السبت، 17 أكتوبر 2009

قيادة الإنقاذ الموحدة لـ فتح تبشر بقرب استئناف ضربات فدائييها وعقد المؤتمر العام السادس للحركة


المستقبل العربي

أعلنت قيادة الإنقاذ الموحدة/لجنة الطوارئ الحركية، في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن ضربات فدائييها ستكون قريبا بالمرصاد للعدو الصهيوني، مجددة رفع شعار حركة "فتح" التاريخي المنادي بأن يكون اللقاء على أرض المعركة، وأن وحدة البنادق هي المدخل الحقيقي للوحدة الوطنية الفلسطينية، نافية أن تكون على خلاف مع "أي من أخوتنا في فصائل الثورة وقواها الوطنية".

وقال البيان رقم واحد الصادر عن هذه القيادة، الذي تلقى "المستقبل العربي" نسخة منه، إنها تعتبر نفسها هيئة مؤقتة لحين عقد المؤتمر العام السادس للحركة، وانتخاب الأطر الرسمية المعتادة..مؤكدة أنها تعمل على عقد المؤتمر العام في أقرب وقت ممكن.

هنا نص البيان

يا أبناء حركتنا.. حركة«فتح»الأبية،،

لأن الوقت لم يعد يحتمل التأجيل، ولأن حركتنا «فتح» قد أصبحت في وضع انهيار حقيقي، ولأن المهمات الحركية للنهوض الحركي لم تعد تحتمل الإنتظار، فإن الاتصالات المتتالية والتي كانت قد بدأت مع بدء مسيرة تهديد الحركة، واستجابة لنداءات الفتحاويين وبياناتهم التي تتالت تحت مسميات قيادة الطواريء، وشرفاء "فتح"، وكوادر وضباط "فتح"، وغيرها، فقد أثمرت هذه الجهود جميعاً عن تعاهد نفر مخلص صادق من مناضلي الحركة على أخذ زمام المبادرة من جديد، أسوة بما فعله القادة العظام، يوم انطلقت حركتنا العملاقة، لتصحيح المسار، وها نحن نعلن لأبناء حركتنا الأبية ما يلي:

أولا: إننا نعتبر مؤتمر بيت لحم غير شرعي وغير ملزم، لا بما كان في مقدماته، ولا فيما انتهى إليه من نتائج وثائقية وسياسية وتنظيمية وغير ذلك، ونعتبر أن المؤتمر الحركي الخامس هو آخر المؤتمرات الشرعية للحركة، وأن المرجعية الشرعية الفتحاوية الحركية تتمثل في هذه المرحلة الإنتقالية الآن في أعضاء اللجنة المركزية الذين بقوا على عهد الحركة الأصيل، ورفضوا هذا المؤتمر جملة وتفصيلا.

ثانياً: لا نعترف بالأطر القيادية كافة، التي افتعلها واصطنعها مؤتمر بيت لحم.

ثالثا: نؤكد أننا نمثل ثوابت الحركة، والثوابت الوطنية الفلسطينية، وأننا الجوهرالأصيل لهذه الحركة بما تمثله من طموحات وأهداف الشعب الفلسطيني، وقضيته الوطنية والمشروع الوطني الفلسطيني الحقيقي، وأننا الجوهر الذي يستعصي على املاءات وشروط العدو الصهيوني وحلفائه، وأننا على عهد المقاومة والفداء، وأن بندقيتنا ستكون دوما مشرعة في صدر العدو، وأن ضربات فدائيينا ستكون قريبا للعدو الصهيوني بالمرصاد، وأن اللقاء على أرض المعركة، ووحدة البنادق فيها، هو المدخل الحقيقي للوحدة الوطنية، وأننا لسنا على خلاف مع أي من اخوتنا في فصائل الثورة وقواها الوطنية.

رابعاً: نعلن الشروع في الترتيب لعقد المؤتمر العام السادس الشرعي لحركتنا الرائدة، في أقرب وقت ممكن، والقيام بالإتصالات اللازمة، لتنفيذ كافة المهمات التنظيمية والحركية، من أجل التصدي لكل المارقين والإنتهازيين وبرامجهم التفريطية، وتناشد قيادة الإنقاذ الموحدة، كافة الإخوة المناضلين الشرفاء الوطنيين في حركتنا، من عسكريين ومدنين، الإنضمام لهذه المهمة الوطنية الفتحاوية، والتي تهدف إلى استعادة حركة «فتح» لشرفها وكرامتها، وإلى إعادة الإعتبار لتاريخنا النضالي والوطني، ودورها فيه، وستواصل هذه القيادة التي تعتبر نفسها هيئة مؤقتة لحين عقد المؤتمر العام السادس، وانتخاب الأطر الرسمية المعتادة، من مجلس ثوري ولجنة مركزية وغيرهما من المؤسسات الحركية، العمل على رص الصفوف وتوحيد الجهود لإنجاز ذلك.

خامسا: تناشد القيادة الموحدة للإنقاذ الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، عدم التعامل مع الهيئات غير الشرعية المنبثقة عن مؤتمر بيت لحم غير الشرعي، والتعامل مع العنوان الفتحاوي الشرعي الوحيد، وهو هذه القيادة ومرجعيتها، حيث تمثل أغلبية الكوادر الحركية، في الوطن والشتات، وإن المسؤولية الوطنية، تفرض على الأخوة في قيادة فصائل الثورة والمقاومة، الموقف الوطني بالانحياز إلى الحق والشرعية والأصول.

سادسا: تسعى القيادة الموحدة للإنقاذ إلى العمل على تحقيق انعقاد مجلس وطني فلسطيني شامل، تحضره كافة الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية والمستقلين ومؤسسات المجتمع المدني كافة، بصفاتهم التمثيلية وبالانتخاب حيثما أمكن، على قاعدة الميثاق الوطني الفلسطيني، والحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني غير القابلة للتصرف، دون اعتراف بأية تعديلات عليها، ودون اعتراف بأوسلو وما تلاه، تعيد صياغة البرنامج الكفاحي الوطني الفلسطيني الشامل، على هدي هذه الثوابت، وينتخب لجنة تنفيذية جديدة، تضطلع بتنفيذ هذا البرنامج، عبر مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية جميعاً، وإعادة الملف السياسي بكامله لمنظمة التحرير، وإعادة موضعة السلطة الفلسطينية كمؤسسة محلية خدماتية لشعبنا في الوطن المحتل، دون أية أدوار سياسية من أي نوع.أسار

سابعا: تتمنى القيادة الموحدة للإنقاذ على الأشقاء العرب، دعم حالة النهوض الوطني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» التي نمثلها، لأنها الضمانة الأكيدة للتصدي للإنحرافات الخطيرة التي تنخر القضية الوطنية وتستهدف مقوماتها، وتضرب الساحة الفلسطينية جميعها معرضة إياها للمخاطر الأساسية، والتي لا شك إن استمرت على هذا الحال، ستقود إلى نتائج كارثية، وتوابع وخيمة، لا يمكن أن تكون بعيدة التأثير عن كامل المحيط العربي، علماً أننا نعيد تأكيد التزامنا الدائم كما كانت عليه حركة «فتح» دائما، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وننتظر تنسيق أخوتنا معنا لترسيخ أوثق العلاقات الفلسطينية العربية المشتركة.

عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة

عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

عاشت ثورتنا الأبية المظفرة

لا للتفريط بالثوابت الوطنية الفلسطينية

لا لمؤامرات التوطين والوطن البديل

المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبي

والشفاء العاجل لجرحانا البواسل

والحرية لأسرانا الأشاوس

وإنها لثورة حتى النصر،،،

حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

قيادة الإنقاذ الموحدة


10/16/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق