السبت، 17 أكتوبر 2009

بعد إعتقال الصحفيين بجريدة شباب مصر : نقابة الصحفيين تدين تصرفات وزير الإتصالات ورجاله وتؤكد مخالفتهم جميع الأعراف والقوانين

أدان مجلس نقابة الصحفيين اعتداءات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على صحفيى جريدة شباب مصر مُشددًا على مخالفة تصرفات الوزارة لجميع الأعراف والقوانين الصحفية المعمول بها فى مصر.

وكان طارق كامل وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أصدر قرار باعتقال أى صحفى بجريدة شباب مصر يتواجد فى مؤتمرات الوزارة أوفى القرية الذكية أويقوم بتغطية أى فعاليات لأى من شركات الإتصالات فى مصر بسبب قيام شباب مصر بكشف الفساد فى قطاع الإتصالات وهو ماتحقق فعلا بعدها حيث ألقى رجال الأمن بالقرية الذكية القبض على الزميلة هدى رأفت رئيس قسم التكنولوجيا والإتصالات بشباب مصر والزميل مصطفى محمد المحرر بنفس القسم وتم إقتيادهما بطريقة مهينة وبعد تشابك بالأيدى والألفاظ الخارجة إلى مكتب اللواء طارق العزازى مدير أمن القرية الذى إحتجزهما عدة ساعات متواصلة وصدرت تعليمات بمنع دخول صحفيي شباب مصر القرية الذكية .

وقال حاتم زكريا، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إننا نرفض أى تعامل غير صحيح مع الصحفيين من أى جهة أو أى مسئول، موضحًا أن النقابة تقوم بالتحقيق فى الموضوع واتخاذ الإجراءات المناسبة مع وزارة الاتصالات ومسئوليها. فيما أكدت عبير السعدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن القرية الذكية يملكها الشعب المصرى كله وبالتالى يعتبر منع أى صحفى من دخولها ومن أداء عمله ووظيفته، عملاً غير لائق، فلا أحد يمتلك السلطة لمنعه بهذه الصورة التى اتخذت شكلاً من أشكال العنف مُشددة على أن هذا التصرف من قبل الوزارة مرفوض تمامًا.

كما أشار جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى أن ما حدث من وزارة الاتصالات أمر غير مقبول تمامًا لأنه تعدٍ على موظف أثناء أداء عمله، فالصحفى عندما يذهب إلى مؤتمر أو جهة فهو يؤدى عمله وله الحق فى الحصول على المعلومات ومنع أى صحفى من أداء عمله، غير مقبول بالمرة ويخالف الدستور والقانون،

أما محمد خراجة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، فاعتبر ما حدث من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضد صحفيى شباب مصر انتهاكًا لكل الأعراف والقوانين الصحفية المعمول بها فى مصر وليس من حق أى جهة منع الصحفى من أداء عمله أو مهامه داخل الجهة المنوط بها فهذا ضد الدستور المصري، وتصرف غير لائق وغير مسئول من وزارة محترمة لها مكانتها، وما حدث يعتبر عملاً عشوائيًا وشغل بلطجة مع الصحفيين ولا يجوز أخلاقيًا وعلى الوزير سواء كان وزير الاتصالات أو غيره ألا يعيق عمل الصحفيين

وقد أعلن أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عن تحركات رسمية خلال الأيام القادمة للتصدى لهذا الموقف الذى وصفه بأنه غير مسبوق فى تاريخ الصحافة الحزبية حيث أنه مؤشر يهدد حرية الرأى والتعبير وحرية تداول المعلومات التى وصلت لها الصحافة المصرية وهو أمر رفضه كل قيادات المعارضة والقانونيين مشيرا إلى أن هناك تحركات واسعة خلال المرحلة القادمة ضد كل الذين يتصدون لعمل الصحفيين بشباب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق