضب، وتعتبر الحركة أن تصويت مجلس حقوق الإنسان على دعم التقرير يشكل الخطوة الأولى على طريق محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام القضاء الدولي وانتصاراً لدماء الشهداء الأبرياء فى قطاع غزة.
كما وتستهجن الحركة ما قام به مندوب السلطة فى مجلس حقوق الإنسان إبراهيم خريشة من مطالبة المجلس ملاحقة مجرمي الحرب من كافة أطراف النزاع، وتطاوله على المقاومة حيث أنه ساوى بين الضحية والجلاد وأصبحت المقاومة بنظره إجراماً ودفاعها عن الأرض جريمة يعاقب عليها القانون .
وتدعو الحركة سلطة عباس إلى استخلاص العبر من اعتماد تقرير غولدستون، بدلاً من طلب التأجيل الذي لا يخدم سوى العدو الصهيوني ومصالحه في التغطية على جرائمه فى حربه اللا أخلاقية ضد شعبنا الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 1300 شهيد و7000 جريح ومعاق.
حركة الاحرار - المكتب الاعلامي
السبت 17/10/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق