السبت، 17 أكتوبر 2009

وزير إسرائيلي: لقد حولنا عباس إلى عميل

قال وزير التعليم الإسرائيلي الأسبق وزعيم حركة " ميريتس " يوسي سريد انه يمكن اعتبار محمود عباس " انساناً ميتا وان الذين قتلوه هما رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب باراك".
وقال ساريد في مقال نشره في عدد اليوم الجمعة من صحيفة " هارتس " مشبها الاوضاع الحالية لعباس " الذي حصل انه في نهاية اجتماع غاضب ضم الثلاثة خرج باراك ونتنياهو وتركا على الطاولة حبة سيانيد سامة وما لبث الرئيس الفلسطيني ان قام بعمل عدة تيلفونات عبر الأطلنطي ثم شعر باليأس وابتلع الحبة السامة "تقرير جولدستون" والذي يحاول الان التصويت عليه مرة اخرى "، على حد تعيبره.
واضاف "ان اجبار الجانب الامريكي والاسرائيلي لعباس بأن يسحب الطلب لمناقشة تقرير جولدستون كان بمثابة انتحار والان يتضح ان القوة لم تنجح ونعود الى نفس الدائرة حيث "لا شريك للحديث معه الان ولن يكون في المستقبل القريب..ان كل ذلك يحدث عندما يريدون تحويل شريك الى عملاء".
وتابع "الان فان جهودا تبذل لانعاش عباس مرة اخرى عبر ازالة بعض الحواجز هنا وهناك ..يحاولون استعادة حيويته، بينما يصر نتنياهو على اهانته فبدلا من ان يغرز سكينا في ظهر عباس يريد ان يغرزها في معدته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق